على مسؤوليتي
علي الباشا
التنسيق
} الدعوة إلى التنسيق بين اتحاداتنا الرياضية للألعاب الجماعية ليست بالموضوع الجديد؛ فقد أشبعت من حيث الدعوات والاجتماعات، ومنذ بداية الألفية الجديدة، لأهمية ذلك على مستوى الحضور أو حركة المرور؛ أو النقل المباشر للمباريات المهمة.
} وبدايتها (إن لم تخني الذاكرة) مع اتحاد الكرة الطائرة، ثم تبعتها دعوة بعد سنوات من اتحاد كرة القدم، فدعوة مماثلة من اتحاد كرة السلة مع تولي سمو الشيخ عيسى بن علي الرئاسة، وكان مستوى حضور اتحادات الألعاب الجماعية قويا.
} ولكن ماذا عدى عمّا بدى؟ فحين يرفع رئيس رابطة جماهير الأهلي السماهيجي (الصوت) مناشدا التنسيق؛ يأتي نتيجة ما حصل لوضع مباريات مهمة لناديه في يوم واحد لأربع ألعاب جماعية، هو طرف منافس فيها ويهمه التحشيد الجماهيري.
} فالأخ السماهيجي يعرف أهمية وجود جماهير فريقه وغيرها من الفرق المنافسة للمباريات، ولا يريد أن تتأثر فرق ناديه بتشتت جماهيره بين مختلف الملاعب؛ وهو يعرف قيمتها في المؤازرة والدعم لرفع الحماسة لدى اللاعبين.
} قد يكون الأمر هذه المرة من قبل بعض الاتحادات (اضطراريا) نتيجة الظروف الجوية التي صاحبت البلاد وتأثرت فيها الملاعب والشوارع؛ ولكن هذا لا يمنع لجان المسابقات فيها النظر في روزنامة كل منها قبل إصدار التعديلات لمنع التضارب.
} الأمر برأيي لمثل هذا التنسيق يتعلق أيضا بمواقف السيارات وحركة المرور في الجوار؛ وبالذات حين تكون المباريات الجماهيرية (الحاسمة) في ملاعب متجاورة كملاعب مدينة عيسى الرياضية ومدينة خليفة الرياضية، وصالتي أم الحصم.
} أملي أن تأخذ هيئة الرياضة المبادرة بنفسها مع بداية كل موسم رياضي وفي الحالات الاستثنائية؛ لأن الأمر يتعلق أيضا بالنقل التليفزيوني (المباشر)؛ وحاجة القناة الرياضية إلى مثل هذا التنسيق، لتقوم بواجبها في النقل وبعدالة لمختلف الألعاب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك