على مسؤوليتي
علي الباشا
تربيطات
} سجل اتحاد الكرة الطائرة نجاحّا كبيرا على المستويين التنظيمي والفني لبطولة النوادي الآسيوية والتي فاز بها (سانتوري) الياباني، وسجّل فيها ممثل النوادي البحرينية (الأهلي) حضورا شرفيًّا بوقوعه تاسعًا بين ستة عشر مشاركًا.
} والنجاح في التنظيم ليس بغريب على البحرين ولا على اتحاد الكرة الطائرة؛ لأنّه سبق له قاريًّا استضافته بطولة أمم آسيا (1979)؛ وبرعاية وحضور من أعلى المستويات الرسمية متمثلة في سمو الأمير الراحل وجلالة الملك المعظم!
} ما يعني أن استضافتنا للحدث الأخير تبدو مهمة أسهل لوجود الصالات؛ قياسًا ببطولة الأمم التي افتتحت لأجلها صالة مركز الشباب، وأيضًا بطولة العالم للشباب التي أقيمت على صالة أرض المعارض كتفكير إبداعي من المسؤولين.
} وبالتالي النجاح الذي سجلته البطولة الأخيرة أشاد به كل من حضر وشارك على المستويين الإداري والفني، وهو أمرٌ نفخر به كبحرينيين في استضافة هذه الأحداث الرياضية المختلفة، ووجود المتطوعين الذين يخدمون فيها.
} ولذا نرفع (العقال) لمسؤولي اتحاد الكرة الطائرة على ما سجّلوه من نجاحٍ تنظيمي وفني؛ وإن كنّا نأمل أن نشهد نجاحًا على المستوى التنافسي من قبل ممثلنا في البطولة (الأهلي)، وهذا يحتاج إلى تقييم إداري وفني من قبل إدارة النادي.
} ما لفت نظري حجم الوجود الإداري آسيويا، وهو ربما يؤسس لتربيطات معيّنة؛ إن على مستوى انتخابات أو استضافات، أو هكذا أقرأ من مستوى الحضور، فهناك انتخابات آسيوية مقبلة وطموحات خليجية لرئاسة البيت الآسيوي!
} لقد كنّا في فترات سابقة لنا ثقلنا الآسيوي على مستوى الاتحاد؛ بل كنّا مؤثرين في انتخاباته واستضافاته ووجود مندوبي القارة عالميّا؛ ولكن للأسف فرّطنا بما في يدنا، كما ضاع منّا الاتحاد العربي الذي بلغ عصره الذهبي من البحرين.
} تلك المكتسبات التي كانت بيدنا من الصعب استعادتها؛ لأن من تقع في يده لا يُفرِّط فيها، ولكن أملنا في اتحادنا الحالي برئاسة الشيخ علي بن محمد؛ وما يملكه من علاقات على مستوى القارة، أن يستعيد ولو جزءا بسيطا مما كان بيدنا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك