على مسؤوليتي
علي الباشا
ولّعت في الطاولة
} على خلاف انتخابات الاتحادات الرياضية الأخرى فإن اتحاد كرة الطاولة قد يشهد مسارا انتخابيّا ساخنا؛ وهو ليس بالغريب عليه لأنه سبق أن حصل ذلك قبلا، وأيضا كانت الرئيس الحالي الشيخة حياة الخليفة طرفا؛ وهي من ولّدتها اللعبة لاعبة ثم إدارية فرئيس لها، وبذلك هي ليس بغريبة عن هذا الاتحاد.
} وبحسب المسار والمتابعة، فإن المنافس للرئيس الحالي واحد من نجوم اللعبة وهو حمد بو حجي، مرشحا عن ناديه البحرين؛ والذي ينشط في هذه اللعبة ومثل المملكة في بطولات خليجية وعربية باعتباره بطلا للأندية، وحيث هو من قلائلها ممن ينفق بسخاء واستقطب نجوما من نواد أخرى.
} ولا شك أن الشيخة حياة تحظى بشعبية بين الأندية الأعضاء وفي الوسط الرياضي؛ بما تتمتع به من (كاريزما) ومن مسار تاريخي، ووجود مستمر في اللجنة الاولمبية وفي البطولات النسوية الخليجية؛ ولذا حين تحصل على تزكية مسبقة مُعلنة من بعض الاندية فذلك أمرٌ طبيعي لقلبها منهم!
} لكن ذلك لا يمنع ترشح النجم بوحجي؛ باعتباره يحمل طموحات التغيير إلى الأفضل؛ كما الشيخة حياة، وقد تكون له رؤية يُريد تطبيقها والارتقاء بالاتحاد الى ما هو أفضل مما هو عليه حاليّا؛ وهذا يعتمد على قناعة الأندية بالبرنامج الترشحي له، رغم قناعتي بأنه يفضل تدرُّجه في المناصب الإدارية!
} ولا شك أن اتحاد الطاولة يحتاج إلى نقلة نوعيّة تواكب طفرته الميدانية بوجود الصالة الخاصة؛ بزيادة الموارد المالية من خلال عملية تسويق تنعش اللعبة وتزيد من اهتمام الأندية بها؛ لأن تناقص عدد أعضاء الجمعية العمومية مردّه إلى عدم وجود دعم مناسب لها، ولا حوافز ماديّة مُغرية للأبطال.
} على أي حال هذا الاتحاد الذي تولّد منذ منتصف سبعينيات القرن الفائت برئاسة الشيخ عبدالرحمن بن راشد وشهد طفرة في العضوية والمسابقات التي تحتضنها صالات الأندية؛ زاد من شعبيتها آنذاك؛ لكنها شهدت تراجعا لقلة الدعم، نأمل أن تستعيد بريقها انطلاقا من المدارس والأكاديميات النادوية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك