على مسؤوليتي
علي الباشا
التدشين هو البداية
} دشّن اتحاد كرة القدم المُصغرة فعالياتهم من خلال إعلان شعار الاتحاد؛ الذي خصص له احتفالية خاصة بحضور مسؤوليه (رئيس ولأعضاء الإدارة) وحشد من المدعوين والإعلاميين الذين بُهروا بما شاهدوه وبما استمعوا إليه من قبل الرئيس الشيخ عبدالرحمن بن راشد ونائبه جاسم الجبن؛ حيث أفادا بأن التدشين عبر الشعار يُمهد للفعاليات.
} وحقيقة فإن النجاح سيُصادف أهله؛ لأن حماسة (المهندس) للارتقاء باللاعبين الصغار ستمكنه من تنظيم مسابقات متدرجة، وبالذات لأولئك الذين لا تعطيهم مسابقات اتحاد كرة القدم؛ فهو يرى فيهم (فئة) تحتاج إلى الرعاية والدخول في مسابقات عبر أنظمة تتناسب وأعمارهم؛ وتُفيد في اكتشاف المواهب بصورة أكبر عبر الملاعب (المُصغرة).
} ولا يختلف اثنان على أن الرئيس (المهندس) يملك الرؤى القادرة على السير بالاتحاد إلى تحقيق الاهداف التي أنشئ من أجلها؛ من خلال الخبرة التي اكتسبها بوجوده في القلعة الحمراء، وتسليطه الأضواء دوما على اللاعبين الصغار، حيث رأى أن هؤلاء يحتاجون إلى رعاية خاصة، وإلى ملاعب ذات مساحة تتناسب وأعمارهم وقدراتهم!
} وخبرة الشيخ (المهندس) لاختيار النجم السابق والبارز و(القانوني) جاسم الجبن ليكون ضمن فريقه في الاتحاد (الوليد) وحيث يتمتع بخبرات إدارية وفنيّة في الملاعب الصغيرة، وعلى اطلاع بنظمها وقوانينها؛ هو برأيي من المكاسب لهذا الاتحاد؛ إن على الجانب القانوني أو الفني؛ وبالذات حال تنظيم ورش لتعريف المُشاركين باللعبة!
} وأيضا من المكاسب لهذا الاتحاد الإدارية أنشطة (الأخت العزيزة) سرين قمبر؛ التي هي من الكفاءات الإدارية السابقة في اتحاد كرة القدم؛ ومن الفتيات اللاتي يتميّزن بالحماس في الأعمال التي توكل إليها؛ فهي خسرها اتحاد الكرة وكسبتها الكرة الُمصغرة، وبالذات أنها رئيس المسابقات، ما يعني أن كل خبراتها ستصبها في المهمة المسنودة إليها.
} وعلى أي حال فإن الاتحاد (الوليد) بعد التدشين سيكون تحت الاختبار وهو يُنظم فعالياته (المنتظرة)؛ فكثير من الأندية ومراكز تمكين الشباب والشركات والمؤسسات (البنوك) تنتظر إعلانه انطلاقتها ونجاحها؛ لأنها واحدة من خطواته التي يهدف من خلالها إلى تنظيم كأس العالم (2027)، ولا بد من التمهيد لذلك بنجاحات إدارية وفنيّة محليّة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك