على مسؤوليتي
علي الباشا
في كف عفريت
} النتائج التي تخرجُ بها كل جولة في دوري ناصر الممتاز لكرة القدم، والتبدلات في سلم الترتيب؛ يجعلنا نقول إن التوقعات للموسم الحالي وهو على بُعد خمس جولات من نهايته أن اللقب في (كف عفريت)، ولا يُمكن استثناء أحد من التسابق على خطفه من تلك (الكف).
} تقلّبات النتائج وتذبذب المستويات بين جولة وأخرى يجعل على الأقل ستةٌ من الأندية تتنافس على بلوغ منصة التتويج، أمّا الدرع فلها حكايةٌ أخرى، ومسألة أن يكون لدينا بطلٌ جديد لم يعرف الطريق إلى اللقب مسألة وقت، وهم ليسوا غير ثلاثة، المنامة والخالدية وسترة؛ وعداهم ليس بجديد!
} طبعًا الطريق محفوف بالمخاطر، فكما وقعا (المنامة والخالديّة) في شباك (البحّارة) يُمكن أن يواجها مصاعب حتى أمام المتأخرين في الترتيب، وغيرهما لن يكون في مأمنٍ مالم يهيئ نفسه جيّدًا، فالواقع يقول إن البعض من الراغبين في المنافسة يخسرون نقاطًا سهلة ليست على البال.
} ليس هناك من فائزٍ دائم؛ فالتعثّر يمكن أن يأني أمام حتّى من فقد فرصة البقاء؛ لأن المرشحين على الدوام للمنافسة يُراهنون على هذه الجزئيّات الصغيرة لكي يعودوا إلى الواجهة؛ ولا يختلف اثنان على أن (الذئاب) و (أسود الحنينية) حظوظهما كبيرةً، فالفارق لن يؤثر في (حامل اللقب)!
} إذًا فالتوقعات صعبة، والمحرق انطلق لتخطي آخرين ولن يتمكّن أحدٌ من فرملته، والرفاع كبواته بسيطة قادرٌ على تخطيها ويُمكن المراهنة عليه، ويبقى (البحّارة) وهم بحق (الحصان الأسود) لدوري الموسم الحالي بثبات مستواه (تقريبّا)؛ يبحث عن مفاجأة سبقهُ إليها من قبل (فارس الغربية).
} تبقى المنافسة (الأشرس) وستكون في تحديد (الهابطين)؛ فبعد أن تلاشت آمال البديع بقرارٍ (صارم) فإن أقرب مرافقيه إلى (الظل) وإلى (الملحق) ليسوا قلة، فهناك خمس عشرة نقطة يُمكن أن تتغيّر فيها الأمور، وفي المنطقة الدافئة حاليًّا الأهلي والشباب، وما عداهما يبحثوا عن قشة نجاة!
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك