على مسؤوليتي
علي الباشا
تحت الحزام
} تشتكي الأندية من الإداريين المتحولين في الانتماء، وعملهم على الضرب من (تحت الحزام) للأندية التي سبق لهم الانتماء إليها؛ وتخلّوا عنها إما لخلافات شخصية، وإما سعيّا وراء مكسب مادي، أو فشل في إدارة (المنظومة) وأغرقوها في مشاكل لا تعد ولا تحصى، وصار النادي يدفع ضريبتها في اوجه عديدة.
} لا يمكننا تسمية تلك الأندية ولا أولئك الإداريين؛ ولكن (اللي على راسه بطحه يتحسسها)، ومثل هؤلاء بمشاكلهم هذه لا يتركون خط رجعة لهم مع أنديتهم حين يفكرون العودة إليها، وبالذات أنهم يتركون وراءهم جراحات يُصعب ان تندمل، فتأثيراتها على الكيان يجعلها حديث الساعة؛ فيحملونهم كامل المسؤولية!
} والمشكلة أن هؤلاء بتحولاتهم الإدارية يحاولون أن يهيمنوا برؤاهم (الخاطئة) أن يفرضوا أنفسهم على المناطق الجديدة التي ينتقلون إليها، وهذه تواجه برفض؛ خوفا من تأثيرها السلبي على المنهجية التي تعودوا عليها، ولذا هم (الأندية) لا يأبهون بما يصدر عن أولئك (النفر) ويضعونها تحت باب التحريض.
} وباعتقادي أن المشكلة لا تتوقف عند هؤلاء؛ ولكن أيضا إدارات بعض الأندية التي تتسرّع في قبول خدمات إداريين من دون دراسة ملفات الخبرة التي يملكونها، وهي التي لا تعير اهتماما بكفاءة أعضاء لديها لتسليمهم مهام المسؤولية والسبب إغراءات النتائج المتسرعة؛ والتي كثيرا ما تؤدي إلى خراب البصرة!
} وعلى أي حال ليس على الأندية المتضررة من محاولات هؤلاء الاضرار بكياناتهم؛ أن يقوموا (بجردة حساب) لكل ما صاحبها من أضرار ليطّلع عليها الشارع الرياضي الذي يبني آراءه على صحة ما يسوقه أولئك، من دون الاطلاع على حقائق الأمور والتي تظل حبيسة الأدراج رغم أضرارها المتراكمة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك