أحتفظ على الدوام على طاولة مكتبي بكتاب «صور وخواطر» للشيخ الجليل الجميل علي الطنطاوي (يرحمه الله)، وأجد كلما قلبت أوراقه متعة شديدة، فقد كان ذا علم غزير ويعن
تحمَّلوني وأنا ألف وأدور كثيرا حول موضوع الصحة والعائلة، ومرد ذلك هو أنني شديد الاهتمام بقضايا الصحة العامة (وليس الطب) والتربية والتعليم، بالمفهوم العريض لتلك القضايا، (لأنني
شغلت كما كثيرين غيري وظائف عديمة الجدوى لي وللجهة/الجهات التي كنت أعمل لديها، أي أنني كنت واحداً من (الأحياء الأموات)، وهم الموظفون الذين لا يحس أحد بوجودهم ولا يكلفهم
عندما وصلت قبل خمسة أعوام مع عائلتي الى غلاسغو ثانية أكبر المدن الاسكتلندية، وجدنا أن سيدي مثل ستي، يعني لا تختلف ملامحها العامة عن بقية مدن بريطانيا، نفس المباني التي ي
«قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق»، رجل مسلم تجاوز السبعين شكا ابنه للقضاء ووقف أمام المحكمة ليقول إنه طاعن في السن، وليس لديه من الذرية سوى ذلك الابن ولكن
ربما للمرة الألف أواصل كما غيري دق نواقيس الخطر حول ضعف تحصيل الأجيال الشابة من اللغة العربية، وهناك ذوو اختصاص حددوا أسباب ذلك واقترحوا أساليب ناجعة لتدارك الموقف، ولكنني
نبقى مع الجلافة في أسوأ تجلياتها، وهي التعامل مع الآخرين بمفردات أو إيماءات وقحة أو بذيئة، والمثال الكلاسيكي للجلافة الذي أوردته في مقالاتي عدة مرات هو أنك قد تصطدم غير
أكثر ما يحيرني هو أن وسائل الإعلام عندنا تناقش مختلف القضايا التي تعتقد أنها ملحة ومهمة مثل العنوسة والفساد وتردي مستويات التعليم وجنوح الأحداث، ولكنها تهمل أمر وباء تفشى
هذه حكاية تناولتها عرضا وعلى نحو عابر هنا قبل أشهر قليلة، وأود أن أشرككم في كامل تفاصيلها اليوم، فاقرأوا وتفكروا: كان الشاب يقود
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا