على مسؤوليتي
علي الباشا
الله معكم
} سيكون اليوم مفصليًّا في تاريخ كرة القدم البحرينية؛ إذ ينتظر الشارع الكروي نجوم المنتخب الوطني ان يعملوا على تحقيق أمرين: اولهما كسر (النحس) الملازم لنا في مواجهة العمانيين خلال النسخ الماضية من كأس الخليج، وثانيهما تحقيق اللقب لثاني مرة في تاريخه؛ وهي المرة الثانية التي نصل فيها إلى المباراة النهائية، فزنا مرة؛ وبقيت هذه المرة!
} ولذا نحنُ نعوّل اليوم على (لطف الله) و(رفاقه) لتقديم مباراة مثالية تؤكد أفضليتهم بالفوز على العمانيين والظفر بالكأس؛ ولديهم من الامكانات ما يساعدهم على ذلك، مهارات عالية وخبرات كبيرة وجمهور غيور ومساند بفعالية ما يؤهلهم لتحقيق اللقب، وهو الهدف الذي وُضِع للمشاركة في هذا التجمع، وسبق لأكثرية لاعبي المنتخب الحالي ان فازوا باللقب في النسخة (24).
} لا شك أننا نُعول على الجانب النفسي الذي هو مهم في هذه الخطوة الاخيرة، والأسرة الواحدة التي يتحدث عنها الكابتن (دروغان) وأكّد عليها الكابتن سيد محمد جعفر في المؤتمر الصحفي الذي حضره للمرة الاولى؛ وأشار فيه إلى التعاون القائم بين اللاعبين والجهازين الاداري والفني؛ وان هذا الجو الاسري يعطي اللاعبين الحافز لتسجيل (مسك ختام) في هذا التجمع الذي يعيش خواتيمه اليوم!
} ولا يختلف اثنان على أن المباراة صعبة؛ لكون الفريقين هما الافضل بين الفرق التي تنافست في المجموعتين ويتوقع ان يقدم واحدة من أفضل وأقوى المباريات النهائية في (النسخ الاخيرة) بوجود لاعبين يجمعون بين الخبرة والمهارات الفردية العالية والأداء الجماعي الراقي؛ وان لم يسبق لنا مواجهة العمانيين في النهائي، إلا أننا نملك العزيمة والاصرار على الفوز.
} طبعا التكهن بالنتيجة مسبقا أمرٌ صعب؛ ولأنها بين فريقين كبيرين فإن الفرص الحقيقية ستكون نادرة، فكل فريق هو للآخر عبارة عن كتاب مفتوح؛ وليس لديهما ما يخفيانه عن بعضهما، ولأن دراغان وجابر بالتأكيد درسا أوراق بعضهما من حيث القوة والضعف، والحديث عن العُقدة العمانية ماهو الا تخاريف سيكون لاعبونا على مقدرة على إيقافها وإبطال أي سحر مزعوم معها!
} على اية حال تنتظر جماهيرنا؛ سواء التي ستكون خلف الفريق في الكويت، او التي في البيوتات بالبحرين، ان تتوج جهود الفريق بالفوز، لتكون الافراح عامرة؛ وبالذات أن الدولة اعتبرت يوم غد (الاحد) عطلة رسمية لكي يتمكن العائدون من الجماهير التي تؤازر المنتخب؛ للراحة وأيضا لتكون أيام فرح إذا ما عاد المنتخب حاملا الكأس، وحيث التوقع ان تعم الافراح كافة محافظات البلاد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك