نسميه بالذوق، هو التهذيب والاستعداد لمجاملة الآخرين ومخاطبة الغير بما يحبون، والذوق ليس موهبة بل عادة مكتسبة «من البيت»، أي أن أهلك هم من يبرمجونك كي تكون مهذب
زرت مصر عدة مرات، ويتعجب كثيرون عندما أقول لهم إنه لم يسبق لي زيارة الأهرامات و«أبو الهول»، متعللا بأنني رأيتها عديد المرات على شاشات السينما والتلفزيون، وأعرف ع
سأخوض اليوم في أمر، قد يجعلك تحسب أنني صرت عميلا للأمريكان، بعد ان كنت عميلا لـ«البريطان» لأنه سبق لي الاعتراف بأنني كنت يوما ما موظفا تابعا لوزارة الخارجية ال
في عصر الهرولة واللهاث الذي نعيش فيه، صرت كلما قرأت في الصحف مؤخرا أن الحجيج عادوا الى هذا البلد أو ذاك بعد أداء الفريضة الخامسة، يقول لي إبليس: إنهم مستهبلون، فكيف يق
على خوفي من الأماكن المرتفعة، فقد استجمعت شجاعتي ذات عام، ووقفت على قمة إيفرست الهندسية، (وليس الهندية بل الكلمة من هندسة)، اي أعلى مبنى في العالم، وبالتحديد برج خليفة ف
أشكو لكل من يتطوع للاستماع الى شكواي من ان التكنولوجيا حرمتني من أمور وطقوس كانت ميسم حياتي اليومية لسنوات طوال، من بينها أن أجلس في البيت بعد وجبة الغداء وحولي نحو ثل
قبل أيام قليلة أثبتّ أنني شخص متحضر، لأنني تذكرت على غير العادة اليوم الذي صادف ذلك اليوم الميمون الذي فازت به بنت بي بعلا وبغلا، وقدمت لزوجتي فيه هدية. تلك كانت الذكر
نحن قوم نتعامل مع ظاهرة التقلبات المناخية العنيفة بحكم صلاة الجنازة التي «إذا أدّاها البعض سقطت عن الباقين»، فلا نعتبر أنفسنا مطالبين بالإسهام في حماية البيئة لد
يحلو لي بين الحين والحين أن افتعل مشاكسات مع النساء، في لغة قد توحي بالاستعلاء، مما يجعل البعض يسألني: هل أنت مع المرأة أم ضدها؟ وكأنما المرأة كيان او شخص مثل داعش أ
من الأمور القليلة التي أجاري فيها أهل الغرب، احترام الوقت والمواعيد، باعتبار انني بذلك احترم نفسي والآخرين، كما أنني وعند نهاية ومن ثم بداية كل عام غريغوري (وقلت لكم يا
في عصر ما قبل الإنترنت كنت حريصا على اقتناء قواميس عربي-إنجليزي -عربي «مطبوعة على ورق» في جميع المجالات، ورغم أنني لم أعد أستخدمها إلا أن قلبي لا يطاوعني ف
أكرمني الله بأن بَرَّأني من التعصب: لا أتعصب في الرأي ولا لفريق كرة قدم ولا لمطرب، ولا لعرق ولا لجنس، وبحكم العمل في الصحافة الورقية والمرئية سنين عددا، فقد أعجبتني كتاب
بحكم انني عميل سابق للاستعمار لأنني عملت بالسفارة البريطانية في الخرطوم، ثم في شركة أرامكو النفطية في السعودية عندما كانت في معظمها تحت سيطرة الأمريكان، فإنني متابع شغف للصح
كثيرا ما نتعجل في إطلاق الأحكام حول الأشخاص أو الأفعال، ثم نكتشف ان أحكامنا جاءت فطيرة أي لم تختمر وتستوي على نار هادئة من التأني وحسن / سوء الظن، وعند إدراكي لحقيقة أ
بسبب ولعي بالأرشفة والاحتفاظ بالمجلات وقصاصات من الصحف، فإنني في حالة حرب مع أم الجعافر التي هي ام عيالي، فهي دائمة الهجوم والفتك بمخزوني من المجلات والصحف القديمة، ولهذا
معظمنا يدرك أن منطقتنا تعاني من تلوث فضائي ليس بسبب تطاير شظايا أقمارنا الصناعية التي أكملت مهامها، ولكن بسبب البث التلفزيوني الفضائي، ففي منطقتنا إنشاء قناة فضائية أمر في
بعد أن زرت جمهورية جورجيا في أغسطس المنصرم، وأذهلتني سهولها وجبالها وغاباتها، ندمت على أي ساعة قضيتها في أي مدينة في أوروبا غربها وشرقها، حيث الجمال المصطنع يغطي على جمال
شكوت في مقالي ليوم أمس من علماء في جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية، الذين قالوا ان مخ الرجل يتقلص تدريجيا بعد سن العشرين، بدرجة انه قد يصل الى مرحلة لا يميِّز فيها بين
رغم احترامي للعلم والعلماء، إلا أنني لا أصدق كل ما يصدر عنهم في غير مجال العلوم التطبيقية: يعني إذا أحدهم قدم اختراعا أو اكتشافا محسوسا فعلى رأسي، ولكن كثيرين منهم يشتغل
كثيرا ما يسمع الراغبون من الرجال في الزواج بنظريات عجيبة، من بعض نظرائهم الرجال: لا تتزوج بواحدة أكبر منك سنا ولو بيوم واحد، ولا بواحدة درجتها التعليمية أو الوظيفية أعلى
أعطي نفسي حرية الخوض في أمور التعليم لأنني كنت طالب علم، ثم صرت معلما، ثم صرت صاحب عيال يطلبون العلم، ومن ثم فإنني أعرف بعض أشياء عن التربية والمناهج التعليمية، وبعض م
فذلكة لغوية: الإجازة هي الإذن، والاستجازة هي طلب طالب العلم من أستاذه، وشيخه أن يجيزه بمسموعاته ومروياته، التي حصل عليها، وأن يأذن له بالنقل عنه، فالطالب مجازٌ له، والأستاذ
يتباهى بعض الشباب بكسر القوانين وأكثر القوانين تعرضا للكسر هي قوانين المرور، على ما في ذلك من كسر للعظام وسفح للدماء وتجريف لما في الجيوب. ولهذا ففي كثير من المدن العربي
لي بنت تحب القطط، ولم تكف عن الرغبة في تبني قط ليعيش معنا داخل بيتنا إلا بعد أن هددتها بالحرمان من الإرث!! فبيني وبين القطط ما صنع الحداد والنجار والسباك، أي أنني شد
أصدرت محكمة تركية أمس قرارا بالحبس الاحتياطي لوالدة وشقيق طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات بعد العثور على جثتها في كيس مخبأ تحت صخور في قضية أصابت البلاد بالصدمة وأثارت اح
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا