على مسؤوليتي
علي الباشا
أملنا كبير!
} الخسارة وديا بهدفين من أستراليا قبيل النهائيات الآسيوية؛ ليس بالأمر الكارثي، لأن المدرب يعوّل على تصحيح الاخطاء في اللقاء الودي الآخر أمام انغولا، فأنا أعتقد بأن بيتزي لم يشأ أن يكشف كل أوراقه أمام فريق يفوقه من حيث الأفضلية والخبرة؛ فذلك من شأنه أن يكشفه للكوريين!
} أفضلية لاعبي (الكنغر) واضحة في تجربة السبت، لأنه استقدم اليها بعض افضل محترفيه بالدوريات الأوروبية، ويريدها (بروفة)؛ قبل أن يشد رحاله إلى الدوحة، لأن مقابلة منتخبنا بالنسبة إليه (الأهم)، باعتبار أن فريقنا يعتبر من أقوياء آسيا؛ منذ أن بدأ ينافس للصعود إلى نهائيات المونديال عبر الملحق.
} بخلاف رأي الكابتن (بيتزي)؛ فإن غالبية المحللين يرون أن منتخبنا لم يجار الاستراليين؛ وخالفوه الرأي في التشكيل الذي ظهر به في مواجهة الاستراليين، وأن الاخطاء التي صاحبت الأداء تنم عن عدم تهيئة وانسجام، بل إن علامة التعجب أن المباريات التنافسية محليّا لبعضهم قليلة!
} لا نريد أن نخطئ بيتزي في اختياراته؛ لأنه يفترض أن يكون قد اختار قائمته عن قناعة، وعطفا على مشاهدتهم في الدوري، وبالتالي هو يفترض أن يكون التركيز أكبر ونهائيا؛ لأننا على بعد أيام قلائل من اللقاء الأول ضد كوريا الجنوبية، بما يفترض أن يأتي لقاء (انغولا) عبر التشكيل الذي سنستهل به الآسيوي.
} وقد أظهر (المحللون) تباينا مع (بيتزي) لبعض المراكز الاساسية في المنتخب؛ لكنه يبنيها وفق رؤيته وبحسب الأسلوب الذي سيلعب به في النهائيات، لكن هؤلاء من محللين ومشاهدين متسرعون في الحكم، فيكون التباين واسعا، ولكن في النهاية ستكون الآراء (متوافقة) بعد أن تختفي الأخطاء أمام أنغولا!
} على أي حال علينا أن نكون أكثر تفاؤلا بلاعبينا وبمنتخبنا حين يبدأ مشواره أمام كوريا الجنوبية في الخامس عشر من الشهر الجاري، فهذا وإن كان من المرشحين لصدارة المجموعة؛ إلا أننا برأيي نملك المقدرة على خوض بداية قوية نقلب فيها التوقعات، بشرط أن يكون الأداء في اللقاءين التاليين مطمئنا للتأهل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك