على مسؤوليتي
علي الباشا
البكيني
} فرضت الكرة الطائرة الشاطئية المصرية رؤيتها على أولمبياد باريس بالامتناع عن لبس البكيني أثناء المباريات؛ وهو ما كان مفروضا سابقا أثناء المباريات، سواء في الأولمبياد الحالي أو ما سبقه من بطولات؛ وهو ما يجعل كثيرا من الدول الإسلامية والأخرى الرافضة (للتفسخ) المشاركة في المنافسات؛ لأنها ترى أنهم يتنافسون وقيم المرأة.
} ولعب منتخب مصر للسيدات برداء أسود وأكمام كاملة وسراويل طويلة إلى جانب الحجاب، وهذا ما كان ليتأتى لولا وجود مثل هذا الاصرار عند بعض الدول الساعية لأن تُمارس المرأة الرياضة في ظل (الاحتشام)؛ واعتقد أن مثل هذه الوقفات الافتراضية يكون لها مفعولها؛ تماما كما فعلت اللجنة الأولمبية الدولية بسحبها صور الافتتاح (المُعيبة) من صفحتها الرئيسة.
} وليس مصر فقط هي التي جاكرتا بوقفها في الاولمبياد؛ بل ان الدول الاوروبية نفسها وفي مسابقاتها النسوية القارية صارت تُحارب البكيني وغيره من الملابس القصيرة التي تحد من حشمة المرأة؛ فمثلا (النرويج) رفضت لاعباتها المشاركة في البطولات الاوروبية مرتدية الملابس القصيرة، ولم تهمها العقوبة المالية التي فرضت عليها.
} والشيء الجيد ان كثيرا من الاتحادات الدولية تكون في موقف الضد من الاتحادات القارية انتصارا للملابس المحتشمة أثناء المنافسات؛ لأنها ترى ان ذلك الفرض يقلل كثيرا من اندفاع النساء في ممارسة الرياضة، والحمدلله ان الانتصار للحشمة يتزايد شيئا فشيئا؛ وبدأت الشركات المصنعة للملابس الرياضية تصنع ملابس رياضية نسوية تتناسب والحشمة.
} والمشكلة سابقا أن الرجال هم أكثر احتشاما في ملابسهم من النساء؛ في كثير من المسابقات الرياضية وهذا يُمكن قراءته مثلا في السباحة والتنس وغيرها؛ وقد يكون ذلك بسبب الشركات المُعلنة للفعاليات الرياضية؛ إن في الأولمبياد او غيره، لأنها ترى أنها لن تجني ارباحا طائلة وحضورا جماهيريا؛ إلا إذا فرضت مثل هذه الملابس الخادشة للحياء العام!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك