على مسؤوليتي
علي الباشا
شراكة وشراكة
} مثّلت الاتفاقية المُبرمة بين شركة طموح للإدارة الرياضية وجامعة المملكة نقلة نوعيّة للرياضة والرياضيين التي ستمكن هؤلاء من استثمار البرامج الأكاديمية لتطوير قدراتهم العلمية؛ أو كما أشار البروفيسور نادر البستكي إلى أنها تُمثّل اتفاقية القيمة المضافة لتحقيق انجازات مضاعفة، وتحقيق الكثير من الأهداف لتكوين الإنسان البحريني وتُمثّل حدثا فريدا.
} والبروفيسور حسن بن رفدان رئيس جامعة المملكة ومن منظور علمي لفت إلى ان الرياضة حاليّا لم تعُد هامشية لإشباع الهواية؛ بل هي علم وصناعة وتستثمر لتنمية وخلق الشباب الرياضي المتعلم الذي يحقق الانجازات؛ ولذا الاتفاقية ستكون في عدة مجالات علمية كثيرٌ منها يرتبط بالرياضة؛ واختيارنا لهذه الشراكة لأن (طموح) تُمثّل مستقبلا ناجحا.
} واعتقد ان (العميد الركن) محمد بن جلال همس لي وهو خارج من قاعة الاجتماع التي وقّع فيها الاتفاقية مع البروفيسور حسن بن رفدان رئيس جامعة المملكة؛ اننا كرياضيين يجب ان تستثمر هذه الاتفاقية لبناء الإنسان الرياضي البحريني المتسلّح علميّا، ويُمكن ان نخلق من خلالها البرامج العلمية الرياضية التي تُحقق مكتسبات تطويرية!
} طبعا الأخ منّاع المطوع أشار إلى ان توقيع الاتفاقية يُمثّل البداية؛ لأن التفعيل يحتاج إلى وقت، وان الشركة والجامعة سيعلنان البرامج التي ستُحقق طموحات الشباب الرياضي من خلال ورش العمل والدورات الرياضية المجدولة على مدار السنة، والبرامج الأكاديمية للتخصصات الرياضية المختلفة وهُنا سيكون (مربط الفرس)!
} الاتفاقية تعود بنا الذاكرة الى معهد البحرين الرياضي التابع للمؤسسة العامة الذي كان له دور استثنائي في تطوير الرياضيين علميّا من خلال اتفاقات مع جامعات عربية وأجنبي خلقت برامج رياضيّة خرّجت كثير من الأكاديمية الفنية والإدارية الرياضية؛ والتي امتدادها الأكاديمية الرياضية باللجنة الأولمبية بما لها من انشطة متعددة.
} واعتقد ان مثل هذه الاتفاقية النوعية بين شركة طموح وجامعة المملكة؛ يقودنا لاقتراح اتفاقية مماثلة بين الشركة والاكاديمية الاولمبية للتعاون في إقامة الورش والبرامج المتخصصة التي تتبناها الأكاديمية لتخريج الإداريين والرياضيين على أسس علمية تُستفاد منها الاتحادات والأندية؛ وكثير من خريجيها حاليّا في الأخيرة وبكفاءة عالية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك