على مسؤوليتي
علي الباشا
ممثلونا قاريًّا وخليجيًّا
} فريقا الخالدية والرفاع يدخلان اليوم مرحلة تنافسية في مشاركة كل منهما؛ قاريًّا للخالدية وخليجيًّا للرفاع، وكلاهما في موقف يسمح له بالمنافسة والانتقال إلى الأدوار التالية؛ وهو ما يتطلعان اليه معا ويشاركهما في ذلك الجمهور البحريني؛ فهما وإن كانا يمثِّلان نفسيهما، فإنهما ممثلان للوطن خارجيًّا.
} ولقاء الخالدية بألفين أسير (التركماني) لن يكون سهلا، فالفوز عليه في داره كان صعبًا ولم يكن مفروشا بالورود باعتباره فاز بهدف نظيف، ونتوقّع ان يكون أصعب اليوم؛ لأن (الاصفر) يريد أن يُعوض خسارته أمام التعاون (المرشح اولا) وأن يؤكد في حضوره (الاول) اسيويا الذهاب فيه بعيدا !
} المهم أن يعمل الخالدية على احترام منافسه؛ ويستفيد من أخطائه في المباراة التالية، علما بأنّه قدم اداءً جيدا لولا بعض الأخطاء الدفاعية التي كلفته النتيجة، مع الإشارة إلى أن التعاون من الفرق الصعبة؛ حتّى في دوري (روشن)؛ إلا ان (الخالدية) أيضا مدعمٌ بنجوم يُكوِّنون منتخبًّا يقودهم (القدير) علي عاشور.
} أمّا الرفاع فهو في الخليجية موقفه (اصعب) لأن القادسية الكويتي خرج بتعادل قاتل في البحرين، وأعتقد أنه على أرضه سيكون اصعب؛ ولو ان الرفاع يملك القدرة على الظهور بشكل مشرّف والمنافسة على البطاقة الثانية، والفريق (المضيف) ليس كما كان زمان؛ والا فالرفاع هو من سهّل له الدرب!
} وكون الرفاع يُخطط لكي يضرب عصفورين بحجر؛ اولهما: المنافسة للوصول للدور نصف النهائي، وحتمًا تغريه الجائزة المالية المليونية، وثانيهما ان هذه المشاركة الخليجية تكسب لاعبيه خبرة أكبر للمنافسات المحلية؛ ويريد ان يؤكد أن لا أحد يبعده عنها، ولذا المشاركة الخليجية هي دائمًا في صلب اهتمامه.
} على اي حال نتمنى للفريقين أن يحسنا اليوم الاداء فنيّا ويحسما النتيجة لكي يرفع كل منهما نقاطه؛ والفارق ليس كبيرا؛ ومن المهم استشار الفوز؛ وبحسب المشاهدة فإن الفارق النقطي عن المتصدرين يُمكن كسره، وفي الفني يتساوون؛ ومن المهم كسر الحاجز النفسي الذي يزيد عقدة فرقنا خارجيًّا !
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك