على مسؤوليتي
علي الباشا
بروفة النهائي
} الباقي أربعة أيام على نهائي أغلى الكؤوس؛ الذي يُقام يوم الجمعة السابع من أبريل الجاري، وطرفاه هما الأهلي والحالة، حيث ينتظراه على «أحر من الجمر»، وكلاهما يريد أن يكون «أغلى الكؤوس» من نصيبه ليزيِّن به منشأته، كما فعلاها من قبل؛ خمس للأهلي ومرتان للحالة، وللمرة الأولى يتواجهان نهائيّا!
} والفريقان معنوياتهما عالية جدّا، وذلك بعد «البروفة» التي خاضها كل منهما عبر الجولة الـ«18» لدوري ناصر بن حمد الممتاز، فالأهلي تغلّب على البديع بهدفين لهدف، وبذات النتيجة فاز الحالة على الحد، وبذلك فالفوز أخرج كل منهما من أي ضغوطات قبل مواجهة الجمعة، ما يعني أنّهما في قمة تهيئتهما النفسية.
} والنهائي بالنسبة إلى الناديين «الأصفر والبرتقالي» يُمكن أن يُمثل تعويضًا لموسمهما الحالي؛ بالسعي للفوز بهذه الكأس التي تحمل اسم جلالة الملك الراعي الأول لنهضتنا الكروية والرياضية؛ وأعتقد أن جماهير الناديين ستمثِّل حضورًا يساعد على إنجاح الحدث، وهو ما يتطلّب من الناديين تحشيدًا استثنائيًّا للأمر.
} وفنيًّا فإن كفتا الفريقين يسودها التكافؤ؛ بغض النظر عن موقعهما حاليًّا في ترتيب الدوري، فالأهلي يملك «27» نقطة ويسعى لمركز أفضل متقدِّم، بينما الحالة لديه «21» نقطة ويسعى لأن يكون في المنطقة الدافئة للحفاظ على موقعه بالممتاز، وأوراق الفريقين مكشوفة للمدربين علي صنقور ومحمد عبدالسميع.
} وأعتقد أن رئيسا الناديين «خالد كانو وحسين جان» وعبر مجالسهما الخاصة، يُفكِّر كلا منهما في المكان الذي سيضع فيه أغلى الكؤوس وبما يُتيح لجماهيره الاحتفاء بعد الفوز، وبالذات أن اليوم التالي هو إجازة أسبوعية، ويتركان فرصة التصوير التاريخي مع أغلى الكؤوس لمن يُريد في الأيام التالية.
} على أي حال أتمنّى على بيت الكرة أن يُحشِّد إعلاميًّا بصورة كبيرة تتناسب والحدث الكبير؛ بحيث يجعل من النهائي الملكي مهرجانًا كرويًّا يحظى بمتابعة جماهيرية استثنائية، فلا نجاح من دون تحشيد إعلامي، ومن دون إغراءات تحفِّز الجماهير على الحضور؛ وبما يُغطّي كل مساحات استاد خليفة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك