على مسؤوليتي
علي الباشا
صعوبة الملحق
} في ملحق «الصعود والهبوط» لدورينا بدرجتيه الممتازة والثانية؛ لن تكون الطريق مفروشة بالورود للفريقين اللذين سينضمان إلى الملحق من بين «الرفاع الشرقي، الحالة والبحرين»، بل سيتميّز بالصعوبة لفريقي الدرجة الثانية «عالي والاتفاق»!
} فحتّى اللحظة ننتظر ما ستسفر عنه نتيجة مباراتي «الخميس»، والأمر سيّان لمن سيكون في «الملحق»، ولن يكون الأمر فرجة؛ لأن الواقع يقول إن الخبرة وحدها لا تكفي للقادمين من الممتاز للتفوق على من جاءوا من الظل.
} لأن دوري الظل كان برأيي قويًّا وإن كان مغيبا إعلاميًّا، فالفارق كان للنجمة؛ وفيما عدا ذلك فأغلب الفرق تساوت من حيث القوة، وظلّت المنافسة قائمة حتّى اليوم الأخير، وطموحات المتنافسين كانت كبيرة، فليس من مستحيل أن يقف أمامها.
} وأعتقد شخصيًّا أن «كعكة» الصعود أقرب إلى التقاسم بين فرق الدرجتين، ولا يمنع أن نشهد مفاجأة من النوع الثقيل بصعود فريق دوري «الظل»؛ لأننا نقيس على المستويات الفنيّة أكثر من الخبرة، ومن دون التقليل من قوة الاحتكاك في الممتاز!
} أعتقد أننا قلنا ومن خلال هذه الزاوية «وهنا للاستذكار» قبل انطلاقة الموسم إن «عالي» سيكون «حصانا أسود» بدوري الظل؛ قياسا على الدعم الإداري القوي من قبل الأخ توفيق العالي؛ الذي يتحاشى الظهور إعلاميًّا، تاركًا إيّاه للآخرين.
} وكان خيار التعديل على الجهاز الفني والمجيء بالمدرب «المقلة» رُبما ساعد على ثبات المستوى؛ من دون التقليل من سلفه، لأن عملية التفاهم بين الجهازين الإداري والفني مطلوبة، وشكّل وجود فيصل مجيد «بيضة القبّان» لذلك الثبات!
} والحال في الاتفاق لن يقل طُموحًا عن عالي، لأن المدرب سيد حسن عيسى استثمر ما وضعه سلفه المقلة من لاعبين، ثم وضع ما يُناسبه ويُناسب الفريق من تعديلات، مستفيدًا من دعم نائب الرئيس «فاضل المرزوق» وتحمله للمسؤولية.
} ولكل ذلك أتوقع أن يكون «الملحق» عبارة عن معركة «كسر عظم» بين فريقين يريدان أن يتمسكا بموقعهما في الأضواء، ومنافسان يهدفان إلى الإطاحة بهما والصعود مكانهما؛ وكل ما أتمنّاه أن توفق المسابقات في وضع جدول الملحق!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك