على مسؤوليتي
علي الباشا
انتظار القائمة
} مع بقاء أقل من خمسة عشر يوما على انطلاقة نهائيات أمم آسيا في الدوحة (12يناير لغاية 10 فبراير) فإن القائمة النهائية لمدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم التي سيطير بها إلى معسكر الامارات؛ ربما تكون منتظرة بعد الدور الربع نهائي لأغلى الكؤوس، وحيث ينتظر الشارع الكروي أن تكون قائمة (بيتزي) تتيح للفريق الانتقال إلى موقع سهل في المرحلة الثانية.
} وحيث إن المجموعة (5) التي نتواجد فيها ليست سهلة إطلاقا؛ ففي كل الأحوال من خلال تأهلنا أولا أو ثانيا سيكون أحلاهما (مرّا)، لأن الطرف المقابل لن يكون سهلا، ولذا لا بد أن نثبت قوتنا من خلال المرحلة الأولى وتأكيد أننا ذاهبون للمنافسة على اللقب؛ وليس للنزهة فالآخرون ينظرون إلينا بأننا من الفرق الصعبة في القارة.
} و(الحمد لله) أن الضغوط الإعلامية على الكابتن (بيتزي) ليست بقوة منتخبات أخرى منافسة؛ وذلك بأن لدينا إعلاما (عقلانيا)، لا يحبذ الضغوط على الجهاز الفني للمنتخب ولا حتّى فرض أسماء بعينها من خلال تحليلاته، كما هو حال الإعلام في دول مجاورة أخرى كالسعودية والإمارات والعراق، لأن وسائلها الإعلامية متنوعة؛ سواء متلفزة أو مكتوبة.
} وقلة الضغط الإعلامي تجعل (بيتزي) يعمل في هدوء؛ ومن سيختارهم من اللاعبين سيؤدون بعيدا عن أي ضغوط تؤثر على نفسياتهم، وبالذات الإعلامية المنظورة أو المقروءة ومنها وسائل التواصل الاجتماعي، وكما قلت إننا نفخر أن لدينا إعلاميين وفنيين يملكون وعيّا وطنيّا يمكن الاعتداد به؛ لانهم يرون في أنفسهم شركاء أساسيين.
} أقول إن الضغوط الخارجية على الجهاز الفني لمنتخبنا أقل؛ قياسا مثلا للضغوطات الإعلامية التي تطال منتخب العراق عبر أقنية فضائية تقترب من الثلاثين؛ ترصد استعدادات منتخبها عبر إعلاميين وفنيين متخصصين ويطرحون رؤاهم بجرأة غير عادية، وربما قللت جلسات التحليل لدوري المحترفين السعودي من الضغوطات على منتخبها لتوجهها أكثر محليّا!
} أتمنى أن ينتهي دور الربع النهائي لأغلى الكؤوس اليوم وغدا، من دون أن تفضي حماسة اللاعبين ورغبتهم في التأهل للدور النصف النهائي؛ بأي إصابات (لا سمح الله) للاعبين الذين وضعهم المدرب (بيتزي) ضمن شاكلته التي سيغادر بها لمعسكره وللنهائيات، حتّى لا يتشتت تركيزه، فلا وقت للتغيير والإضافات؛ وهو وإن لم يُعلن القائمة فهي بالتأكيد في فاكرته.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك