على مسؤوليتي
علي الباشا
يورو 2024
} في النسخة (17) من بطولة أمم أوروبا لكرة القدم للرجال أكثر التفاتة تكون للاعب أوروبا الأول (الدون) مع فريقه البرتغالي الذي سجّل حضورا أوليّا على التشيك بهدفين لهدف، ولم يكُن (للدون) نصيب فيما سجله فريقه، رغم محاولاته المستمرة في ظل الرقابة المشددة؛ لكنه بالتأكيد فرح للفوز وبقائه في الملعب طوال التسعين دقيقة؛ وهو في عمر (39) عاما، ويجري بمختلف السرعات!
} وكريستيانو يسعى لمجد له ولبلاده، وهو أمر صعب، لكنه يملك العزيمة والاصرار للتأكيد لجماهير (العالمي) في الرياض أنّه يمكن ان يعود اليهم الموسم المقبل أكثر حيوية مما مضى؛ واعتقد ان هذه الجماهير تتابع (معشوقها) وتتمنى له وفريقه المنافسة بقوة على لقب (يورو 2024)، ولا يخفى أن عدة لاعبين في البطولة الحالية هم من المحترفين في دوري (روشن) السعودي!
} فوجود (14) لاعبا من المحترفين في دوري (روشن) يجعله اكثر دوري يتمثّل به عدد من المحترفين في البطولة التي تُعد (الأكثر) زخما بين بعد (المونديال) بين البطولات العالمية، فثنائي العاصمة (الهلال والنصر) يتصدران بثلاثة لاعبين، ما يدل على أن دوري (روشن) يحظى بمصداقية عالية؛ جعل أنديته (مُبتغى) للاعبين الأوروبيين المتميزين الساعين للاحتراف فيه!
} وهذا سيعطي فرقا في دوري (روشن) محل استقطاب لمتألقين جدد بالمنتخبات الأوروبية، فالأندية السعودية صارت حاليّا ومن خلال وكلائها ترصد النجوم ممن يتطلعون للاحتراف في دوري يتسم بالقوة ووجود النجوم، وبالتأكيد فإن (وكلاء اللاعبين) بالتنسيق مع الأندية السعودية لمعرفة احتياجاتها من النجوم الذين (مثّلّ) لهم كريستيانو (نموذجا) لتجربة الاحتراف السعودية.
} طبعا (يورو 2024) ليس نجوما على أرضية الملعب فقط، لكنه أيضا فرصة لمتابعة مدربين (خلّاقين) من حيث إبداعات (طرائق) اللعب؛ التي يُفترض ان تكون محل رقابة من قبل مختلف المدربين في العالم، لعل هناك تجديد ينتظر تطبيقه على فرقهم في دورياتهم المختلفة و ايضا (إيّاك أعني واسمعي يا جارة) من مدربينا الوطنيين ممن يسعون للاستفادة من مختلف المدارس الكروية.
} وطالما نادينا اتحاداتنا ومدربينا في سياق بطولات عالمية مختلفة للاستفادة من مستجدات فنون اللعبة وما يجري عليها من متغيرات؛ عبر تنظيم جلسات فنيّة للمدربين يتحاورون حولها ويحللونها بدلا من البقاء على عقليات جامدة؛ ولكن يظهر أننا نؤذن في (خرابة) فلا لجان اتحادنا تحركت، ولا مدربونا الذين كان يفترض أن يرصدوها عبر جلسات فنية جماعية!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك