تروي أدبيات الحالة الاجتماعية في السودان أنه في ستينيات القرن الماضي سجل شاب من أسرة متواضعة سبقاً إذ صار أول سوداني يتخصص في ميدان معين في الطب، وصار من نجوم المجتمع،
قبل ثلاثة أعوام كنت في زيارة للعاصمة السعودية الرياض عندما اتصل بي شاب ليبلغني بأن والده شيخ طاعن في السن، ويود استضافتي لـ«أتقهوى» معه، أي لشرب القهوة، ولبيتُ
لاحظ أفراد عائلتي باستنكار ظاهر أمرا غريبا في عاداتي وسلوكي، بعد أن صرت حريصاً على متابعة مباريات بطولة التنس العالمية في بريطانيا وفرنسا وأستراليا وغيرها من الدول، وصرت مثق
المسافة بين مدينة غلاسغو ومدينة أدنبره عاصمة اسكتلندا لا تزيد على أربعين دقيقة بسيارة كحيانة، ولكن ما إن تصل إلى أدنبره حتى تدرك أن المسافة بينهما كالمسافة بين العالم العر
جميع مشاكل السودان محلولة بل تطالع مجريات الأمور السياسية وما يصاحبها من جدل فتحسب أن البلاد لا تواجه مشكلة من أي نوع، فأهل الحكم والمعارضة يقولون للمواطن إن السودان سيصبح
سبحان الله، يعيش الواحد منا بين العرب طول عمره، وهو لا يكف عن الشكوى منهم: أجلاف.. متخلفون.. متعنطزون.. على الهبشة، أي أن الواحد منهم سريع الاشتعال والانفعال، ثم تذهب إلى
استغل بعض الأطباء هوس الناس بجمال الشكل وتخصصوا في ترقيع الجسم البشري وبموازاة ذلك نشط طب العيون في الترويج لعمليات الليزك التي تُغني البعض عن استخدام النظارات لتعويض ضعف
للخرافات سوق رائج في جميع أنحاء العالم، يعني لسنا وحدنا من ننقاد إلى من يزعمون أنهم (أصحاب كرامات) يأتون الخوارق، بل إنهم في الغرب ينقادون إلى مشعوذين ودجالين (بس على مس
كنت أسعد الناس بالتخرج في الجامعة، ليس لأنني حصلت على البكالوريوس ولكن لأن تلك الشهادة كانت تعني طلاق مرحلة الدراسة والتوتر والأرق والقلق من الامتحانات والنتائج، وما يصاحب ذ
نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية ملفا بعنوان «عائلتك وصحتك»، وقد سبق للمجلة ونظيرتها «تايم» فتح هذ الملف عدة مرات في السنوات الأخيرة، وخاصة بعد أن صار ا
قبل بضعة أشهر قرأت في الصحف اليومية حكايات تثير العجب والقرف، والضحك الذي كالبكاء: شاب يمني يقتل شقيقه الأصغر بسبب خلاف حول ضربة جزاء خلال مباراة في كرة القدم، في قرية
هل من الممكن أو الوارد أن شخصاً يختار امرأة ما زوجة لأن أنفها صغير ومدبب، أو لأن أذنها مستديرة وخالية من النتوءات المعتادة، أو لأن أصابع يدها رفيعة ومتناسقة؟ الإجابة هي
اشتهرت رومانيا بأنها بلد مصاصي الدماء، من أمثال الكونت دراكيولا وفرنكنشتاين، والدكتاتور الراحل ليو تشاوتشيسكو، وصارت في السنوات الأخيرة تصدر الأطفال لمن يرغب في تبنِّيهم في أورو
أنصحك أيها القارئ بقضاء بضعة أيام في مدينة ديزني في باريس (أكرر، باريس وليست تلك التي في الولايات المتحدة كي لا تعرض نفسك للبهدلة في مطاراتها ما لم تكن مستعدا للزعم بأ
قبل عامين كان الخواجة البريطاني توم سولبي يغلي من الزعل، رغم أنه تلقى بطاقة تهنئة من ملكة بريطانيا الراحلة بمناسبة «عيد ميلاده»، وفي نظر كثير من البريطانيين، ف
ظاهرة ادعاء بعض الناس القداسة وامتلاك قدرات خارقة لجلب النفع وإزالة الضرر باستخدام التعاويذ والتمائم، ليست وقفاً على البلدان التي تتفشى فيها الأمية والجهالة، ففي كثير من البلد
كما ان اول الغيث قطرة، فإدمان القهوة يبدأ برشفة، وإدمان السجائر يبدأ بـ«نفس»، وإدمان أي شيء يبدأ بـ«غواية»، ففي لحظة معينة يكون الإنسان مهيأً لقبول أ
منذ مطلع الألفية الثالثة والهند تشهد ظاهرة غريبة: الإقبال على دراسة الأشعة الطبية أعلى من الإقبال على دراسة الطب أو الصيدلة أو علوم المختبرات الطبية، بل إن أطباء اختصاصيين
من البديهيات أن «العائلة» قد تكون بؤرة للأمراض، فحتى لو لم تكن تربط أفراد العائلة رابطة قرابة – أي كالزوج والزوجة، فإن الأمراض المعدية تنتقل
تحدثت في مقالي هنا أمس عن كيف أن الله أكرمني بركوب سيارة خاصة بعد أن كانت غاية المرام عندي في صباي أن أذهب إلى المدرسة على ظهر حمار. وكيف أن الله أكرمني باقتناء حم
يحضرني على الدوام تعريف طريف ولطيف للكوميديان البريطاني الراحل بوب مونكهاوس للسعادة، فهي في نظره أن تتزوج فتاة عن حب، ثم تكتشف لاحقاً أنها غنية! وعلى مدى آلاف السنوات ظل
تباهيت في مقال قديم لي في أخبار الخليج بحلاوتي ووسامتي، وبمرور السنين صرت أكثر اقتناعا بأنني شخص جميل، بمعنى وسيم ومليح وحلو التقاطيع! وبأن مهند التركي راح فيها، وقد يجعلك
كما بات معلوما خلال ربع القرن الأخير فقد قامت النساء بالتكويش الأشهر الأولى من كل عام، وهكذا شهدنا خلال الأسابيع الماضية يوم المرأة العالمي وعيد الأم ثم كان عيد الحب وفي
كثيرا ما كتبت، فيما يشبه التباهي عن أنني كنت قد قرأت كل أدب الأطفال المتاح باللغة العربية، في المرحلة الابتدائية، (روايات كامل كيلاني وجورجي زيدان وغيرهما) ثم روائع الأدب
أسرني وشد انتباهي كلام قاله شيخ ما في برنامج تليفزيوني (نسيت اسمه ليس بسبب الزهايمر وحده!! ولكن لأنني لا أتابع القنوات الفضائية العربية عادة، وكان ما سمعته من ذلك الشيخ
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا