العدد : ١٧٠٦٩ - الاثنين ١٦ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٦٩ - الاثنين ١٦ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

الصمود الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة

بقلم: عاطف أبو سيف {

الثلاثاء ٢٥ يونيو ٢٠٢٤ - 02:00

يجب‭ ‬مساندة‭ ‬كل‭ ‬الجهود‭ ‬الهادفة‭ ‬لوقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬الذي‭ ‬يتعرض‭ ‬له‭ ‬قطاع‭ ‬غزة؛‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬وقف‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬التي‭ ‬ترتكبها‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬بحق‭ ‬شعبنا‭.‬

إن‭ ‬ما‭ ‬يجري‭ ‬من‭ ‬مذبحة‭ ‬مستمرة‭ ‬منذ‭ ‬قرابة‭ ‬ثمانية‭ ‬أشهر‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يتوقف،‭ ‬وثمة‭ ‬نضوج‭ ‬دولي‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاتجاه‭ ‬يجب‭ ‬استثماره‭. ‬وهذا‭ ‬الاستثمار‭ ‬هو‭ ‬بحد‭ ‬ذاته‭ ‬انتصار‭ ‬لإرادة‭ ‬شعبنا‭ ‬وقدرته‭ ‬على‭ ‬إفشال‭ ‬مخططات‭ ‬العدو‭ ‬بإنهاء‭ ‬الوجود‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭. ‬لنتذكر‭ ‬أهداف‭ ‬العدوان‭ ‬الأولى‭ ‬المتمثلة‭ ‬بترحيل‭ ‬سكان‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬نحو‭ ‬سيناء،‭ ‬وزرع‭ ‬المستوطنات‭ ‬داخله،‭ ‬ومحو‭ ‬شمال‭ ‬القطاع‭ ‬وتحويله‭ ‬إلى‭ ‬متنزه‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬ينعم‭ ‬أبناء‭ ‬المستوطنين‭ ‬بساحل‭ ‬غزة‭ ‬الرملي،‭ ‬وتصورات‭ ‬مختلفة‭ ‬كلها‭ ‬كان‭ ‬تعني‭ ‬مسح‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬من‭ ‬الوجود‭.‬

إن‭ ‬وقف‭ ‬الحرب‭ ‬يعني‭ ‬وقف‭ ‬المقتلة،‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬لن‭ ‬يحدث‭. ‬مع‭ ‬وجوب‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يحدث‭ ‬بسبب‭ ‬رفض‭ ‬شعبنا‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬البلاد،‭ ‬فهو‭ ‬لا‭ ‬يريد‭ ‬بلاداً‭ ‬إلا‭ ‬بلاده،‭ ‬ونحن‭ ‬نحب‭ ‬كل‭ ‬دول‭ ‬الجوار‭ ‬لكننا‭ ‬نحب‭ ‬فلسطين‭ ‬أكثر‭. ‬ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬فإن‭ ‬ما‭ ‬جرى‭ ‬طوال‭ ‬الشهور‭ ‬الماضية‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يتوقف؛‭ ‬لأن‭ ‬بقاءنا‭ ‬في‭ ‬البلاد‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هو‭ ‬الهدف‭ ‬الإستراتيجي‭ ‬لنا،‭ ‬ولأن‭ ‬شعبنا‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬الذي‭ ‬عانى‭ ‬الكثير‭ ‬ودفع‭ ‬فواتير‭ ‬باهظة‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬يشعر‭ ‬بأن‭ ‬ثمة‭ ‬نهاية‭ ‬لكل‭ ‬هذه‭ ‬المقتلة،‭ ‬وأن‭ ‬نهاية‭ ‬النزوح‭ ‬ليست‭ ‬البقاء‭ ‬في‭ ‬مكان‭ ‬النزوح،‭ ‬بل‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬الديار‭.‬

صحيح‭ ‬إن‭ ‬الثمن‭ ‬الذي‭ ‬دفعه‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬مرتفع‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الحرب،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬المحصلة‭ ‬فإن‭ ‬إنهاء‭ ‬الحرب‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يظل‭ ‬أولوية‭ ‬كبرى‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الكل‭ ‬الفلسطيني؛‭ ‬لأن‭ ‬الدم‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الذي‭ ‬يراق‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬والدمار‭ ‬الذي‭ ‬تحدثه‭ ‬آلة‭ ‬القتل‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬سيكون‭ ‬مكلفا‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬البعيد،‭ ‬خاصة‭ ‬مع‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬إعادة‭ ‬بناء‭ ‬القطاع‭ ‬ربما‭ ‬من‭ ‬الصفر‭. ‬وبقدر‭ ‬ارتفاع‭ ‬الثمن‭ ‬وصعوبة‭ ‬الوضع،‭ ‬فإن‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الدمار‭ ‬والقتل‭ ‬بحد‭ ‬ذاته‭ ‬هو‭ ‬انتصار‭ ‬للإرادة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬ترى‭ ‬في‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تبقى‭ ‬من‭ ‬الإنسان‭ ‬ومن‭ ‬المكان‭ ‬أولوية‭ ‬يجب‭ ‬السعي‭ ‬خلفها،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يشكل‭ ‬نقطة‭ ‬انطلاق‭ ‬للمستقبل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬نحافظ‭ ‬على‭ ‬وجود‭ ‬شعبنا‭ ‬ومقدراته‭.‬

وصحيح‭ ‬أن‭ ‬مواقف‭ ‬العالم‭ ‬لا‭ ‬تعني‭ ‬انتصاراً‭ ‬لمواقفنا‭ ‬ومطالبنا‭ ‬الوطنية،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬ردة‭ ‬فعل‭ ‬على‭ ‬حجم‭ ‬المجازر‭ ‬البشعة‭ ‬التي‭ ‬ارتكبت‭ ‬في‭ ‬القطاع،‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬مثلاً‭ ‬تخيل‭ ‬خطاب‭ ‬بايدن‭ ‬مؤخرا،‭ ‬قبل‭ ‬الصور‭ ‬المكثفة‭ ‬والبشعة‭ ‬التي‭ ‬خرجت‭ ‬بعد‭ ‬الانسحاب‭ ‬التكتيكي‭ ‬للجيش‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬من‭ ‬جباليا‭. ‬دائماً‭ ‬تكون‭ ‬الصور‭ ‬صادمة،‭ ‬لكن‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬كانت‭ ‬صادمة‭ ‬بصورة‭ ‬مستفزة‭ ‬للعالم،‭ ‬خاصة‭ ‬الجماجم‭ ‬والأطفال‭ ‬المتفحمين‭ ‬والدمار‭ ‬الشامل‭.‬

بات‭ ‬واضحاً‭ ‬للعالم‭ ‬كما‭ ‬نعرف‭ ‬نحن‭ ‬من‭ ‬أول‭ ‬يوم‭ ‬أن‭ ‬المستهدف‭ ‬هو‭ ‬هدم‭ ‬القطاع‭ ‬وتدميره،‭ ‬وتهجير‭ ‬السكان‭ ‬وقتل‭ ‬أكبر‭ ‬عدد‭ ‬ممكن‭ ‬منهم‭. ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬هدف‭ ‬حقيقي‭ ‬آخر‭ ‬إلا‭ ‬هذا‭ ‬الهدف،‭ ‬وهذا‭ ‬يتناسق‭ ‬مع‭ ‬السردية‭ ‬الوطنية‭ ‬التي‭ ‬تعرف‭ ‬أن‭ ‬هدف‭ ‬الصهيونية‭ ‬منذ‭ ‬فجر‭ ‬المشروع‭ ‬الإحلالي‭ ‬الكولونيالي‭ ‬كان‭ ‬تدمير‭ ‬البلاد‭ ‬ومحوها‭ ‬وقتل‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وإزالته‭. ‬الصور‭ ‬من‭ ‬جباليا‭ ‬كانت‭ ‬تقول‭ ‬ذلك،‭ ‬وتقوله‭ ‬بسخرية‭ ‬من‭ ‬العالم‭ ‬وعدم‭ ‬مبالاته،‭ ‬وهذا‭ ‬وحده‭ ‬ما‭ ‬حرك‭ ‬القليل‭ ‬من‭ ‬بلادة‭ ‬إدارة‭ ‬بايدن‭. ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬يجب‭ ‬استغلال‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬حماية‭ ‬شعبنا‭ ‬من‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬القتل‭ ‬والتشريد‭.‬

لقد‭ ‬اعتمدت‭ ‬النكبة‭ ‬على‭ ‬نفينا‭ ‬وإبعادنا‭ ‬عن‭ ‬الأرض،‭ ‬وقامت‭ ‬العصابات‭ ‬الصهيونية‭ ‬باقتلاعنا‭ ‬من‭ ‬قرانا‭ ‬ومدننا،‭ ‬ودمرت‭ ‬تلك‭ ‬المدن‭ ‬والقرى‭ ‬وغيرت‭ ‬أسماءها،‭ ‬وحاولت‭ ‬كل‭ ‬جهد‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬ألا‭ ‬يكون‭ ‬ثمة‭ ‬رابط‭ ‬بيننا‭ ‬وبين‭ ‬المكان‭ ‬سواء‭ ‬بقتلنا‭ ‬أو‭ ‬بنفينا‭ ‬خارج‭ ‬المكان،‭ ‬كما‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تدمير‭ ‬المكان‭ ‬ومحوه‭ ‬بشكل‭ ‬نهائي‭ ‬من‭ ‬الوجود‭. ‬لكن‭ ‬هذا‭ ‬لم‭ ‬ينجح‭ ‬لأننا‭ ‬تمكنا‭ ‬من‭ ‬البقاء‭ ‬ولم‭ ‬نفنَ‭ ‬ولم‭ ‬نصبح‭ ‬نسيا‭ ‬منسيا،‭ ‬بل‭ ‬واصلنا‭ ‬وجودنا‭. ‬صحيح‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬اقتلاع‭ ‬مئات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬شعبنا،‭ ‬وتمّت‭ ‬إزاحة‭ ‬جزء‭ ‬كبير‭ ‬خارج‭ ‬حدود‭ ‬البلاد،‭ ‬لكن‭ ‬مع‭ ‬ذلك‭ ‬طالما‭ ‬بقينا‭ ‬بقيت‭ ‬البلاد،‭ ‬وطالما‭ ‬واصلنا‭ ‬وجودنا‭ ‬ظلت‭ ‬البلاد‭ ‬تنتظرنا‭.‬

هناك‭ ‬الكثير‭ ‬الذي‭ ‬ينتظرنا‭ ‬في‭ ‬الطريق،‭ ‬وهناك‭ ‬مهام‭ ‬صعبة‭ ‬وعسيرة‭ ‬وربما‭ ‬حوّلها‭ ‬الدمار‭ ‬إلى‭ ‬مهام‭ ‬شاقة،‭ ‬لكنها‭ ‬ممكنة‭ ‬رغم‭ ‬كل‭ ‬شيء‭. ‬بالطبع‭ ‬الحديث‭ ‬هنا‭ ‬يدور‭ ‬حول‭ ‬إعادة‭ ‬بناء‭ ‬القطاع،‭ ‬وأنا‭ ‬لا‭ ‬أقول‭ ‬إعمارا؛‭ ‬لأن‭ ‬الحالة‭ ‬المزرية‭ ‬التي‭ ‬خلّفها‭ ‬الاحتلال‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬إعادة‭ ‬تكوين‭ ‬المكان‭. ‬إن‭ ‬إعادة‭ ‬بناء‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬جهود‭ ‬كثيرة،‭ ‬وبحاجة‭ ‬إلى‭ ‬مساهمات‭ ‬مالية‭ ‬كبيرة‭ ‬ربما‭ ‬تتحول‭ ‬مع‭ ‬الوقت‭ ‬إلى‭ ‬اشتراطات‭ ‬ومواقف‭ ‬يجب‭ ‬دفعها،‭ ‬لكن‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الأحوال‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬مهمة‭ ‬إعادة‭ ‬ما‭ ‬هدمه‭ ‬الاحتلال‭ ‬الهدف‭ ‬الأساسي‭ ‬الذي‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نسعى‭ ‬خلفه‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬انتظام‭ ‬العملية‭ ‬التعليمية‭ ‬التي‭ ‬تعطلت‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭ ‬الوطني‭ ‬الحديث،‭ ‬كما‭ ‬إعادة‭ ‬بناء‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إنقاذ‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬إنقاذه‭. ‬إن‭ ‬غاية‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬المستقبل‭ ‬أجمل‭ ‬والحياة‭ ‬ممكنة‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الذي‭ ‬حوّله‭ ‬الاحتلال‭ ‬إلى‭ ‬جحيم‭.‬

وربما‭ ‬المهمة‭ ‬السابقة‭ ‬لكل‭ ‬هذا‭ ‬بالطبع‭ ‬هي‭ ‬استعادة‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬أو‭ ‬إحياؤها‭ ‬بعد‭ ‬موتها‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬سبعة‭ ‬عشر‭ ‬عاماً‭. ‬نعم‭ ‬ثمة‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬الانخراط‭ ‬في‭ ‬حوار‭ ‬وطني‭ ‬شامل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬استعادة‭ ‬الحالة‭ ‬الوطنية‭ ‬الشاملة‭. ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬بمقدورنا‭ ‬الاقتتال‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تدمرت‭ ‬غزة،‭ ‬وليس‭ ‬من‭ ‬الوطنية‭ ‬أن‭ ‬نختلف‭ ‬حول‭ ‬كيف‭ ‬يكون‭ ‬القطاع‭ ‬بعد‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬القطاع‭. ‬الحاجة‭ ‬ملحة‭ ‬الآن‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬عودة‭ ‬العلاقات‭ ‬الوطنية‭ ‬الداخلية‭ ‬إلى‭ ‬وضعها‭ ‬الصحي‭. ‬ثمة‭ ‬نقاش‭ ‬وطني‭ ‬حقيقي‭ ‬وعميق‭ ‬وصريح‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬أن‭ ‬يجري‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬نجنّب‭ ‬شعبنا‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الكوارث،‭ ‬ومن‭ ‬أجل‭ ‬ألا‭ ‬يتم‭ ‬ترك‭ ‬مصيرنا‭ ‬بيد‭ ‬أي‭ ‬مجازفات‭ ‬مستقبلية‭. ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نكون‭ ‬واضحين‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬وأن‭ ‬نملك‭ ‬الجرأة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬نقف‭ ‬بصدق‭ ‬أمام‭ ‬المرآة‭ ‬ونرى‭ ‬الماضي‭ ‬بعيون‭ ‬المستقبل‭ ‬الذي‭ ‬نريد‭ ‬لا‭ ‬العكس‭.‬

{‭ ‬كاتب‭ ‬من‭ ‬فلسطين

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا