أحس بـ«العظمة» وأنا أسدد قيمة ما اشتريه من سلع، فقط بتمرير هاتفي فوق جهاز صغير، ومع هذا فإنه ليس من الوارد عندي أن أودع مبلغا نقديا في جهاز الصرف الآلي! اس
عندما كنت أكتب مقالات في صحيفة الوطن السعودية تحت مسمى «زاوية منفرجة»، تناولت ذات مرة أمر طالب سعودي أحرز نسبة 98% في امتحان الشهادة الثانوية العامة، كان راغبا
الشتاء على الأبواب، وأنا عاشق للشتاء، فأنا من افريقيا صحرائها الكبرى وخط الاستواء/ لفحتني بالحرارات الشموس/ وشوتني كالقرابين على نار المجوس فأنا منها كعود الأبنوس (الشاعر صلاح
حدثتكم بالأمس عن السريلانكي الذي قضى في السجن 50 سنة دون أن يتم تقديمه لمحاكمة لأن السلطات نسيت ذلك، ونبقى في سيرة السجن والسجناء، بغرض إثبات أن العدالة قد تكون عرجاء
ينزف قلب كل انسان ذي قلب إذا قرأ سيرة الأديب العبقري السوداني معاوية نور، وكان أول من ترجم أعمالا لوليام شكسبير ترجمة متقنة، وقدم للقراء العرب الشاعر البريطاني-الأمريكي ال
هناك أطباء غربيون من فئة «الفاضي يسوِّي حاله قاضي»، أي أن من لا يجد شيئا يملأ به وقته يُفتي في أمور عجيبة، ومن هذا ما أوردته مجلة ألمانية نقلا عن الدكتور
للمرة المليون بعد الألف أقول إن خوضي في أمور تتعلق بالصحة العامة لا يعني انني «مثقف طبيا» بأي قدر، وفي مجال الصحة فإنني ممن يؤيدون إعطاء العيش للخباز من دو
بظهور القنوات الفضائية، انصرف كثيرون عن وسائل التسلية الأخرى، من بينها القراءة، ثم دارت الدوائر على التلفزيون بظهور الانترنت، ثم جاءت الهواتف الذكية التي فيها خصائص التلفزيون
يكون الأشخاص ذوو العود الثقافي والديني الهش عرضة للاستغراب عندما ينتقلون الى دول غربية للعيش فيها (الاستغراب هنا مشتقة من غرب أي الذين يصبحون غربيين أو شبه غربيين، أي مقلد
أحمد الله الذي سخر لنا التكنولوجيا بحيث لم أعد مضطرا إلى متابعة ما تأتي به قنوات التلفزة بوجه عام، فقد صارت قنوات يوتيوب تغنيني عن البث التلفزيوني المباشر وغير المباشر،
قمت مؤخرا بأمر جعلني سعيدا جدا، ذلك أنني قمت بجرد مكتبتي الشخصية، وسحبت منها كل الكتب التي قرأتها أكثر من مرة وتلك التي لا أعتزم قراءتها، وأهديتها لآخرين، وكنت في عصر
والفتن تمزق بلادي، وشعبنا ينقسم إلى فريقين أحدهما يصفق للحرب الجارية في البلاد والآخر يستنكرها، والعداء يتنامى بين الفريقين، أحمد الله الذي بَرَّأني من التعصب: لا أتعصب في ا
تعترضنا خلال مسيرة الحياة الكثير من العقبات وبعضها من صنعنا أي ناجمة عن أخطائنا وسوء تقديرنا، ومن أكثر الأشياء التي أسِفت عليها في حياتي أنني ظلمت آخرين بإطلاق أحكام حولهم
ووطني اليوم يتعرض للدمار الشامل، لأن من يتقاتلون على السلطة فيه لا يعنيهم من أمره شيء سوى أن يوفر لهم الكراسي الوثيرة ليجلسوا عليها، ويتحكموا في الرقاب والعباد ويقضوا على
لكم كتبت باعتزاز عن جوانب من سيرتي طفل في قرية نوبية لم تعرف الكهرباء ولا السيارات، تذكرت الشاعر الأموي جرير بن عطية عندما سأله أحدهم عن أشعر العرب، فقال للسائل ما معن
تنشط قرون الاستشعار عندي كلما توشك سنة ان تلفظ أنفاسها الأخيرة، لأنني أهوى الوقوف على أطلال كل عام ينقضي لأتقصى ما حدث فيه من أمور جسام، ولكن لم يحدث قط أن احتفلت بر
سبحان الله، فرغم أنني ظللت لسنوات طوال بعد دخولي الحياة العملية، لا أعرف كنه الكهرباء، ولا كيف ينقل الأثير الصورة والصوت عبر آلاف الأميال، إلا أن الأقدار أدخلتني سوح العمل
كما جميع القرويين، المحرومون مما يسمى بأدوات العصر، كنت لسنوات طويلة- مثلا- أعجب لمصابيح الإنارة التي لا تنطفئ مهما كانت قوة الرياح التي تجتاح المكان، وحتى بعد أن التحقت ب
نعم، هناك أمور ومعارف لا تقدمها لك المدارس والجامعات، من بينها كيفية التعامل مع الناس الآخرين وكثير من الأشياء من حولك، وكيفية التصرف إزاء مواقف بعينها، بينما مدرسة الحياة
وقفت على مدى الأيام الثلاثة الماضية على أطلال عصر ليس بالبعيد عشت فيه طالب علم ثم طالب رزق، ثم تباهيت بقدرتي المزعومة على مواكبة العصر، مستشهدا باستخدامي للكمبيوتر والهاتف
أقف مجددا باكيا على الأطلال، ممجدا لأمور «قديمة»، ثم متباهيا بأنني نجحت في مواكبة تكنولوجيا العصر، رغم مما نحن فيه من «خُسْر»، وأقول مجددا إن الحظ
يحسب كثيرون ممن يكسبون الرزق بالعمل اليدوي أنهم محرومون من استخدام الكمبيوتر، لأنهم لا يدركون ان الهواتف التي ظلوا يحملونها ويتواصلون بها مع الآخرين هي الكمبيوتر بعينه، وأذكر
درجنا كشعوب تعيش ما بين المحيط الأطلسي والخليج العربي على اليد التي »تطعمنا« بالمنتجات والأفكار، فنحن وعلى الدوام نصب اللعنات على الغرب وأهله، بينما نتهافت على ا
قلت كلاما طيبا يوم الأول من أمس عن أهل بريطانيا، فيما يخص سلوكهم في الطرقات والأماكن العامة، وبالأمس كان لابد من التباهي بأن أكلاتنا غزت المطاعم والبطون الأوروبية.
أعربت بالأمس عن إعجابي بالأسلوب الراقي الذي يتعامل به سائقو السيارات في شوارع لندن مع بعضهم البعض، من حيث إفساح الطريق للآخرين، وكشخص عاش في لندن مع عائلته الصغيرة، فمن
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا