على مسؤوليتي
علي الباشا
الباقي 10 أيام
} اقترب خليجي (26) بالكويت من ساعة الصفر؛ فلم يعد هناك سوى عشرة أيام تفصلنا عن يوم الافتتاح، وحيث ستدور بعدها رحى البطولة على مدى نصف شهر تقريبا؛ وكأنها سباق ماراثون بين المنتخبات الثمانية التي قسمت إلى مجموعتين، وحيث وقع منتخبنا ضمن المجموعة الثانية؛ إلى جانب منتخبات العراق والسعودية واليمن.
} ويبدو أن كل المنتخبات ستشارك بأفضل نجومها على أمل الفوز باللقب؛ لأن الكل يريد أن يقترب من الرقم التاريخي والكبير لمنتخب الكويت (10 مرّات)؛ وهو أمر صعب على المدى المنظور، وبالذات أن الكويت هي الأخرى ترغب في زيادة عدد مرّات فوزها باللقب وربما تكون النسخة الحالية طريقها إلى ذلك؛ جمعا بين الاستضافة واللقب!
} ويهمنا أن يكون منتخبنا مُرشحًا قويا لنيل اللقب لمرةٍ ثانية في تاريخه؛ بعدما انفك عنه النحس في النسخة (23)، وأن المدرب (دراغان) يضع في اعتباره أن الفوز مع المنتخب في الخليجية، سيكون له وقع الأثر الطيب في نفوس الناس في الشارع الرياضي المحلي؛ لأن الجميع يرى أن (الأحمر) ظُلم لأنه لم يفز غير تلك المرة (اليتيمة)، وأنها قليلة في حقه، وأن رقمه الحقيقي يُفترض أكبر من ذلك!
} ويُمكن القول إن جاهزية منتخبنا للخليجية لا يقل عن أي منتخب آخر؛ فعلاوة على مشاركته في التصفيات المونديالية؛ فإن اللاعبين يدخلون البطولة متسلحين باحتكاك قوي خلال مشاركتهم في الدوري؛ فضلًا عن تسلح أغلبهم عبر (الخالدية والرفاع) في مشاركة خارجية (قارية وخليجية)، حتمًا تجهزهم بشكل قوي وتُريح( دراغان)!
} مجموعتنا (الثانية) ليست سهلة؛ فمواجهة العراق بدايةً يتطلّب التركيز وأن يلعبها المدرب بكل قوته؛ لأنني أعتقد أن الفوز فيها سيعطينا دفعةً قويةً للقاء التالي أمام السعودية، ومن المهم أن نجتاز المجموعة للدور (نصف النهائي)، وحيث تُقام المباريات بنظام إخراج المغلوب؛ وحينها يكون لكل حادث حديث، المهم أن نتخطّى بنجاح دور المجموعات!
} الأمل أن ندخل للبطولة بالتشكيلة المثالية؛ وأن يكون (دراغان) استفاد من التصفيات المونديالية، وأن يكون قد راقب لاعبيه أيضا في الدوري ومدى تقدمهم، فضلًا عن قراءته للمنتخبين القويين (العراق والسعودية) من مشاهدته لمبارياتهما الأخيرة، دون أن نقلل من قوة المنتخب اليمني؛ لكن تبقى الكرة (الأهم) في ملعب اللاعبين أنفسهم!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك