على مسؤوليتي
علي الباشا
العصب الرئيس
} لا يختلف اثنان على أن من حق الخالدية أن يضم إليه من يُريد من اللاعبين (النجوم)؛ لكي يقوى (عوده) في المشاركات القارية، وليسير على خطى الأندية الخليجية التي سجّلت لها (موطئ) قدم فيها، آخرها العين بطل أبطال اسيا، وهذه أمور لا يُمكن تفعيلها من غير وجود نجوم متميزين، قدموا أنفسهم في الدوريات المحلية!
} والخالدية يسير على نمط نادي الرشيد العراقي؛ الذي ضم إليه في ثمانينيات القرن الماضي أفضل النجوم في بلاده، بهدف الاستئثار بأغلب البطولات المحلية والاقليمية والقارية؛ وهو حق مشروع إذا كانت لديه الأموال التي تُحفز على التخطيط والابداع وتُغري النجوم أيضا؛ لأن المال هو العصب (الرئيس) لتحقيق ذلك!
} ومن نافس على الألقاب القارية (أبطال اسيا) من الفرق الخليجية كالعين والهلال لم يخرج عن هذا السياق، فمن ضُمُّوا الى ناديي العين والهلال لم يكونوا من النجوم العاديين؛ سواء من بلديهما (الإمارات والسعودية) أو ممن استقطبوا للاحتراف في البلدين، فهم كما رأيناهم في التصفيات أو النهائي قلّ ان تصنعهم دورياتهم المحلية فصنعهم المال.
} لذا نتمنى ان تكون خيارات الخالدية على هذه الشاكلة؛ وبالذات انه صار عليه أن يُفكر في الخروج من المحلية إلى القارية؛ وهذا ما يفكر فيه المسؤولون عن الفريق؛ لأن البقاء أسرى للألعاب المحليّة لن يخدمها ولن يخدم الكرة البحرينية، فعلى الاقل سيزيد من تطلعات أندية محلية سبقته للمنافسة على المسابقة القارية الأقل اهمية!
} وكثيرون (يعيبون) على الخالدية ضمه أفضل اللاعبين المحليين، لكون ذلك (سيُفقر) المنافسة المحليّة؛ ولكن شخصيّا لا أظن ذلك، لأن أندية كالرفاع والمحرق اعتادت التجديد؛ ويُمكنهما وغيرهما من الأندية أن يُقوّموها بما لديهم من امكانات تُساعد على جلب محترفين لهم قيمتهم للارتقاء بمن ذكرنا محليّا.
} وشخصيّا رغم ما ذهبت إليه من توجه خلداوي (لجسّ) نبض المنافسة الاقليمية والقاريّة؛ فإنه محليّا سيصطدم بمنافسين (شرسين)؛ لأن العامل النفسي هنا سيكون مختلفا؛ وهذا (ديدن) اي منافسات محليّة على مستوى العالم، ولا اظن ان أندية احتكرت البطولات وتنافست عليها ستتركها لقمة لتؤخذ منهم كل مرة!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك