على مسؤوليتي
علي الباشا
مبروك للبطل ووصيفه
مبروك وألف مبروك لنادي البحرين رئيسا وإدارة وفنيين ولاعبين وجماهير الفوز بدرع دوري الدرجة الثانية وعودته إلى مكانه الطبيعي في الدوري الممتاز لكرة القدم؛ وهو إنجاز (...) يستحقه الغزال الأبيض والذي عُرف دائما بالأداء (الأنيق) منذ أيام بوجيري وعبادي النهضة وأبو الفتح؛ ومن جاء بعدهم؛ وقد أرادوا العودة بأن تكون سريعة؛ فعملوا من أجلها وتسلحوا بالعزيمة والإصرار، فلم يكن هناك أفضل منهم للفوز باللقب ودرع الدوري!
لا يُمكنني أن أصف (العودة) بالإنجاز؛ إلا إذا كان لإدارة الدكتور الخشرم، والمدرب النصف؛ لأن المكان الطبيعي أصلا وما اعتادت عليه الجماهير هو الوجود المستمر في الدوري الممتاز (دوري ناصر بن حمد)، لأن هذا النادي هو من كتّاب تاريخه، ومن أوائل من لعبوا فيه، وفازوا بلقبه غير مرة، وكان لزاما على إدارة (الخشرم) العمل على إعادته إلى المكان (الأصل)، ولذا كان العمل المضني هو الفوز باللقب من دون أن تنكسر عزيمته، ولا توقفه العثرات!
وبمثل ما نبارك للبطل؛ فإننا أيضا نبارك لوصيفه (عالي) والذي نقول عن وصافته (بالإنجاز) لأن الصعود تحقق في العام الثاني (فقط) منذ قبول عضويته ببيت الكرة وبدعم الرياضي توفيق العالي، وتخطيط إدارة الأخ حسين العالي؛ والنادي عمل لذلك منذ العام الأول، وبقوة ولم تنكسر إرادته ولا عزيمته؛ وحتّى الموسم الحالي حين تسلم الصدارة من البحرين؛ ثم تراجع للوصافة، وكان الخوف عليه ألّا يحقق الصعود بعدما أفلتت منه، ولكن عامل الخبرة الإدارية مكنته آخر المطاف أن يصعد وصيفا.
لقد كنّا في فترة متقدمة من دوري (الظل) مرشحين الفريق أن يُتوج مبكرا، ولكن فارق الخبرة أدى إلى تراجعه (وصيفا)، وعرف إداريوه كيف يحافظوا على ما بذلوه من جهد ويحقق الوصافة، ويهيئ نفسه للعب في الدوري الممتاز اعتبارا من الموسم المقبل، وهو ما سيجعل الأمور أكثر صعوبة في دوري الأضواء الأكثر قوة، ولا تُنسى قراءة الأخ فيصل حمّاد الأكثر دقة؛ فيما يتعلق بتأجيل التبريكات بعد صدارته في أمتار متأخرة متحدثا من واقع خبرة!
لقد استشعر (البطل) و(وصيفه) مدى قوة المنافسة في دوري الدرجة الثانية؛ وأن هناك أكثر من فريق يسعى لمنافستهما (الصعود المباشر)، فعملا على استغلال الفرصة في (الأمتار الأخيرة) لكي لا يطيح أحد بهما عن الصدارة وتركا للمالكية والاتحاد فرصة اللعب في (الملحق) والذي سيكون أمام فريقين أكثر منهما خبرة واحتكاكا، لذا عليهما ألا يفرّطا في هذه الفرصة وإن (صعُبت)؛ وأن يلعب كل منهما بعزيمة وإصرار؛ فليس هناك من مستحيل!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك