على مسؤوليتي
علي الباشا
فخر واعتزاز
} الأمر الملكي السامي من جلالة الملك المفدى بإطلاق اسم المغفور له بإذن الله الشيخ حمد بن أحمد آل خليفة الرئيس الأسبق لنادي المحرق؛ بإطلاق اسمه على أحد الشوارع المحاذية للقلعة الحمراء، يدعو إلى الفخر والاعتزاز من قبل الرياضيين (إداريين وفنيين وجماهير) لجلالته، لنظرته الثاقبة لما يقدمونه من عطاءات زاخرة للمملكة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وبما يخطونه للأجيال اللاحقة من خطوط عريضة تساعد في الارتقاء دوما برياضة المملكة وتسهم بتحقيق الانجازات المتنوعة.
} ولاقى الأمر السامي ارتياحا عريضا لدى الشارع الرياضي؛ نظرا للعطاءات الكبيرة من قبل المرحوم الشيخ حمد لنادي المحرق الذي لعب له وترأس مجلس إدارته عشر سنوات، أسهم خلالها بتحقيق الإنجازات الكبيرة على صعيد لعبة كرة القدم من خلال إدارته الحكيمة ودعمه اللامحدود، وحيث يتواجد يوميّا في مبنى النادي منتقلا من الرفاع الى المحرق، وباعتباره عاشقا للعبة كرة الطاولة فكان ممارسا يوميّا لها وممثلا للنادي في مسابقات الاتحاد الذي ترأس مجلس إدارته ايضا!
} والذين عاصروا المرحوم الشيخ حمد بن أحمد خلال رئاسته القلعة الحمراء؛ يتذكرون إخلاصه لها، ليس اقلّه التواجد الميداني وحيث يمثل وجوده الشخصي دعمّا للاعبين من خلال توجيهاته الأبوية ويده السخيّة، ومن تواضعه؛ نقله للاعبين إلى بيوتاتهم بسيارته الخاصة؛ متى رأى وسيلة النقل الخاصة بالنادي قد تأخرت عنهم، وهذا نقله لي غير لاعب من لاعبي تلك الفترة، وهذا يؤكد تواجده اليومي المستمر ومتابعته للتدريبات، ما عدّ فترته واحدة من الفترات الذهبية للقلعة الحمراء.
} ويكفي الشيخ حمد فخرا ان انتقال النادي الى مبناه الجديد كان في عهده، وان المشاركة الخارجية للفريق الأول في بطولة أندية مجلس التعاون الأولى هي في تلك الفترة، وأيضا انجاز النادي الاول خارجيّا على مستوى ناشئي كرة القدم بالفوز ببطولة مجلس التعاون، هذا بخلاف إقامة أول معسكر خارجي للفريق الأول على مستوى الأندية كان لناديه وفي عهده بالقاهرة، وهذا يدلل على بُعد تفكيره للارتقاء بالفريق فنيّا ليكون قادرا على التمثيل المشرف في المسابقات المحلية والخارجية.
} يبقى هنا ان نشير إلى ان الامر الملكي السامي بجب ان يُمثل خطّا عريضا لأنديتنا في الوفاء لرؤسائها ممن أسهمت فتراتهم بإنجازات وما كانوا يقدمونه من دعم شخصي للارتقاء بها، وبالذات تلك التي تمتلك منشآت يُمكن ان تطلق اسماؤهم على واحدة من تلك الملاعب او الصالات عرفانا بما قدموه؛ وليكن ذلك نظرة تُحتذى من قبل الأجيال القادمة؛ شريطة ألّا يبخسوا حق النجوم الرياضيين الذين خرجتهم في مختلف الألعاب وانجزوا للوطن ويستحسن أن ينالوا تلك الميزة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك