ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية تعتقد أن تدمير نظام الدفاع الجوي السوري يفتح الباب أمام توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية.
وقالت إن «القوات الجوية الإسرائيلية دمرت حوالي 86% من نظام الدفاع الجوي السوري، ويعتقد الجيش أن هذا يفتح إمكانية الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية».
ويوم الثلاثاء الماضي قال الجيش الإسرائيلي في إحاطة لوسائل الإعلام إنه استكمل الجزء الرئيسي من حملته العسكرية التي يشنها على سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد مستهدفا المقدرات العسكرية للدولة السورية، مدعيا أنه دمر ما بين 70% و80% من هذه القدرات.
جاء ذلك فيما هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بـ«الرد بقوة» على أي تهديد من النظام السوري الجديد، مدعيا أنه أعطى موافقته لسلاح الجو الإسرائيلي لضرب قدرات عسكرية استراتيجية في سوريا لـ«منع وقوعها في يد الجماعات الجهادية» على حد تعبيره.
وأطلق الجيش الإسرائيلي على حملته العسكرية في سوريا اسم «سهم باشان»، في إشارة إلى مملكة توراتية تحمل الاسم ذاته، كانت جزءا من أرض كنعان جنوب سوريا وشرقي الأردن. ويشير الاسم، الذي يعني بالعبرية «الأرض المستوية»، إلى جبل باشان، المعروف اليوم بجبل العرب.
ووفقا للجيش الإسرائيلي فإنه هاجم خلال الأيام الماضية أكثر من 320 هدفا في سوريا بمشاركة 359 طائرة مقاتلة مستهدفة «القدرات العسكرية الاستراتيجية» في سوريا.
كما هاجمت البحرية الإسرائيلية ودمرت نحو 15 سفينة عسكرية سورية وقطعا بحرية أخرى تحمل صواريخ ساحلية في موقعين مختلفين؛ في حين سيطر الجيش الإسرائيلي على نقاط المراقبة في المنطقة العازلة ونقل أسلحة ووسائل قتالية من سوريا إلى إسرائيل.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي صادق يوم السبت الماضي على الخطط العملياتية خلال زيارته لمنطقة الجولان السوري المحتل. وفي الليلة ذاتها بدأ سلاح الجو الإسرائيلي بشن غارات استهدفت مختلف أنحاء سوريا، من دمشق إلى طرطوس.
وشملت الأهداف التي تم تدميرها عشرات الطائرات والمروحيات القتالية، بالإضافة إلى منظومات الرادار، وبطاريات الصواريخ المضادة للطائرات، والسفن، ومنظومات صواريخ أرض-أرض، وقذائف صاروخية، وصواريخ بحرية، ومنشآت إنتاج الأسلحة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك