العدد : ١٧٠٩١ - الثلاثاء ٠٧ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٧ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٩١ - الثلاثاء ٠٧ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٧ رجب ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

الله معكم

}‭ ‬سيكون‭ ‬اليوم‭ ‬مفصليًّا‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬البحرينية؛‭ ‬إذ‭ ‬ينتظر‭ ‬الشارع‭ ‬الكروي‭ ‬نجوم‭ ‬المنتخب‭ ‬الوطني‭ ‬ان‭ ‬يعملوا‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬أمرين‭: ‬اولهما‭ ‬كسر‭ (‬النحس‭) ‬الملازم‭ ‬لنا‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬العمانيين‭ ‬خلال‭ ‬النسخ‭ ‬الماضية‭ ‬من‭ ‬كأس‭ ‬الخليج،‭ ‬وثانيهما‭ ‬تحقيق‭ ‬اللقب‭ ‬لثاني‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬تاريخه؛‭ ‬وهي‭ ‬المرة‭ ‬الثانية‭ ‬التي‭ ‬نصل‭ ‬فيها‭ ‬إلى‭ ‬المباراة‭ ‬النهائية،‭ ‬فزنا‭ ‬مرة؛‭ ‬وبقيت‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭!‬

} ولذا‭ ‬نحنُ‭ ‬نعوّل‭ ‬اليوم‭ ‬على‭ (‬لطف‭ ‬الله‭) ‬و‭(‬رفاقه‭) ‬لتقديم‭ ‬مباراة‭ ‬مثالية‭ ‬تؤكد‭ ‬أفضليتهم‭ ‬بالفوز‭ ‬على‭ ‬العمانيين‭ ‬والظفر‭ ‬بالكأس؛‭ ‬ولديهم‭ ‬من‭ ‬الامكانات‭ ‬ما‭ ‬يساعدهم‭ ‬على‭ ‬ذلك،‭ ‬مهارات‭ ‬عالية‭ ‬وخبرات‭ ‬كبيرة‭ ‬وجمهور‭ ‬غيور‭ ‬ومساند‭ ‬بفعالية‭ ‬ما‭ ‬يؤهلهم‭ ‬لتحقيق‭ ‬اللقب،‭ ‬وهو‭ ‬الهدف‭ ‬الذي‭ ‬وُضِع‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬التجمع،‭ ‬وسبق‭ ‬لأكثرية‭ ‬لاعبي‭ ‬المنتخب‭ ‬الحالي‭ ‬ان‭ ‬فازوا‭ ‬باللقب‭ ‬في‭ ‬النسخة‭ (‬24‭).‬

} لا‭ ‬شك‭ ‬أننا‭ ‬نُعول‭ ‬على‭ ‬الجانب‭ ‬النفسي‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬مهم‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬الاخيرة،‭ ‬والأسرة‭ ‬الواحدة‭ ‬التي‭ ‬يتحدث‭ ‬عنها‭ ‬الكابتن‭ (‬دروغان‭) ‬وأكّد‭ ‬عليها‭ ‬الكابتن‭ ‬سيد‭ ‬محمد‭ ‬جعفر‭ ‬في‭ ‬المؤتمر‭ ‬الصحفي‭ ‬الذي‭ ‬حضره‭ ‬للمرة‭ ‬الاولى؛‭ ‬وأشار‭ ‬فيه‭ ‬إلى‭ ‬التعاون‭ ‬القائم‭ ‬بين‭ ‬اللاعبين‭ ‬والجهازين‭ ‬الاداري‭ ‬والفني؛‭ ‬وان‭ ‬هذا‭ ‬الجو‭ ‬الاسري‭ ‬يعطي‭ ‬اللاعبين‭ ‬الحافز‭ ‬لتسجيل‭ (‬مسك‭ ‬ختام‭) ‬في‭ ‬هذا‭ ‬التجمع‭ ‬الذي‭ ‬يعيش‭ ‬خواتيمه‭ ‬اليوم‭!‬

} ولا‭ ‬يختلف‭ ‬اثنان‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬المباراة‭ ‬صعبة؛‭ ‬لكون‭ ‬الفريقين‭ ‬هما‭ ‬الافضل‭ ‬بين‭ ‬الفرق‭ ‬التي‭ ‬تنافست‭ ‬في‭ ‬المجموعتين‭ ‬ويتوقع‭ ‬ان‭ ‬يقدم‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أفضل‭ ‬وأقوى‭ ‬المباريات‭ ‬النهائية‭ ‬في‭ (‬النسخ‭ ‬الاخيرة‭) ‬بوجود‭ ‬لاعبين‭ ‬يجمعون‭ ‬بين‭ ‬الخبرة‭ ‬والمهارات‭ ‬الفردية‭ ‬العالية‭ ‬والأداء‭ ‬الجماعي‭ ‬الراقي؛‭ ‬وان‭ ‬لم‭ ‬يسبق‭ ‬لنا‭ ‬مواجهة‭ ‬العمانيين‭ ‬في‭ ‬النهائي،‭ ‬إلا‭ ‬أننا‭ ‬نملك‭ ‬العزيمة‭ ‬والاصرار‭ ‬على‭ ‬الفوز‭.‬

}‭ ‬طبعا‭ ‬التكهن‭ ‬بالنتيجة‭ ‬مسبقا‭ ‬أمرٌ‭ ‬صعب؛‭ ‬ولأنها‭ ‬بين‭ ‬فريقين‭ ‬كبيرين‭ ‬فإن‭ ‬الفرص‭ ‬الحقيقية‭ ‬ستكون‭ ‬نادرة،‭ ‬فكل‭ ‬فريق‭ ‬هو‭ ‬للآخر‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬كتاب‭ ‬مفتوح؛‭ ‬وليس‭ ‬لديهما‭ ‬ما‭ ‬يخفيانه‭ ‬عن‭ ‬بعضهما،‭ ‬ولأن‭ ‬دراغان‭ ‬وجابر‭ ‬بالتأكيد‭ ‬درسا‭ ‬أوراق‭ ‬بعضهما‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬القوة‭ ‬والضعف،‭ ‬والحديث‭ ‬عن‭ ‬العُقدة‭ ‬العمانية‭ ‬ماهو‭ ‬الا‭ ‬تخاريف‭ ‬سيكون‭ ‬لاعبونا‭ ‬على‭ ‬مقدرة‭ ‬على‭ ‬إيقافها‭ ‬وإبطال‭ ‬أي‭ ‬سحر‭ ‬مزعوم‭ ‬معها‭!‬

} على‭ ‬اية‭ ‬حال‭ ‬تنتظر‭ ‬جماهيرنا؛‭ ‬سواء‭ ‬التي‭ ‬ستكون‭ ‬خلف‭ ‬الفريق‭ ‬في‭ ‬الكويت،‭ ‬او‭ ‬التي‭ ‬في‭ ‬البيوتات‭ ‬بالبحرين،‭ ‬ان‭ ‬تتوج‭ ‬جهود‭ ‬الفريق‭ ‬بالفوز،‭ ‬لتكون‭ ‬الافراح‭ ‬عامرة؛‭ ‬وبالذات‭ ‬أن‭ ‬الدولة‭ ‬اعتبرت‭ ‬يوم‭ ‬غد‭ (‬الاحد‭) ‬عطلة‭ ‬رسمية‭ ‬لكي‭ ‬يتمكن‭ ‬العائدون‭ ‬من‭ ‬الجماهير‭ ‬التي‭ ‬تؤازر‭ ‬المنتخب؛‭ ‬للراحة‭ ‬وأيضا‭ ‬لتكون‭ ‬أيام‭ ‬فرح‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬عاد‭ ‬المنتخب‭ ‬حاملا‭ ‬الكأس،‭ ‬وحيث‭ ‬التوقع‭ ‬ان‭ ‬تعم‭ ‬الافراح‭ ‬كافة‭ ‬محافظات‭ ‬البلاد‭. ‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا