العدد : ١٦٨٥٩ - الاثنين ٢٠ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١٢ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٥٩ - الاثنين ٢٠ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١٢ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

قضايا و آراء

علاقات التعاون والصراع في مواقع العمل

بقلم: نجاة بنت علي شويطر

السبت ٠٤ مايو ٢٠٢٤ - 02:00

قل‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬الصلاة‭ ‬والسلام‭: ‬‮«‬إيَّاكُمْ‭ ‬والظَّنَّ،‭ ‬فإنَّ‭ ‬الظَّنَّ‭ ‬أكْذَبُ‭ ‬الحَديثِ،‭ ‬ولا‭ ‬تَحَسَّسُوا،‭ ‬ولا‭ ‬تَجَسَّسُوا،‭ ‬ولا‭ ‬تَنافَسُوا،‭ ‬ولا‭ ‬تَحاسَدُوا،‭ ‬ولا‭ ‬تَباغَضُوا،‭ ‬ولا‭ ‬تَدابَرُوا،‭ ‬وكُونُوا‭ ‬عِبادَ‭ ‬اللهِ‭ ‬إخْوانًا‮»‬‭ ‬حديث‭ ‬شريف‭.‬

إن‭ ‬دراسة‭ ‬السلوك‭ ‬التنظيمي‭ ‬من‭ ‬الجوانب‭ ‬العالية‭ ‬الأهمية‭ ‬في‭ ‬المنظمات‭ ‬لارتباطه‭ ‬بدراسة‭ ‬سلوكيات‭ ‬وتفاعلات‭ ‬العنصر‭ ‬البشري‭ ‬والذي‭ ‬يعتبر‭ ‬أهم‭ ‬عنصر‭ ‬من‭ ‬عناصر‭ ‬الإنتاج،‭ ‬فنجاح‭ ‬المنظمة‭ ‬أو‭ ‬المؤسسة‭ ‬مرتبط‭ ‬بنجاح‭ ‬العنصر‭ ‬البشري‭ ‬وتحسين‭ ‬أدائه،‭ ‬فيجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬للمديرين‭ ‬والقادة‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬معرفة‭ ‬الجوانب‭ ‬السلوكية‭ ‬للعاملين‭ ‬من‭ ‬قدرات‭ ‬واتجاهات‭ ‬ودوافع‭ ‬وحاجات،‭ ‬ومكونات‭ ‬شخصية‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬المرجوة‭ ‬ونجاح‭ ‬المنظمة‭ ‬أو‭ ‬الشركة‭ ‬ويعتبر‭ ‬الاختلاف‭ ‬في‭ ‬الأفكار‭ ‬ووجهات‭ ‬النظر‭ ‬والقيم‭ ‬والمعتقدات‭ ‬والثقافات‭ ‬من‭ ‬الجوانب‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالسلوك‭ ‬الإنساني‭ ‬والمتسبب‭ ‬الرئيسي‭ ‬في‭ ‬حدوث‭ ‬الصراعات‭ ‬داخل‭ ‬منظمات‭ ‬ومؤسسات‭ ‬العمل‭ ‬والذي‭  ‬يجب‭ ‬توظيفه‭ ‬بكفاءة‭ ‬وفعالية‭ ‬عالية‭ ‬لضمان‭ ‬نجاح‭ ‬واستمرار‭ ‬المنظمة‭ ‬أو‭ ‬مؤسسة‭ ‬العمل‭.‬

الصراع‭ ‬هو‭ ‬التضارب‭ ‬والتناقض‭ ‬والاختلاف‭ ‬والتصادم‭ ‬في‭ ‬وجهات‭ ‬النظر‭ ‬والأفكار‭ ‬والقيم‭ ‬والمعتقدات‭ ‬بين‭ ‬فردين‭ ‬أو‭ ‬مجموعتين‭ ‬من‭ ‬الموظفين‭ ‬ويؤثر‭ ‬هذا‭ ‬الصراع‭ ‬حسب‭ ‬نوعه‭ ‬ودرجته‭ ‬وأهدافه‭ ‬في‭ ‬أداء‭ ‬المنظمة‭ ‬إيجابياً‭ ‬أو‭ ‬سلبياً‭.‬

وتطور‭ ‬الفكر‭ ‬الإداري‭ ‬لدراسة‭ ‬الصراع‭ ‬فمن‭ ‬وجهة‭ ‬الاتجاه‭ ‬التقليدي‭ ‬أن‭ ‬الصراع‭ ‬شيء‭ ‬غير‭ ‬مرغوب‭ ‬فيه‭ ‬ويجب‭ ‬التخلص‭ ‬منه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاختيار‭ ‬الجيد‭ ‬للموظفين‭ ‬وتدريبهم‭ ‬وإعادة‭ ‬هيكلة‭ ‬الوظائف‭ ‬وتوصيفها‭ ‬لتقليل‭ ‬ومنع‭ ‬كل‭ ‬أشكال‭ ‬الصراع‭.‬

أما‭ ‬الاتجاه‭ ‬الحديث‭ ‬فيرى‭ ‬أن‭ ‬الصراع‭ ‬ظاهرة‭ ‬طبيعية‭ ‬نتيجة‭ ‬التفاعل‭ ‬والاحتكاك‭ ‬بين‭ ‬الموظفين‭ ‬داخل‭ ‬المنظمة‭ ‬يجب‭ ‬إدارته‭ ‬والاستفادة‭ ‬منه‭.‬

‭ ‬ويرصد‭ ‬جيرالد‭ ‬جرينبرج‭ ‬‮«‬وروبرت‭ ‬بارون‮»‬‭ ‬في‭ ‬كتابهما‮»‬‭: ‬‭ ‬‮«‬إدارة‭ ‬السلوك‭ ‬في‭ ‬المنظمات‮»‬‭ ‬والذي‭ ‬قام‭ ‬بترجمته‭ ‬‮«‬د‭. ‬رفاعي‭ ‬محمد‭ ‬رفاعي‮»‬‭ ‬و«د‭. ‬إسماعيل‭ ‬علي‭ ‬بسيوني‮»‬‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬عن‭ ‬علاقات‭ ‬التعاون‭ ‬والصراع‭ ‬في‭ ‬مواقع‭ ‬العمل‭.‬

وقد‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬الكتاب‭ ‬إن‭ ‬الصراع‭ ‬يحدث‭ ‬داخل‭ ‬المنظمات‭ ‬لأسباب‭ ‬عديدة‭ ‬منها‭: ‬تداخل‭ ‬المهام‭ ‬الوظيفية‭ ‬والاختلاف‭ ‬في‭ ‬تحديد‭ ‬مهمة‭ ‬كل‭ ‬فرد‭ ‬أو‭ ‬مجموعة،‭ ‬والاختلاف‭ ‬في‭ ‬كيفية‭ ‬إنجاز‭ ‬المهام‭ ‬الوظيفية،‭ ‬ومحدودية‭ ‬الموارد‭ ‬داخل‭ ‬المنظمة‭ ‬التي‭ ‬تتنافس‭ ‬عليها‭ ‬المجموعات،‭ ‬واختلاف‭ ‬الأهداف،‭ ‬والاختلاف‭ ‬في‭ ‬أنظمة‭ ‬الرواتب‭ ‬والحوافز‭ ‬والمكافآت‭ ‬بين‭ ‬الموظفين‭ ‬وشعور‭ ‬الموظف‭ ‬بعدم‭ ‬التكافؤ‭ ‬مما‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬التوتر‭ ‬والإحباط‭ ‬والكراهية،‭ ‬الاختلاف‭ ‬في‭ ‬الأمور‭ ‬الشخصية‭ ‬بين‭ ‬الموظفين‭ ‬من‭ ‬معتقدات‭ ‬وقيم،‭ ‬والتنوع‭ ‬الثقافي‭ ‬بين‭ ‬الموظفين،‭ ‬ضعف‭ ‬وسوء‭ ‬التواصل‭ ‬بين‭ ‬الموظفين‭ ‬والمسؤولين‭ ‬أو‭ ‬بين‭ ‬الموظفين‭ ‬والمجموعات‭ ‬داخل‭ ‬منظومة‭  ‬العمل‭ .‬

وقد‭ ‬يكون‭ ‬الصراع‭ ‬إيجابيا‭ ‬مثمرا‭ ‬وهو‭ ‬التنافس‭ ‬والتسابق‭ ‬بين‭ ‬الموظفين‭ ‬والمجموعات‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬أفضل‭ ‬الأفكار‭ ‬والمقترحات‭ ‬التي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تحسين‭ ‬وتطوير‭ ‬جودة‭ ‬العمل‭ ‬والإنتاج‭ ‬والتي‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬مصلحة‭ ‬منظمة‭ ‬العمل‭.‬

أما‭ ‬الصراع‭ ‬السلبي‭ ‬الهدام‭ ‬بين‭ ‬الموظفين‭ ‬والمجموعات‭ ‬فهو‭ ‬الصراع‭ ‬الشخصي‭ ‬على‭ ‬موارد‭ ‬المنظمة‭ ‬والصراع‭ ‬على‭ ‬المناصب‭ ‬ويهدف‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬المصالح‭ ‬الشخصية‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬مصالح‭ ‬المنظمة‭.‬

هنا‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬الإدارة‭ ‬والمديرين‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬الصراعات‭ ‬لأنه‭ ‬يستنزف‭ ‬طاقات‭ ‬الموظفين‭ ‬وموارد‭ ‬المنظمة‭ ‬ويحولها‭ ‬إلى‭ ‬صراعات‭ ‬وتصفية‭ ‬حسابات‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬المنظمة‭. ‬

وللصراع‭ ‬التنظيمي‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬إيجابيا‭ ‬بناء‭ ‬أو‭ ‬سلبيا‭ ‬هداما‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الآثار‭ ‬التي‭ ‬تظهر‭ ‬جلياً‭ ‬في‭ ‬محيط‭ ‬العمل‭ ‬فإن‭ ‬كان‭ ‬صراعا‭ ‬سلبيا‭ ‬انتشرت‭ ‬الإشاعات‭ ‬والمعلومات‭ ‬الكاذبة‭ ‬لإيقاع‭ ‬الضرر‭ ‬بالآخرين،‭ ‬ظهور‭ ‬تصرفات‭ ‬غير‭ ‬مرغوبة‭ ‬من‭ ‬الموظفين،‭ ‬وتبديد‭ ‬الجهود‭ ‬والطاقات،‭ ‬وضعف‭ ‬في‭ ‬علاقات‭ ‬العمل‭ .‬

أما‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬الصراع‭ ‬إيجابياً‭ ‬فهنا‭ ‬تتوفر‭ ‬فرص‭ ‬الحوار‭ ‬والنقاش‭ ‬البناء‭ ‬بين‭ ‬الموظفين‭ ‬لوجود‭ ‬الثقة‭ ‬المتبادلة‭ ‬بينهم‭ ‬والرغبة‭ ‬الصادقة‭ ‬في‭ ‬التطوير‭ ‬والارتقاء،‭ ‬وتبرز‭ ‬الطاقات‭ ‬والقدرات‭ ‬الكامنة،‭ ‬وتزيد‭ ‬فرص‭ ‬المنافسة‭ ‬الشريفة‭ ‬والابتكار‭ ‬والإبداع‭. ‬ومن‭ ‬نتائج‭ ‬الصراعات‭ ‬الإيجابية‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬حلول‭ ‬عادلة‭ ‬ترضي‭ ‬جميع‭ ‬الأطراف‭ ‬المختلفة‭ ‬في‭ ‬الرأي،‭ ‬وتقوية‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬الأفراد‭ ‬والمجموعات‭ ‬داخل‭ ‬المنظمة،‭ ‬والتعلم‭ ‬على‭ ‬حل‭ ‬المشاكل‭ ‬وتجنب‭ ‬الأخطاء‭.‬

كما‭ ‬لا‭ ‬ننسى‭ ‬دور‭ ‬وتأثير‭ ‬الصراعات‭ ‬على‭ ‬أداء‭ ‬وإنتاجية‭ ‬المنظمة‭ ‬فإن‭ ‬كان‭ ‬الصراع‭ ‬إيجابيا‭ ‬بناء‭ ‬ارتفع‭ ‬مستوى‭ ‬أداء‭ ‬المنظمة‭ ‬وزادت‭ ‬إنتاجية‭ ‬الأفراد‭ ‬والعكس‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬الصراع‭ ‬سلبيا‭ ‬ينخفض‭ ‬مستوى‭ ‬الأداء‭ ‬والإنتاجية‭.‬

وقد‭ ‬يلجأ‭ ‬الأفراد‭ ‬أو‭ ‬المجموعات‭ ‬المتصارعة‭ ‬إلى‭ ‬عدة‭ ‬أساليب‭ ‬وسلوكيات‭ ‬لتسوية‭ ‬هذه‭ ‬الصراعات‭ ‬منها‭ ‬الانسحاب‭ ‬والتهرب‭ ‬من‭ ‬المواقف‭ ‬التي‭ ‬يحدث‭ ‬فيها‭ ‬الصراع‭ ‬وهذا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬الطرف‭ ‬المنسحب‭ ‬لن‭ ‬يشارك‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرارات،‭ ‬أو‭ ‬أسلوب‭ ‬التنازل‭ ‬عن‭ ‬الحق‭ ‬لحساب‭ ‬الطرف‭ ‬الآخر‭ ‬بهدف‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬علاقة‭ ‬جيدة‭ ‬معه،‭ ‬أو‭ ‬أسلوب‭ ‬الإجبار‭ ‬بأن‭ ‬يُجبر‭ ‬الطرف‭ ‬الآخر‭ ‬على‭ ‬التنازل‭ ‬عن‭ ‬حقه‭ ‬في‭ ‬المشاركة‭ ‬وهذ‭ ‬أيضاً‭ ‬أسلوب‭ ‬سلبي‭ ‬لشعور‭ ‬الطرف‭ ‬المُجبر‭ ‬بالظلم‭ ‬فيتكرر‭ ‬الصراع‭.‬

في‭ ‬الجانب‭ ‬الآخر‭ ‬هناك‭ ‬بعض‭ ‬السلوكيات‭ ‬والتسويات‭ ‬الإيجابية‭ ‬التي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬حلول‭ ‬ترضي‭ ‬جميع‭ ‬الأطراف‭ ‬ويكون‭ ‬فيه‭ ‬الجميع‭ ‬متفقين،‭ ‬وذلك‭ ‬بالتعاون‭ ‬والمناقشة‭ ‬المفتوحة‭ ‬وتبادل‭ ‬المعلومات‭ ‬البناءة‭ ‬المثمرة‭.‬

كما‭ ‬ذكرنا‭ ‬في‭ ‬المقدمة‭ ‬إنه‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬منظمة‭ ‬مهما‭ ‬كان‭ ‬نوعها‭ ‬خالية‭ ‬من‭ ‬الصراعات‭ ‬وهذه‭ ‬ظاهرة‭ ‬طبيعية‭ ‬ولكن‭ ‬على‭ ‬المدير‭ ‬والقائد‭ ‬الفعال‭ ‬أن‭ ‬يسارع‭ ‬في‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الصراعات‭ ‬بمجرد‭ ‬أن‭ ‬تظهر‭ ‬مؤشراتها‭ ‬من‭ ‬زيادة‭ ‬الخلافات‭ ‬بين‭ ‬الأفراد‭ ‬وانعدام‭ ‬الثقة‭ ‬والاحترام‭ ‬وانخفاض‭ ‬الروح‭ ‬المعنوية‭ ‬للموظفين‭ ‬وتفشي‭ ‬الإشاعات‭ ‬والمعلومات‭ ‬الخاطئة‭ ‬وضعف‭ ‬الاتصال‭.‬

القائد‭ ‬الناجح‭ ‬يلعب‭ ‬دور‭ ‬الوسيط‭ ‬لحل‭ ‬الصراع‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬التفاوض‭ ‬والمناقشة‭ ‬المفتوحة‭ ‬وتبادل‭ ‬المعلومات‭ ‬مع‭ ‬الأطراف‭ ‬المتصارعة‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬أنسب‭ ‬الحلول‭ ‬والتي‭ ‬تضمن‭ ‬تضافر‭ ‬الجهود‭ ‬لمصلحة‭ ‬العمل‭ ‬والتواصل‭ ‬الفعال‭ ‬مع‭ ‬الأفراد‭ ‬وفرق‭ ‬العمل،‭ ‬وتعزيز‭ ‬القيم‭ ‬التنظيمية،‭ ‬وتحديد‭ ‬الأهداف‭ ‬والتركيز‭ ‬على‭ ‬العدالة‭ ‬في‭ ‬توزيع‭ ‬مهام‭ ‬العمل‭ ‬والمكافآت‭ ‬والحوافز‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬المنظومة‭ ‬ومواصلة‭ ‬مسيرتها‭ ‬وتقدمها‭.‬

nshowaiter98@gmail‭.‬com

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا