على مسؤوليتي
علي الباشا
حظوظ متساوية
} مع اقتراب هوجة النهائيات الآسيوية؛ فإن قلوب الجماهير في الشارع الكروي البحريني يزداد خفقانها، على أمل أن يكون منتخبنا لديه ذات الحظوظ التي تمتلكها المنتخبات الأخرى، سواء في مجموعته أو المجموعات الأخرى؛ لأن الحظوظ تبقى متساوية بين الجميع، لوقت ما قبل الجولة الثانية من تصفية المجموعات، وبعدها يمكن قراءة الأوراق جيدا.
} لا يمكن أن نفقد الثقة في منتخبنا، أو نقلل قيمته بين المنتخبات المشاركة، فمن سيذهب للدوحة؛ سيكون ذاهبا للمنافسة وللتأكيد أنه ليس ذاهبا (للتسدح والتبطح) وإنما لتأكيد أن قيمته متساوية مع الآخرين، حتى تلك المنتخبات التي تُستبعد من المنافسة (بهطرقة) من المحللين؛ وإن كنا في هكذا بطولات نستبعد المفاجآت على حساب الكبار.
} تشكيلة (بيتزي) لمنتخبنا هو المسؤول عنها، ووضعت باختياره ووفق رؤيته؛ بأن المجموعة المختارة هي الأقدر على تشريف الكرة البحرينية؛ وإن تباينت معها آراء المحللين للدوري والمتابعين له، ولهم رؤيتهم وبشكل دقيق عن كل لاعب، ولكن ليس هكذا يمكن تقييم الأمور لكنها آراء تبقى محترمة حين تصدر عن متابعين لمباريات الدوري التي هي الأساس.
} شخصيّا أراهن على مباراة كوريا الجنوبية؛ والتي هي الآن المرشحة رقم واحد؛ ولكن الطريق أمامها ليس مفروشا بالورود، وأعتقد أنه بشيء من التركيز على اللقاء الأول؛ يمكن أن نسجل موقفا مادامت حظوظنا من البدء تتساوى مع الآخرين، وأن لدينا من اللاعبين ممن يمكنهم صناعة التاريخ لأنفسهم وبلدهم، عبر المرور من الكوريين بالتعادل.!
} صحيح أن المفاجآت ممكنة في مثل هذه النهائيات؛ ولكن العمالقة يأتون بصبغات بطولية؛ إما قياسا على تصنيفهم القاري وإما الدولي، ويحترمون من هم دونهم مستوى لأمور تتعلق بالمركزين الاول والثاني؛ لأنهم بأنفسهم يحاولون تحديد مسارهم، لذا شخصيّا أراهن بأن نتيجتنا الإيجابية مع كوريا ستحدد مسارنا في المنافسة، فالآخرون يضعون حسابا لفريقنا!
} على أي حال فإن الكبار في آسيا يعولون على نجومهم المحترفين في أوروبا، لأنهم يشكلون فارق المستوى والخبرة التي تراهن عليها منتخبات اليابان وإيران وكوريا الجنوبية وأستراليا، ولذا هم الأكثر ترشيحا للمنافسة؛ وهنا تبدو فائدة التشجيع على الاحتراف في الدوريات المتقدمة كرويا فهي تصنع اللاعبين فعليا وتصقلهم للمنتخبات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك