من طريف ما كتب البروفسر علي كوباني أحد أميز من تخصصوا في الطب العدلي في السودان أنه أتاه ذات يوم أربعة أشخاص ذوو لحى محفوفة بعناية، ويرتدون ملابس بيضاء نظيفة، وقال له
الصدق في القول حتى لو كان الأمر يتعلق بالاعتراف بالكذب يستحق الإعجاب والتقدير، وكما في المقولة المنسوبة للإمام علي كرم الله وجهه فإن الاعتراف بالحق فضيلة، ومن ثم فلا حرج
قلت بالأمس وأقولها مجددا إنني كنت أكره المدرسة بصفة عامة وإنني عشت أتعس سنوات مسيرتي المدرسية في المرحلة الابتدائية، وذلك بسبب الضرب المتكرر الذي كنت أتعرض له مصحوبا بإساءات
لو كان ممكنا ان تعود بي سنوات العمر الى الوراء، وكنت سيد قراري، لما دخلت المدرسة الابتدائية، حتى لا أعيش مرارات التعرض للعقاب البدني المريع مجددا، وكانت المرحلة التعليمية
نحن قوم نكتب الشعر والنثر في الحب ولكننا نستصعب ان نقول «أحبك» لمن نحب، حتى لو كانوا عيالنا فوق سن العاشرة، بمعنى أننا قد نتواضع ونقول لطفل صغير إننا نحبه
تناولت بالأمس موضوع فيلم «هوم ألون» الأمريكي الذي قام ببطولته مكولكي كولكن وهو في نحو العاشرة من العمر، ويتناول في جزءين حكاية طفل بقي بمفرده في البيت، بعد أ
أحد أمتع الأفلام الأمريكية يحمل اسم هوم ألون (أي بمفرده في البيت) من إخراج كريس كولمبس، وقام ببطولته مكولكي كولكن وهو في نحو العاشرة من العمر، ويحكي قصة عائلة أمريكية تت
من آية مواكبتي للعصر وما فيه من تكنولوجيا أنني صرت زبونا دائما على يوتيوب استقي منه الأخبار، وأشاهد فيه ما اشتهي من مواد ثقافية وترفيهية، وشاهدت مؤخرا أفلاما وثائقية عن
رغم أنني لست ممن يحتفلون برأس السنة او قعرها، إلا أنني شديد الحرص على الاطلاع على ما تورده الصحف والمجلات بنهاية كل عام عن الإنجازات التي تحققت، ولا أعبأ بتكهنات ماغي
كتبت مرارا عن رغبتي في الوصول الى أعلى مراقي السلطة في السودان، رغم انني لا أملك مليشيا، معتمدا فقط على انتمائي العرقي إلى إثنية النوبة، مما عرضني لمؤامرات كان من بينها
للشاعر السعودي عبدالرحمن بن مساعد قصيدة ذائعة الصيت والانتشار يقول في مطلعها: احترامي للحرامي / صاحب المجد العصامي / صبر مع حنكة وحيطة / وابتدا بسرقة بسيطة / وبعدها سرقة بسيطة
أعذروني فقد كان مقالي ليوم أمس يتعلق بحكايتين عن الفشل الكلوي وزراعة الكلى، وأحدثكم اليوم عن أمر صحي (ولا أقول طبي)، وأبدأ بحكاية أم الجعافر التي هي »زوجتي وحلم
كتبت هنا قبل نحو عامين عن «مديون ليلى»، وهو سوداني أصيب بالفشل الكلوي وتبرع له العشرات من أقاربه بكلاهم ولكن لم يحدث تجانس الانسجة المطلوب وكانت المفاجأة أن
هل أتتكم حكاية المرأة اليوغندية؟ ويوغندا يا رعاك الله، جارة السودان من الناحية الجنوبية، قبل أن ينفصل عنه الإقليم الجنوبي، وأعني هناك تلك السيدة اليوغندية التي مات زوجها فتر
لأنني أتطاول على النساء مرارا في مقالاتي، وأشكو من تعرضي للبطش من قِبل أم الجعافر التي هي أم عيالي، فإن هناك من يحسب أن زوجتي أُمية ولا تقرأ ما أكتبه، بينما حقيقة ال
على غير عادتي خضت خلال اليومين الماضيين في شأن يقول الناس عنه إنه سياسي، وكان يتعلق بما يتعرض له أهل غزة الذين لهم في القلب مَعَزَّة من إبادة، ولكن كما أوضحت في ذينك
مرة أخرى أُذكر من يقرأون لي، بأنني لا أخوض في الأمور السياسية في هذه الزاوية، لأنني كالخباز الذي لا يشتهي رغيف الخبز، وكالطاهي الذي لا يميل الى أكل ما يطهو، أي إن عم
أنت لست مطالبا بأن تكون مسلما أو مسيحيا أو بوذيا، كي تتعاطف مع أهل فلسطين، وتغضب وتحزن للمجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة طوال شهر كامل، فالمسألة «أخلاقية»:
نحن قوم نجيد لي أعناق الأشياء والحقائق، ونسمي الرشوة إكرامية، والحرامي قد يفوز بلقب «شاطر»، وعندنا كذب ابيض وآخر أسود، ولو حاقت الهزيمة بفريق كرة نشجعه بالعتب
في جميع المجتمعات والدول يمارس الموظفون والعمال مختلف الحِيَل لتبرير عدم إنجاز المهام أو الزوغان من العمل، ورغم أنني لست من مؤيدي الاستهبال والاستعباط بجميع الأشكال، فإنني أعت
تعلل الموظفين بمختلف الأعذار المفبركة لتبرير عدم الانضباط في العمل أو التقيد بالمواعيد المحددة للعمل، موجود في جميع المجتمعات، وكتبت هنا قبل نحو شهر وربما أكثر عن تطبيق طورت
أسرد عليكم اليوم حكاية وقائعها حقيقية، ولكن ربما قمت بزيادة جرعة البهارات فيها، وتتعلق بالسيدة لورا بوش بعلة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش التي تأهبت للمشاركة في حفل
لأنني أمارس مناكفة الأقليات المضطهدة، تجدني بين الحين والحين أدخل في مناوشات مع النساء، وقد أصفهن بأنهن مفتريات ومتسلطات وذوات نزعات إرهابية، ورغم أن الأمر كله دعابة إلا أن
عندما كنت أعمل في شركة الاتصالات القطرية شهدت أحداثا عجيبة أبطالها أشخاص أجروا مكالمات من هواتف أرضية بآلاف مؤلفة ثم أتوا الى الشركة يرجون «الرأفة»، ولم أتعاطف
لا يكاد يمر شهر دون أن أخوض في أمر يتعلق بالمرض والصحة، ولكن فقط من واقع تجربتي وتجارب غيري كأشخاص عاديين لا علاقة لهم بالتطبيب، ولكنهم وبحكم أنهم بشر، يعانون من المرض
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا