على مسؤوليتي
علي الباشا
قُرعةٌ متوازنة
} أوقعت قرعة نهائيّات أمم آسيا «2023» التي سُحبت في الدوحة «الخميس» منتخبنا ضمن المجموعة «الخامسة»، إلى جانب كوريا ج، وماليزيا، والأردن؛ وهو موقعٌ برأيي جيد ويُمكن أن يأخذنا إلى دور «ثُمن النهائي».
} والوضع في كل المجموعات متوازن ووضع المنتخبات بحسب تصنيفها الدولي، ولكن تبقى المنتخبات القويّة عليها أن تحذر من مثيلتها الآسيوية؛ التي توصف عادةً بالضعيفة، لأنّها في الحقيقة تتطور ويُمكن أن توجع الآخرين.
} والحال إن تصعيد الأول والثاني من كل مجموعة؛ إضافةً إلى أفضل أربعة ثوالث، سيسهم إلى حدٍ كبير في وصول ثمانية على الأقل من المنتخبات العربية العشرة إلى الدور «ثُمن النهائي»، وهذا حسب قراءةٍ أولية!
} لكن الأمور ستصعب أكثر بعد ذلك وأن المنتخبات الثمانية «الأفضل والأقوى» هي من سيكون لها حظوة بلوغ الدور «ربع النهائي»، وفريقنا مرشح بقوة لهذا الدور، ولكن من المهم كيف علينا أن نحظِّر ونعد الفريق لتلك المرحلة!
} وأعتقد أن منتخبنا مرشحٌ كواحد من أفضل ستة منتخبات آسيوية؛ وإن خذلنا أنفسنا في الوصول إلى نهائيات كأس العالم الأخيرة، وقد كان «بيدنا وليس بيد عمرو»، ولا نُريد تقليب المواجع؛ لكن علينا أن نستفيد من دروسها.
} ولذا برنامج إعداد الفريق لنهائيّات الدوحة يجب أن يكون مثاليًّا ومن الآن، وأن تكون التحضيرات الودية دولية وقويّة؛ في مواجهة «منتخبات» وأضعها بين قوسين، لنقيس حقيقة مستوانا قبل الدخول في النهائيّات.
} وحين نُشدِّد على مواجهة المنتخبات في الوديّات، لأنّها أكثر جدوى من مواجهة أندية في معسكرات؛ وإن كانت أوروبية؛ لأن حين يتم اختيارها بدقة يكون عطاؤها أقوى؛ لأنّها تحرص على سمعتها وعلى اكتساب نقاط في التصنيف الدولي.
} نُراهن على اختيارات الجهاز الفني للاعبين الذين سيكونون بمعيته في النهائيّات، ولاشك أنّه بعد «خليجي 25» ومباريّات الدوري ستكون لديه النظرة الواقعية، وأن يستفيد من خيارات التشكيل في البصرة؛ عبر عملية تصحيحية للدوحة!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك