العدد : ١٧٠٦٩ - الاثنين ١٦ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٦٩ - الاثنين ١٦ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

إسرائيل وهواجس اليوم التالي في غزة

بقلم: د. رمزي بارود {

الخميس ٢٧ يونيو ٢٠٢٤ - 02:00

كثيراً‭ ‬ما‭ ‬يتعرض‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬للانتقاد‭ ‬لفشله‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬رؤية‭ ‬‮«‬لليوم‭ ‬التالي‮»‬،‭ ‬أي‭ ‬اليوم‭ ‬الذي‭ ‬يلي‭ ‬نهاية‭ ‬الحرب‭ ‬الدائرة‭ ‬رحاها‭ ‬الآن‭ ‬في‭ ‬غزة‭.‬

تنبع‭ ‬بعض‭ ‬هذه‭ ‬الانتقادات‭ ‬من‭ ‬حلفاء‭ ‬إسرائيل‭ ‬الغربيين‭ ‬التقليديين،‭ ‬الذين‭ ‬يشعرون‭ ‬بالقلق‭ ‬من‭ ‬أجندات‭ ‬نتنياهو‭ ‬الشخصية‭ ‬والسياسية،‭ ‬والذين‭ ‬يركزون‭ ‬اهتمامهم‭ ‬في‭ ‬تأخير‭ ‬محاكماته‭ ‬بالفساد‭ ‬وضمان‭ ‬بقاء‭ ‬حلفائه‭ ‬المتطرفين‭ ‬ملتزمين‭ ‬بالائتلاف‭ ‬الحكومي‭ ‬الحالي‭.‬

لكن‭ ‬الانتقاد‭ ‬هو‭ ‬الأعلى‭ ‬والأقوى‭ ‬في‭ ‬داخل‭ ‬إسرائيل‭ ‬نفسها‭.‬

وقال‭ ‬وزير‭ ‬الدفاع‭ ‬يوآف‭ ‬غالانت‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬مايو‭ ‬الماضي‭: ‬‮«‬طالما‭ ‬احتفظت‭ ‬حماس‭ ‬بالسيطرة‭ ‬على‭ ‬الحياة‭ ‬المدنية‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬فإنها‭ ‬قد‭ ‬تعيد‭ ‬بناء‭ ‬وتعزيز‭ (‬نفسها‭)‬،‭ ‬مما‭ ‬يتطلب‭ ‬من‭ ‬جيش‭ ‬الدفاع‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬العودة‭ ‬والقتال‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬التي‭ ‬عملت‭ ‬فيها‭ ‬بالفعل‮»‬،‭ ‬مطالبا‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬بوضع‭ ‬خطة‭ ‬لليوم‭ ‬التالي‭.‬

وقد‭ ‬أعرب‭ ‬قائد‭ ‬الجيش‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬هرتسي‭ ‬هاليفي‭ ‬عن‭ ‬نفس‭ ‬المشاعر‭. ‬فقد‭ ‬نقلت‭ ‬القناة‭ ‬13‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬عنه‭ ‬قوله‭: ‬‮«‬طالما‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬عملية‭ ‬دبلوماسية‭ ‬لتطوير‭ ‬هيئة‭ ‬حكم‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬غير‭ ‬حماس،‭ ‬سيتعين‭ ‬علينا‭ ‬إطلاق‭ ‬حملات‭ ‬عسكرية‭ ‬مرارا‭ ‬وتكرارا‮»‬‭.‬

صحيح‭ ‬أن‭ ‬نتنياهو‭ ‬ليس‭ ‬لديه‭ ‬خطة‭ ‬لما‭ ‬بعد‭ ‬الحرب‭. ‬ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬فإن‭ ‬الافتقار‭ ‬إلى‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬‮«‬الرؤية‮»‬‭ ‬لا‭ ‬يعتمد‭ ‬بالكامل‭ ‬على‭ ‬فشله‭ ‬في‭ ‬إنتاج‭ ‬واحدة،‭ ‬ولكن‭ ‬بسبب‭ ‬عدم‭ ‬قدرته‭ ‬على‭ ‬التحديد،‭ ‬بأي‭ ‬درجة‭ ‬من‭ ‬اليقين،‭ ‬ما‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬الحرب‭ ‬ستؤدي‭ ‬إلى‭ ‬نتائج‭ ‬إيجابية‭ ‬لإسرائيل‭.‬

لقد‭ ‬أظهرت‭ ‬تسعة‭ ‬أشهر‭ ‬من‭ ‬الحرب‭ ‬أن‭ ‬إسرائيل‭ ‬غير‭ ‬قادرة‭ ‬ببساطة‭ ‬على‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬وجودها‭ ‬العسكري‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬الحضرية،‭ ‬حتى‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬تعرضت‭ ‬للتطهير‭ ‬العرقي‭ ‬أو‭ ‬ذات‭ ‬الكثافة‭ ‬السكانية‭ ‬المنخفضة‭.‬

وقد‭ ‬ثبت‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬صحيح‭ ‬في‭ ‬الجنوب‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬الحال‭ ‬في‭ ‬الأجزاء‭ ‬الشمالية‭ ‬من‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬البلدات‭ ‬الحدودية‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬السهل‭ ‬نسبياً‭ ‬دخولها‭ ‬في‭ ‬الأيام‭ ‬أو‭ ‬الأسابيع‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬الحرب‭.‬

ولكي‭ ‬يتم‭ ‬وضع‭ ‬خطة‭ ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬الحرب‭ ‬بالشكل‭ ‬الذي‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬المصالح‭ ‬الإسرائيلية،‭ ‬فلابد‭ ‬من‭ ‬إخضاع‭ ‬غزة‭ ‬عسكرياً،‭ ‬وهو‭ ‬الهدف‭ ‬الذي‭ ‬يبدو‭ ‬أبعد‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬مضى‭.‬

في‭ ‬بداية‭ ‬الحرب،‭ ‬وخلال‭ ‬مرات‭ ‬عديدة‭ ‬منذ‭ ‬ذلك‭ ‬الحين،‭ ‬قال‭ ‬نتنياهو‭ ‬إن‭ ‬إسرائيل‭ ‬ستتحمل‭ ‬‮«‬المسؤولية‭ ‬الأمنية‭ ‬الشاملة‮»‬‭ ‬عن‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬‮«‬لفترة‭ ‬غير‭ ‬محددة‮»‬‭.‬

وهذا‭ ‬أيضاً‭ ‬غير‭ ‬مرجح،‭ ‬حيث‭ ‬حاولت‭ ‬إسرائيل‭ ‬فرض‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬السيطرة‭ ‬الأمنية‭ ‬بين‭ ‬عامي‭ ‬1967‭ ‬و2005،‭ ‬عندما‭ ‬اضطرت،‭ ‬بسبب‭ ‬المقاومة‭ ‬الشعبية‭ ‬خلال‭ ‬الانتفاضة‭ ‬الثانية،‭ ‬إلى‭ ‬إعادة‭ ‬انتشار‭ ‬قواتها‭ ‬خارج‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬وفرض‭ ‬حصار‭ ‬محكم‭ ‬منذ‭ ‬ذلك‭ ‬الحين‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭.‬

لقد‭ ‬أثبتت‭ ‬الأحداث‭ ‬الأخيرة‭ ‬أنه‭ ‬حتى‭ ‬الحصار‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬في‭ ‬حد‭ ‬ذاته‭ ‬غير‭ ‬قابل‭ ‬للاستمرار،‭ ‬حيث‭ ‬فشل‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬تم‭ ‬تكليفهم‭ ‬بإبقاء‭ ‬سكان‭ ‬غزة‭ ‬محبوسين،‭ ‬فشلاً‭ ‬ذريعاً‭ ‬في‭ ‬مهمتهم‭ ‬الرئيسية‭.‬

وهذا‭ ‬التقييم‭ ‬هو‭ ‬تقييم‭ ‬الجيش‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬نفسه‭. ‬وقال‭ ‬قائد‭ ‬الفرقة‭ ‬143،‭ ‬العميد‭ ‬آفي‭ ‬روزنفيلد،‭ ‬أثناء‭ ‬تقديم‭ ‬استقالته‭ ‬في‭ ‬9‭ ‬يونيو‭: ‬‮«‬في‭ ‬يوم‭ ‬7‭ ‬أكتوبر،‭ ‬فشلت‭ (‬في‭) ‬مهمة‭ ‬حياتي‭: ‬حماية‭ ‬غلاف‭ (‬غزة‭)‬‮»‬‭.‬

وهذا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬حرب‭ ‬1967‭ ‬ليس‭ ‬خياراً‭ ‬عقلانياً،‭ ‬وكذلك‭ ‬إعادة‭ ‬تفعيل‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬‮«‬خطة‭ ‬فك‭ ‬الارتباط‮»‬‭ ‬بعد‭ ‬عام‭ ‬2005‭.‬

وبينما‭ ‬تنشغل‭ ‬واشنطن‭ ‬بالتعبير‭ ‬عن‭ ‬الأمل‭ ‬في‭ ‬ابتكار‭ ‬بديل‭ ‬يضمن‭ ‬أمن‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬الطويل‭ ‬ــ‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬حقوق‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬أو‭ ‬حريتهم‭ ‬أو‭ ‬أمنهم‭ ‬بطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬ــ‭ ‬يرفض‭ ‬نتنياهو‭ ‬مجاراة‭ ‬إسرائيل‭ ‬لذلك‭.‬

تتمثل‭ ‬مشكلة‭ ‬هذه‭ ‬الأفكار‭ ‬الأمريكية،‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالحكومة‭ ‬الإسرائيلية،‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬لغة‭ ‬مثل‭ ‬‮«‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬المفاوضات‮»‬‭ ‬وما‭ ‬شابه‭ ‬ذلك‭ ‬تعتبر‭ ‬من‭ ‬المحرمات‭ ‬تمامًا‭ ‬في‭ ‬السياسة‭ ‬السائدة‭ ‬منذ‭ ‬عقود‭ ‬في‭ ‬إسرائيل‭.‬

وبالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬يرفض‭ ‬نتنياهو‭ ‬أي‭ ‬تدخل‭ ‬للسلطة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬في‭ ‬غزة‭. ‬ويبدو‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الموقف،‭ ‬الذي‭ ‬دعا‭ ‬إليه‭ ‬مسؤولون‭ ‬إسرائيليون‭ ‬آخرون،‭ ‬يحير‭ ‬الكثيرين،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬السلطة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬مدمجة‭ ‬بالفعل‭ ‬في‭ ‬الترتيبات‭ ‬الأمنية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭.‬

ومخاوف‭ ‬نتنياهو‭ ‬الحقيقية‭ ‬هي‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬عودة‭ ‬السلطة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬إلى‭ ‬غزة‭ ‬مقرونة‭ ‬بثمن‭ ‬سياسي،‭ ‬لأنها‭ ‬ستعطي‭ ‬مصداقية‭ ‬أكبر‭ ‬لرئيس‭ ‬السلطة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬محمود‭ ‬عباس،‭ ‬الذي‭ ‬يستثمر‭ ‬بشدة‭ ‬في‭ ‬‮«‬عملية‭ ‬السلام‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تدعمها‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭.‬

ولا‭ ‬ترفض‭ ‬القيادة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬الحالية‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬الخطاب‭ ‬السياسي‭ ‬القديم‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬إنها‭ ‬تجاوزت‭ ‬ذلك‭ ‬بشكل‭ ‬أساسي،‭ ‬حيث‭ ‬نقلت‭ ‬تلك‭ ‬اللغة‭ ‬إلى‭ ‬لغة‭ ‬الضم‭ ‬العسكري‭ ‬للضفة‭ ‬الغربية،‭ ‬بل‭ ‬حتى‭ ‬إعادة‭ ‬استعمار‭ ‬غزة‭.‬

ولإعادة‭ ‬استعمار‭ ‬غزة‭ - ‬وفقًا‭ ‬لتوقعات‭ ‬وزير‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬إيتامار‭ ‬بن‭ ‬جفير‭ - ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬وقوع‭ ‬حدثين‭ ‬متتاليين‭: ‬الأول،‭ ‬تهدئة‭ ‬المقاومة‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬ثم‭ ‬التطهير‭ ‬العرقي‭ ‬الجزئي‭ ‬أو‭ ‬الكلي‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬ودفع‭ ‬السكان‭ ‬هناك‭ ‬إلى‭ ‬مصر‭.‬

وبينما‭ ‬يفشل‭ ‬الجيش‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬في‭ ‬مهمته‭ ‬الأولى،‭ ‬فإن‭ ‬المهمة‭ ‬الثانية‭ ‬تبدو‭ ‬أيضاً‭ ‬غير‭ ‬ممكنة،‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬العملية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬الأخيرة‭ ‬في‭ ‬رفح‭ ‬دفعت‭ ‬مئات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬النازحين‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬إلى‭ ‬التراجع‭ ‬من‭ ‬الحدود‭ ‬بين‭ ‬غزة‭ ‬ومصر‭ ‬إلى‭ ‬وسط‭ ‬القطاع‭.‬

لا‭ ‬يبدو‭ ‬أن‭ ‬نتنياهو‭ ‬يملك‭ ‬خطة‭ ‬فعلية‭ ‬لغزة،‭ ‬لا‭ ‬الآن‭ ‬ولا‭ ‬بعد‭ ‬الحرب‭. ‬فهو‭ ‬بذلك‭ ‬يطيل‭ ‬أمد‭ ‬الحرب‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬جيشه‭ ‬منهك‭ ‬ومضطر‭ ‬للقتال‭ ‬في‭ ‬جبهات‭ ‬متعددة‭.‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬فإن‭ ‬إلقاء‭ ‬اللوم‭ ‬على‭ ‬نتنياهو‭ ‬لفشله‭ ‬في‭ ‬إنتاج‭ ‬رؤية‭ ‬‮«‬لليوم‭ ‬التالي‮»‬‭ ‬لغزة،‭ ‬هو‭ ‬أيضًا‭ ‬من‭ ‬باب‭ ‬التمني‭ ‬لأنه‭ ‬يفترض‭ ‬أن‭ ‬إسرائيل‭ ‬تمتلك‭ ‬كل‭ ‬الأوراق،‭ ‬غير‭ ‬أنه‭ ‬ليس‭ ‬لديها‭ ‬أي‭ ‬شيء‭.‬

وبطبيعة‭ ‬الحال،‭ ‬هناك‭ ‬بديل‭ ‬لسيناريو‭ ‬الحرب‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تنتهي،‭ ‬وهو‭ ‬رفع‭ ‬الحصار‭ ‬بشكل‭ ‬دائم‭ ‬عن‭ ‬غزة،‭ ‬وإنهاء‭ ‬الاحتلال‭ ‬العسكري،‭ ‬وتفكيك‭ ‬نظام‭ ‬الفصل‭ ‬العنصري‭. ‬وهذا‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يمنح‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬حريتهم‭ ‬وحقوقهم‭ ‬التي‭ ‬تكفلها‭ ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬القوانين‭ ‬الدولية‭ ‬والإنسانية‭.‬

وإذا‭ ‬استجمع‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬الشجاعة‭ ‬الكافية‭ ‬لفرض‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬الواقع‭ ‬في‭ ‬‮«‬اليوم‭ ‬التالي‮»‬‭ ‬على‭ ‬تل‭ ‬أبيب،‭ ‬فلن‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬الحرب‭ ‬أو‭ ‬المقاومة‭ ‬في‭ ‬المقام‭ ‬الأول‭.‬

{ أكاديمي‭ ‬وكاتب‭ ‬فلسطيني

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا