على مسؤوليتي
علي الباشا
نجاح إعلامي
} عاش الملتقى الدولي «الخامس» للإعلام الرياضي الذي اقيم في القاهرة في الفترة من «2-6» مارس الجاري خواتيمه؛ وقد اقيم برعاية وزير الشباب والرياضة المصري، ونظمه النادي الدولي للإعلام الرياضي، وهو منظمة اعلامية عربية المنشأ، بحرينية الفكرة والتأسيس، بمشاركة اكثر من مائة اعلامي ينتمون لأغلب الدول العربية كأكبر عدد منذ اقامة أول ملتقى «2018».
} واحتضن الملتقى المركز الاولمبي المصري بالقاهرة؛ والذي هو عبارة عن منشأة رياضية متعددة الملاعب والصالات المغلقة، إلى جانب فندق من خمسة طوابق لاستقبال واستضافة المنتخبات المصرية المتعددة، أو تلك التي تلاعبها وديا من مختلف الدول في معسكراتها، وكان المركز خلال فترة تواجدنا عبارة عن خلية نحل من الرياضيين المتنوعين.
} وقد اشتمل الملتقى على موضوعات متنوعة عن الإعلام في عصر الثورة المعلوماتية قدمها أساتذة مخضرمون من الجامعات المصرية، ورؤساء شركات اعلامية وتكنلوجية، حيث اطلع المشاركون على تجارب مختلفة أوجدت ربحيات مالية هائلة للمغامرين في الإعلام الحديث، وقدم بعض المشاركين تجاربهم الجديدة في هذا السياق!
} ولم يخلُ الملتقى من زيارات ميدانية للعديد من المنشآت السياحية والرياضية المصرية؛ كأهرامات الجيزة والنادي الأهلي؛ حيث في الأخير كان الاستقبال الحار من قبل رئيس النادي النجم الدولي السابق محمود الخطيب «بيبو» والذي تلقى الجميع باستقبال حار، وأتيحت للإعلاميين فرصة التقاط الصور التذكارية معه والاطلاع على منجزات النادي من دروع وكؤوس في مختلف المسابقات.
} ولعل الحضور الكبير والمتنوع من الإعلاميين الرياضيين العرب؛ يؤكد مدى الحاجة إلى مثل هذه الملتقيات العلمية الرياضية لتبادل التجارب المتنوعة، والتي يفترض أن تقوم على عاتق اللجان الصحافية في مختلف البلدان العربية؛ مع الإشارة إلى أن الاعلاميين في الملتقى تكفلوا بنفقاتهم من اقامة واعاشة وتذاكر سفر، مع مراعاة من النادي الدولي في تخفيض الكلفة.
} اختم بالإشادة بالجهود الكبيرة التي بذلها النجم الدولي السابق والاعلامي أحمد شوبير رئيس الملتقى؛ والذي كان شعلة نشاط طوال أيام الاستضافة، حيث واجهته في زيارة القلعة الأهلاوية إصراري على «زملكاويتي»؛ وتقديمي للرئيس الخطيب صورة للقاء صحافي قديم معه في البحرين ثمانينيات القرن الماضي سرَ بها «بيبو» وتوقف عندها كثيرًا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك