العدد : ١٧٠٦٩ - الاثنين ١٦ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٦٩ - الاثنين ١٦ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

ماذا بعد مناظرة الرئيسين؟

بقلم: د. جاسم بونوفل

الجمعة ١٢ يوليو ٢٠٢٤ - 02:17

تفصلنا‭ ‬عن‭ ‬موعد‭ ‬الانتخابات‭ ‬الأمريكية‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬المقرر‭ ‬إجراؤها‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬نوفمبر‭ ‬المقبل‭ ‬خمسة‭ ‬أشهر‭ ‬تقريباً،‭ ‬ويتنافس‭ ‬فيها‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬الرئيس‭ ‬الحالي‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬ممثلا‭ ‬عن‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬ومنافسه‭ ‬وخصمه‭ ‬اللدود‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬ممثلا‭ ‬عن‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭ ‬وهو‭ ‬الذي‭ ‬خرج‭ ‬من‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬قبل‭ ‬أربع‭ ‬سنوات،‭ ‬وظل‭ ‬يحلم‭ ‬بالعودة‭ ‬إلى‭ ‬الكرسي‭ ‬البيضاوي‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬المشكلات‭ ‬والقضايا‭ ‬والشكاوى‭ ‬المرفوعة‭ ‬ضده‭ ‬أمام‭ ‬المحاكم‭ ‬الأمريكية‭. ‬

المتابع‭ ‬للمشهد‭ ‬الانتخابي‭ ‬الأمريكي‭ ‬يظل‭ ‬حائراً‭ ‬في‭ ‬توقعاته‭ ‬حول‭ ‬من‭ ‬سيفوز‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الانتخابات،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬استطلاعات‭ ‬الرأي‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬تقارب‭ ‬كبير‭ ‬بين‭ ‬المرشحين‭ ‬بايدن‭ ‬وترامب‭ ‬وكلاهما‭ ‬يعكسان‭ ‬تدني‭ ‬المستوى‭ ‬السياسي‭ ‬وانحداره‭ ‬إلى‭ ‬درجة‭ ‬أغضبت‭ ‬الشارع‭ ‬الأمريكي،‭ ‬وخاصة‭ ‬الإعلاميين‭. ‬وقد‭ ‬تجسد‭ ‬ذلك‭ ‬بوضوح‭ ‬بعد‭ ‬المناظرة‭ ‬الرئاسية‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬جرت‭ ‬بينهما،‭ ‬حيث‭ ‬لم‭ ‬ينجح‭ ‬كل‭ ‬منهما‭ ‬في‭ ‬إقناع‭ ‬الناخب‭ ‬الأمريكي‭ ‬حول‭ ‬رؤيتهما‭ ‬بخصوص‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الملفات‭ ‬الداخلية‭ ‬والخارجية‭ ‬التي‭ ‬تهم‭ ‬الأمريكيين‭. ‬

صحيح‭ ‬أن‭ ‬ترامب‭ ‬تفوق‭ ‬على‭ ‬بايدن‭ ‬منذ‭ ‬الدقائق‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬المناظرة،‭ ‬بحسب‭ ‬رأي‭ ‬أغلب‭ ‬المحللين‭ ‬والمراقبين،‭ ‬لكن‭ ‬ذلك‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬إطلاقاً‭ ‬أن‭ ‬سر‭ ‬تفوقه‭ ‬على‭ ‬بايدن‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬كفاءته‭ ‬السياسية،‭ ‬ولكن‭ ‬ذلك‭ ‬كان‭ ‬بفضل‭ ‬ضعف‭ ‬أداء‭ ‬بايدن‭ ‬بسبب‭ ‬تراجع‭ ‬لياقته‭ ‬العقلية‭ ‬والجسدية‭. ‬

عموما،‭ ‬إذا‭ ‬فاز‭ ‬ترامب‭ ‬أو‭ ‬غريمه‭ ‬بايدن‭ ‬أو‭ ‬بديله‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬سحب‭ ‬الأخير‭ ‬ترشحه‭ ‬بسبب‭ ‬الضغوط‭ ‬التي‭ ‬تمارس‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬بعض‭ ‬الديمقراطيين‭ ‬وبعض‭ ‬الأقلام‭ ‬في‭ ‬الصحافة‭ ‬الأمريكية‭ ‬الذين‭ ‬عبروا‭ ‬عن‭ ‬استيائهم‭ ‬من‭ ‬أدائه،‭ ‬وضاقوا‭ ‬ذرعاً‭ ‬بتعثره‭ ‬إلى‭ ‬درجة‭ ‬أن‭ ‬أحد‭ ‬كتاب‭ ‬صحيفة‭ ‬نيويورك‭ ‬تايمز‭ ‬وجه‭ ‬إليه‭ ‬نصيحة‭ ‬بالانسحاب‭ ‬من‭ ‬سباق‭ ‬الرئاسة‭. ‬وربما‭ ‬يكون‭ ‬لهذه‭ ‬النصيحة‭ ‬تأثير‭ ‬على‭ ‬بوصلة‭ ‬اتجاه‭ ‬مجريات‭ ‬الانتخابات‭ ‬الأمريكية‭ ‬ولكن‭ ‬مع‭ ‬ذلك‭ ‬تظل‭ ‬مسألة‭ ‬بقاء‭ ‬بايدن‭ ‬في‭ ‬المنافسة‭ ‬على‭ ‬كرسي‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬أو‭ ‬الخروج‭ ‬منها‭ ‬مسألة‭ ‬داخلية‭ ‬تهم‭ ‬الأمريكيين‭ ‬وحدهم‭.‬

نحن‭ ‬لن‭ ‬يفرق‭ ‬معنا‭ ‬كثيراً‭ ‬من‭ ‬سيسكن‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأربع‭ ‬القادمة؛‭ ‬فالذي‭ ‬يعنينا‭ ‬هو‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬التي‭ ‬يتبعها‭ ‬الفائز‭ ‬منهما‭ ‬بكرسي‭ ‬الرئاسة،‭ ‬وبناء‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬نقول‭ ‬إن‭ ‬التجربة‭ ‬مع‭ ‬الاثنين‭ ‬علمتنا‭ ‬أنهما‭ ‬يمثلان‭ ‬وجهين‭ ‬لعملة‭ ‬واحدة،‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬فرق‭ ‬بينهما‭ ‬في‭ ‬تعاطيهما‭ ‬مع‭ ‬ملف‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭. ‬فإذا‭ ‬ما‭ ‬استعرضنا‭ ‬مواقف‭ ‬الرئيس‭ ‬الأسبق‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬متربعا‭ ‬على‭ ‬عرش‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬قبل‭ ‬أربع‭ ‬سنوات‭ ‬سنلاحظ‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬أكبر‭ ‬المناصرين‭ ‬للدولة‭ ‬العبرية؛‭ ‬فهو‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬اعترف‭ ‬بالقدس‭ ‬عاصمة‭ ‬أبدية‭ ‬لها،‭ ‬ونقل‭ ‬سفارة‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬إلى‭ ‬القدس،‭ ‬ولم‭ ‬يكتف‭ ‬بذلك‭ ‬بل‭ ‬ذهب‭ ‬في‭ ‬تأييده‭ ‬ومناصرته‭ ‬‮«‬لإسرائيل‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬الاعتراف‭ ‬بضم‭ ‬الجولان‭ ‬السوري‭ ‬المحتل‭ ‬واعتبره‭ ‬جزءاً‭ ‬من‭ ‬الكيان‭ ‬الإسرائيلي‭. ‬وطالب‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬أن‭ ‬تحذو‭ ‬حذو‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬وتبادر‭ ‬بنقل‭ ‬سفاراتها‭ ‬إلى‭ ‬القدس‭ ‬متجاهلاً‭ ‬كل‭ ‬قرارات‭ ‬الشرعية‭ ‬الدولية‭ ‬التي‭ ‬تقر‭ ‬بأن‭ ‬القدس‭ ‬أرض‭ ‬محتلة‭.‬

وبالنظر‭ ‬إلى‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬فهو‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬حماسة‭ ‬عن‭ ‬سلفه‭ ‬ترامب‭ ‬في‭ ‬تأييده‭ ‬ومناصرته‭ ‬للدولة‭ ‬الصهيونية‭ ‬والتاريخ‭ ‬شاهد‭ ‬على‭ ‬صهيونيته‭ ‬قبل‭ ‬دخوله‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض،‭ ‬وهو‭ ‬دائماً‭ ‬وأبداً‭ ‬وفي‭ ‬كل‭ ‬مناسبة‭ ‬لا‭ ‬يكف‭ ‬عن‭ ‬التعبير‭ ‬بالقول‭ ‬والعمل‭ ‬بأنه‭ ‬صديق‭ ‬إسرائيل،‭ ‬كما‭ ‬أشار‭ ‬بذلك‭ ‬أحد‭ ‬السفراء‭ ‬الأمريكيين‭ ‬السابقين‭ ‬حين‭ ‬قال‭: ‬‮«‬لا‭ ‬أحد‭ ‬يعشق‭ ‬إسرائيل‭ ‬كالرئيس‭ ‬بايدن‭.. ‬فالدفاع‭ ‬عنها‭ ‬مسألة‭ ‬شخصية‮»‬‭ ‬وفي‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬يمكن‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬صرح‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1986حين‭ ‬قال‭ ‬وكان‭ ‬وقتها‭ ‬عضواً‭ ‬في‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭: ‬لو‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬هناك‭ ‬إسرائيل،‭ ‬لكان‭ ‬على‭ ‬أمريكا‭ ‬خلق‭ ‬إسرائيل‭ ‬لحماية‭ ‬مصالحها‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬،‭ ‬وفي‭ ‬أعقاب‭ ‬عملية‭ ‬طوفان‭ ‬الأقصى‭ ‬في‭ ‬أكتوبر‭ ‬الماضي‭ ‬وأثناء‭ ‬زيارته‭ ‬‮«‬التضامنية‮»‬‭ ‬لتل‭ ‬أبيب‭ ‬أكد‭ ‬ما‭ ‬ذكره‭  ‬في‭ ‬عام‭ ‬1986‭ ‬وقال‭: ‬‮«‬إن‭ ‬إسرائيل‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تعود‭ ‬مكاناً‭ ‬آمناً‭ ‬لليهود‭ ‬وأنه‭ ‬لو‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬هناك‭ ‬إسرائيل‭ ‬لعملنا‭ ‬على‭ ‬إقامتها‮»‬‭ ‬وأضاف‭ ‬أن‭ ‬دعم‭ ‬بلاده‭ ‬لإسرائيل‭ ‬‮«‬صلب‭ ‬كالصخر‭ ‬وراسخ‮»‬‭ ‬وهو‭ ‬مستمر‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاتجاه‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬ولم‭ ‬يغير‭ ‬موقفه‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬التغير‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬طرأ‭ ‬على‭ ‬اتجاهات‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬الأمريكي‭ ‬نحو‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬بعد‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬فئات‭ ‬غير‭ ‬قليلة‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬الأمريكي‭ ‬في‭ ‬مقدمتهم‭ ‬أساتذة‭ ‬وطلاب‭ ‬الجامعات‭ ‬الأمريكية‭ ‬بدأت‭ ‬تتبنى‭ ‬مواقف‭ ‬مناهضة‭ ‬لإسرائيل‭  ‬تمثلت‭ ‬في‭ ‬انتقادها‭ ‬علناً‭ ‬والاصطفاف‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬المطالبة‭ ‬بحقه‭ ‬المشروع‭ ‬في‭ ‬إقامة‭ ‬دولته‭ ‬المستقلة‭.‬

إذن،‭ ‬نحن‭ ‬في‭ ‬البلاد‭ ‬العربية‭ ‬أمام‭ ‬خيارين‭ ‬كلاهما‭ ‬أمرّ‭ ‬من‭ ‬الآخر‭ ‬فكلا‭ ‬المتنافسين‭ ‬على‭ ‬الرئاسة‭ ‬الأمريكية‭ ‬يقفان‭ ‬في‭ ‬خندق‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مناصرة‭ ‬إسرائيل،‭ ‬ودعمها‭ ‬وجعلها‭ ‬الأقوى‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭. ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يدعونا‭ ‬إلى‭ ‬التفاؤل‭ ‬بشأن‭ ‬فوز‭ ‬أي‭ ‬منهما‭ ‬بل‭ ‬على‭ ‬العكس‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬فإنه‭ ‬يزيدنا‭ ‬قلقا‭ ‬أكثر‭ ‬ويشغل‭ ‬تفكيرنا‭ ‬في‭ ‬مستقبل‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬المكتسبات‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬سجلت‭ ‬لصالحها‭ ‬والناجمة‭ ‬عن‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬التي‭ ‬فرضت‭ ‬واقعاً‭ ‬جديداً‭ ‬على‭ ‬الأرض‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬أهمها‭ ‬التأييد‭ ‬غير‭ ‬المسبوق‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المنظمات‭ ‬والهيئات‭ ‬الدولية‭ ‬والكثير‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬العالم‭.‬

المستغرب‭ ‬أنه‭ ‬بعد‭ ‬هذه‭ ‬المناظرة‭ ‬ليس‭ ‬في‭ ‬فحواها‭ ‬فحسب‭ ‬بل‭ ‬في‭ ‬تناول‭ ‬بعض‭ ‬الكتاب‭ ‬والمحللين‭ ‬السياسيين‭ ‬العرب‭ ‬لهذه‭ ‬المسألة؛‭ ‬جاء‭ ‬حديثهم‭ ‬عنها‭ ‬بعيدا‭ ‬كل‭ ‬البعد‭ ‬عن‭ ‬مواقف‭ ‬المتسابقين‭ ‬على‭ ‬الرئاسة‭ ‬الأمريكية‭ ‬بايدن‭ ‬وترامب‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬العربية،‭ ‬إذ‭ ‬لم‭ ‬نجد‭ ‬في‭ ‬سرديات‭ ‬هؤلاء‭ ‬أي‭ ‬إشارة‭ ‬إلى‭ ‬مواقف‭ ‬هذين‭ ‬المرشحين‭ ‬تجاه‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬فجل‭ ‬حديثهم‭ ‬يمس‭ ‬مسائل‭ ‬لا‭ ‬تهم‭ ‬المتابع‭ ‬العربي،‭ ‬فمثلا‭ ‬يتحدثون‭ ‬عن‭ ‬حالات‭ ‬مشابهة‭ ‬لحالة‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬قرر‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬سحب‭ ‬ترشيحه‭ ‬من‭ ‬سباق‭ ‬الرئاسة‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الانتخابات‭ ‬الأمريكية‭. ‬أو‭ ‬مسألة‭ ‬الهجرة‭ ‬وغيرها‭.‬

باختصار،‭ ‬إن‭ ‬ما‭ ‬يهمنا‭ ‬نحن‭ ‬العرب‭ ‬بالدرجة‭ ‬الأولى‭ ‬هي‭ ‬مواقف‭ ‬هذين‭ ‬المرشحين‭ ‬أو‭ ‬غيرهما‭ ‬من‭ ‬قضايانا‭ ‬وعلى‭ ‬رأسهما‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا