العدد : ١٧٠٦٩ - الاثنين ١٦ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٦٩ - الاثنين ١٦ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

تحولات مهمة تعزز الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

بقلم: رامي رشيد {

الجمعة ١٤ يونيو ٢٠٢٤ - 02:00

ارتبطت‭ ‬القطارات‭ ‬في‭ ‬الوعي‭ ‬الجمعي‭ ‬للأمم‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬الزمان‭ ‬وفي‭ ‬كافة‭ ‬العصور‭ ‬بالعلاقات‭ ‬الإنسانية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬وكان‭ ‬للحكايات‭ ‬الوجدانية‭ ‬نصيب‭ ‬كبير،‭ ‬فالقطارات‭ ‬كانت‭ ‬تبرز‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬العواطف‭ ‬كالحنين‭ ‬والذكريات،‭ ‬السفر‭ ‬والمغامرة‭ ‬وكذلك‭ ‬الانفصال‭ ‬والرحيل‭!‬

في‭ ‬السودان‭ ‬وليومنا‭ ‬هذا‭ ‬يتذكر‭ ‬السودانيون‭ ‬اينما‭ ‬كانوا‭ ‬في‭ ‬الداخل‭ ‬والخارج‭ ‬رائعة‭ ‬القطار‭ ‬المر‭ (‬القصد‭ ‬القطار‭ ‬الذي‭ ‬مر‭) ‬التي‭ ‬غناها‭ ‬الفنان‭ ‬عثمان‭ ‬الشفيع‭ ‬من‭ ‬كلمات‭ ‬محمد‭ ‬عوض‭ ‬الكريم‭ ‬قرشي،‭ ‬وتعتبر‭ ‬للآن‭ ‬من‭ ‬أجمل‭ ‬الأغاني‭ ‬العاطفية‭!‬

وفي‭ ‬العراق‭ ‬قال‭ ‬معروف‭ ‬الرصافي‭: ‬في‭ ‬القطار‭ ‬أحب‭ ‬القراءة،‭ ‬يشغلني‭ ‬قلق‭ ‬الانتظار،‭ ‬وقوف‭ ‬الغريب‭ ‬وتلويحة‭ ‬الواقفين‭ ‬وصمت‭ ‬المحطات‭!‬

فلسطينيا‭ ‬ارتبط‭ ‬القطار‭ ‬عند‭ ‬النخب‭ ‬السياسية‭ ‬بالتسوية‭ ‬أي‭ ‬‮«‬قطار‭ ‬التسوية‮»‬،‭ ‬وعبر‭ ‬عقود‭ ‬كان‭ ‬النقاش‭ ‬يحتدم‭ ‬والحوار‭ ‬يأخذ‭ ‬مداه‭ ‬والسؤال‭ ‬الكبير‭ ‬المحير‭ ‬هل‭ ‬نصعد‭ ‬القطار؟‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬المترددون‭ ‬والرافضون‭ ‬والموافقون‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يستطيعوا‭ ‬الجهر‭ ‬بموافقتهم‭!‬

الحروب‭ ‬الكبرى‭ ‬حتما‭ ‬يتبعها‭ ‬تسويات‭ ‬كبرى،‭ ‬سيكون‭ ‬هناك‭ ‬مبادرات‭ ‬وخطط‭ ‬ومؤتمرات‭ ‬عربية‭ ‬وإقليمية‭ ‬ودولية‭ ‬لطرح‭ ‬تسويات‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬علينا‭ ‬نحن‭ ‬أن‭ ‬نكون‭ ‬مستعدين‭ ‬فهذه‭ ‬الفرصة‭ ‬ربما‭ ‬هي‭ ‬الأفضل‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الصراع‭ ‬العربي‭ ‬مع‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬والعدوان‭ ‬والأبارثهايد‭ ‬الصهيونية‭.‬

أود‭ ‬أن‭ ‬أسجل‭ ‬عناصر‭ ‬القوة‭ ‬التي‭ ‬نملكها‭ ‬نحن‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭ ‬المستعرة‭:‬

عالميا‭: ‬أمر‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬باتخاذ‭ ‬إجراءات‭ ‬لمنع‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬والتحريض‭ ‬المباشر‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬2024م‭ ‬وكذلك‭ ‬قرار‭ ‬المحكمة‭ ‬أن‭ ‬على‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬أن‭ ‬توقف‭ ‬فورا‭ ‬هجومها‭ ‬العسكري‭ ‬وأي‭ ‬أعمال‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬‮«‬رفح‮»‬‭ ‬مشيرة‭ ‬للخطر‭ ‬المباشر‭ ‬على‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭.‬

‭- ‬محكمة‭ ‬الجنايات‭ ‬الدولية‭ ‬بصدد‭ ‬إصدار‭ ‬أوامر‭ ‬اعتقال‭ ‬بحق‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الصهيوني‭ ‬نتنياهو‭ ‬ووزير‭ ‬الدفاع‭ ‬جالانت‭ ‬بتهمة‭ ‬ارتكاب‭ ‬جرائم‭ ‬حرب،‭ ‬وسيطاردون‭ ‬في‭ ‬133‭ ‬دولة‭ ‬موقعة‭ ‬على‭ ‬‮«‬نظام‭ ‬روما‮»‬‭ ‬الأساسي‭ ‬الذي‭ ‬أنشأ‭ ‬المحكمة‭ ‬الدولية‭.‬

‭- ‬قرار‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬بمنح‭ ‬فلسطين‭ ‬العضوية‭ ‬الكاملة‭ ‬في‭ ‬10‭ ‬مايو‭ ‬2024م‭ ‬بتصويت‭ ‬143‭ ‬دولة‭.‬

‭- ‬اعتراف‭ ‬إيرلندا‭ ‬وإسبانيا‭ ‬والنرويج‭ ‬وسلوفينيا‭ ‬بدولة‭ ‬فلسطينية‭ ‬مستقلة،‭ ‬وبهذا‭ ‬يصبح‭ ‬عندنا‭ ‬13‭ ‬دولة‭ ‬أوروبية‭ ‬تعترف‭ ‬بفلسطين‭ ‬كدولة‭ ‬مستقلة‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬27‭ ‬دولة‭ ‬والبقية‭ ‬ستأتي‭ ‬وربما‭ ‬فرنسا‭ ‬تكون‭ ‬أولهم،‭ ‬وهناك‭ ‬بلجيكا‭ ‬ومالطا‭ ‬أيضا‭ ‬عبرتا‭ ‬عن‭ ‬الرغبة‭ ‬بالاعتراف‭.‬

الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭:‬

‭- ‬اندلعت‭ ‬انتفاضة‭ ‬الجامعات‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬17‭ ‬أبريل‭ ‬2024م‭ ‬مثل‭ ‬النار‭ ‬في‭ ‬الهشيم‭ ‬وبدأت‭ ‬بأهم‭ ‬جامعات‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬التي‭ ‬تخرج‭ ‬رؤساء‭ ‬أمريكا‭ ‬وأعضاء‭ ‬الكونجرس‭ ‬ومجلس‭ ‬الشيوخ‭ ‬والمديرين‭ ‬التنفيذيين‭ ‬لكبرى‭ ‬الشركات‭ ‬الأمريكية‭ ‬العالمية،‭ ‬وتصدى‭ ‬الطلبة‭ ‬لوحشية‭ ‬قوات‭ ‬الأمن‭ ‬المختلفة‭ ‬بشجاعة‭ ‬نادرة‭ ‬وأبرزوا‭ ‬في‭ ‬حفلات‭ ‬تخرجهم‭ ‬عدالة‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬بشكل‭ ‬حضاري‭.‬

‭- ‬التململ‭ ‬الحاصل‭ ‬في‭ ‬صفوف‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬وعدم‭ ‬رضاهم‭ ‬عن‭ ‬الدعم‭ ‬الأعمى‭ ‬التي‭ ‬تقدمه‭ ‬إدارتهم‭ ‬لدولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬وهناك‭ ‬نسبة‭ ‬متزايدة‭ ‬من‭ ‬شباب‭ ‬الحزب‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬70%‭ ‬لا‭ ‬توافق‭ ‬الإدارة‭ ‬على‭ ‬تأييدها‭ ‬المطلق‭ ‬لدولة‭ ‬الكيان‭ ‬وتزويدها‭ ‬بالأسلحة‭ ‬الفتاكة‭ ‬والأموال‭ ‬الطائلة،‭ ‬لا‭ ‬بل‭ ‬هم‭ ‬شباب‭ ‬الحزب‭ ‬يعتبرونها‭ ‬قوة‭ ‬احتلال‭ ‬وترتكب‭ ‬جرائم‭ ‬بحق‭ ‬المدنيين‭ ‬الفلسطينيين‭.‬

‭- ‬خوف‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬من‭ ‬خسارة‭ ‬أصوات‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬وذوي‭ ‬الأصول‭ ‬الإسبانية‭ ‬والأمريكان‭ ‬الأفارقة‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬القادمة‭ ‬التي‭ ‬تطرق‭ ‬الأبواب‭ ‬نوفمبر‭ ‬2024م‭.‬

‭- ‬اهتزاز‭ ‬صورة‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬وبين‭ ‬الشعوب‭ ‬بعد‭ ‬افتضاح‭ ‬أمرها‭ ‬كدولة‭ ‬تدعم‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬وتقف‭ ‬حائلا‭ ‬بين‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬ونيل‭ ‬حقوقه‭ ‬المشروعة‭ ‬بحسب‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭.‬

دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬والعدوان‭:‬

‭- ‬الخلاف‭ ‬المحتدم‭ ‬على‭ ‬الإصلاح‭ ‬القضائي‭ ‬وهي‭ ‬خطة‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬تقويض‭ ‬الجهاز‭ ‬القضائي‭ ‬والمحكمة‭ ‬العليا‭ ‬بغرض‭ ‬إلغاء‭ ‬محاكمة‭ ‬نتنياهو‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬سلطة‭ ‬المحكمة‭ ‬العليا‭ ‬لإبطال‭ ‬القوانين‭ ‬وإعادة‭ ‬سن‭ ‬قوانين‭ ‬أبطلتها‭ ‬المحكمة‭ ‬العليا‭. ‬وقد‭ ‬شاهدنا‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬داخل‭ ‬هذا‭ ‬المجتمع‭ ‬العنصري‭ ‬شارعا‭ ‬يصطف‭ ‬ضد‭ ‬شارع‭ ‬وسيرت‭ ‬المظاهرات‭ ‬بأعداد‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬150‭ ‬ألف‭ ‬متظاهر‭ ‬ضد‭ ‬قرار‭ ‬الإصلاح‭ ‬القضائي‭.‬

‭- ‬جماعة‭ ‬اليهود‭ ‬المتدينيين‭ ‬‮«‬الحريديم‮»‬‭ ‬ويعتبرون‭ ‬كالأصوليين،‭ ‬حيث‭ ‬يطبقون‭ ‬الطقوس‭ ‬الدينية‭ ‬ويعيشون‭ ‬حياتهم‭ ‬اليومية‭ ‬وفق‭ ‬التفاصيل‭ ‬الدقيقة‭ ‬للشريعة‭ ‬اليهودية‭ ‬ويعتبرون‭ ‬الانخراط‭ ‬في‭ ‬الجيش‭ ‬خطيئة،‭ ‬ولهم‭ ‬نفوذ‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬البرلمان‭ ‬والحكومة،‭ ‬وقد‭ ‬ألغت‭ ‬المحكمة‭ ‬العليا‭ ‬قرار‭ ‬إعفاء‭ ‬‮«‬الحريديم‮»‬‭ ‬من‭ ‬الخدمة‭ ‬العسكرية‭ ‬واعتبرت‭ ‬أنه‭ ‬يمس‭ ‬مبدأ‭ ‬المساواة‭.‬

‭- ‬تهشمت‭ ‬صورة‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬والعدوان‭ ‬والأبارثهايد‭ ‬عالميا،‭ ‬فلم‭ ‬تعد‭ ‬واحة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬الوحيدة‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬كما‭ ‬كانوا‭ ‬يخدعون‭ ‬العالم،‭ ‬بل‭ ‬أصبحت‭ ‬نظاما‭ ‬لا‭ ‬ينتمي‭ ‬إلى‭ ‬منظومة‭ ‬العام‭ ‬الحر‭ ‬وقيمه‭ ‬هي‭ ‬نظام‭ ‬فصل‭ ‬عنصري‭ ‬استعماري‭ ‬إحلالي‭ ‬يسيطر‭ ‬على‭ ‬شعب‭ ‬بالقوة‭ ‬ويعمل‭ ‬على‭ ‬اضطهاده‭ ‬ويمارس‭ ‬حرب‭ ‬إبادة‭ ‬جماعية‭ ‬ضده‭.‬

كل‭ ‬ما‭ ‬أوردناه‭ ‬أعلاه‭ ‬هو‭ ‬نقاط‭ ‬قوة‭ ‬للموقف‭ ‬الفلسطيني‭ ‬والعربي‭ ‬يجب‭ ‬وضعه‭ ‬في‭ ‬سلة‭ ‬واحدة‭ ‬كرصيد‭ ‬لنا‭ ‬ومواجهة‭ ‬العالم‭ ‬متسلحين‭ ‬بالشرعية‭ ‬الدولية‭ ‬وقرارات‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬والجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬وعلينا‭ ‬العمل‭ ‬عربيا‭ ‬وفلسطينيا‭ ‬على‭ ‬إنهاء‭ ‬الانقسام‭ ‬الفلسطيني‭ ‬بدخول‭ ‬جميع‭ ‬فصائل‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬والإسلامي‭ ‬إلى‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير‭ ‬الفلسطينية‭ ‬التي‭ ‬تتمتع‭ ‬بالاعتراف‭ ‬العالمي‭ ‬وبرنامج‭ ‬حركة‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬الآن‭ ‬هو‭ ‬نفسه‭ ‬برنامج‭ ‬المنظمة،‭ ‬لتتوحد‭ ‬الشرعية‭ ‬السياسية‭ ‬المتمثلة‭ ‬بمنظمة‭ ‬التحرير‭ ‬الفلسطينية‭ ‬مع‭ ‬صمود‭ ‬فصائل‭ ‬المقاومة‭ ‬ورأس‭ ‬حربتها‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬في‭ ‬الميدان‭ ‬مع‭ ‬صلابة‭ ‬وجسارة‭ ‬شعبنا‭ ‬الحر‭ ‬الأبي‭.‬

وننتظر‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الجهد‭ ‬الذي‭ ‬بدأنا‭ ‬نلمسه‭ ‬من‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الـ33‭ ‬التي‭ ‬استضافتها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وكلنا‭ ‬أمل‭ ‬ويقين‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬القمة‭ ‬ستلتزم‭ ‬بقراراتها‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬وقف‭ ‬الحرب‭ ‬وإغاثة‭ ‬غزة‭ ‬وحماية‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬وغزة‭ ‬عبر‭ ‬قوات‭ ‬دولية‭ ‬وإعادة‭ ‬الإعمار‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬الدعوة‭ ‬لمؤتمر‭ ‬دولي‭ ‬للسلام‭ ‬يفرض‭ ‬حق‭ ‬تقرير‭ ‬المصير‭ ‬للشعب‭ ‬العربي‭ ‬الفلسطيني‭ ‬بإقامة‭ ‬دولته‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬يونيو‭ ‬1967م‭ ‬بعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية‭ ‬وحق‭ ‬العودة‭ ‬للاجئين‭.‬

 

{ كاتب‭ ‬فلسطيني‭ ‬مقيم

‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا