على مسؤوليتي
علي الباشا
ختام الدوري
} أكثر ما يعجبني في الأخوين الزعبي (أمين عام بيت الكرة) الأنصاري (رئيس المسابقات)؛ تقبلهما للنقد الهادف والبنّاء، مهما كان قاسيًّا، ومحور العمل الرسمي لمنظومة الاتحاد يقوم على ما يشغله كل منهما.
} فالأخ الزعبي هو المسؤول عن كافة الأمور التنفيذية من إدارية وفنية، وحسب التوصيف هو من يُسيِّر العمل بتكليف من الرئيس، وما يرتئيه مجلس الإدارة؛ لأن كُل الأمور التي تخرج من بيت الكرة تُعنون بمهره وتوقيعه!
} حتّى الأخ الأنصاري باعتباره يُدير اللجنة (الأبرز) و(الأهم) لا يُمكنه تصدير الأمور إلّا عبر الأمين العام؛ علمًا بأن أهم عمل للاتحاد (إن جاز التعبير) هو المسابقات، وليس أي لجنة أخرى، بما فيها المنتخبات.
} والإثنان (الزعبي والأنصاري) متعاونان في عملهما؛ وعلى مدار الموسم الكروي الحالي كانا يحملان سعة صدرٍ على الانتقادات الموجهة لبيت الكرة، وأغلبها ينصبُّ على المسابقات، ولذا صدرهما يجب أن يستمر اتساعًا حتى النهاية.
} وكما نعلم أن مباريات الدوري (ونخصُّ الممتاز) عددها (132) مباراة مجدولة حسب القرعة؛ لها تاريخ بدء وتاريخ نهاية؛ ويُمكن أن تعطي اللائحة فسحةً في الجولتين *الأخيرين* لترتيب المباريات بما يحقق التكافؤ والعدالة.
} لكن برأيي أنّ جدولة مباريات الجولة الأخيرة جانب الاتحاد الصواب في ترتيب ووضعية المباريات الحاسمة، لأنّ المسألة ليست فقط وضع تواريخ، ولكن يُفترض مراعاة التكافؤ بين المتنافسين؛ بدنيًّا وفنيًّا ونفسيًّا!
} فإذا كانت الجولة يُفترض أن تُقام في السادس والسابع الجاري؛ فإن تأخير مبارياتها إلى الرابع عشر والخامس عشر سيترك تأثيره على المتبارين؛ وهي معاناة كنّا دومًا نلفت النظر إليها مع المنتخبات وهي مبرمجة؛ فماذا وهذه غير مبرمجة!
} أعتقد أننا كنّا نحتاج لإقامة المباريات الثلاث المرتبطة ببعضها في الحسابات في يومٍ واحد وتوقيت واحد، وعلى ملاعب مختلفة ضمانًا لعدم تشكيل أي ضغوطات نفسية على أي من المتنافسين، ولتكون الإثارة قائمة حتى الرمق الأخير.
} كنّا نأمل أن نستفيد من تجارب الآخرين عالميًّا واقليميًّا، وبحيث يكون للاتحاد العديد من الحلول التي تشاركه فيها مختلف الجهات بالدولة، ولكن على ضوء ما تمّ الانتهاء إليه، نأمل أن تأتي احتفالية النهائي تتناسب وتسمية الدوري.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك