غادر فواز الأخرس وزوجته سحرعطري والدا أسماء الأسد زوجة بشار الأسد منزلهما في منطقة نورث أكتون بغرب لندن، وفقًا لتقارير من جيرانهما.
وقال أحد الجيران لصحيفة «ذا صن»: «لم يظهر الزوجان في المنزل منذ أسبوع، عادة ما يكونان موجودين هنا، لكن فجأة اختفيا. وكان فواز وحده في المنزل خلال الأشهر الأربعة الماضية، ولم تكن زوجته معه مؤخرًا». وأضاف جار آخر: «منذ عام 2012، أصبح الزوجان أقل ظهورًا في الحي، وكانا يعيشان حياة هادئة جدًا».
وتزامن هذا الرحيل مع التقدم السريع الذي أحرزته قوات المعارضة وسيطرتها على دمشق وسقوط نظام الأسد يوم الأحد. ووفقًا للتقارير، فرّ بشار الأسد وزوجته أسماء إلى موسكو، في حين لا يزال مكان والدي أسماء مجهولًا.
وفي تصريحات في مجلس العموم البريطاني، أكد وزير الخارجية ديفيد لامي أن أسماء الأسد هي «شخصية خاضعة للعقوبات» و«غير مرحب بها في المملكة المتحدة». بينما أضاف رئيس الوزراء البريطاني أنه «من المبكر الحديث عن سحب الجنسية البريطانية من السيدة الأسد».
يُذكر أن أسماء الأسد وُلدت في لندن عام 1975، وتلقت تعليمها هناك. والدها، فواز الأخرس، كان يعمل طبيب قلب في شارع هارلي الشهير منذ عام 2002، وكان يشغل أيضًا منصب مدير الجمعية السورية البريطانية التي تهدف إلى تعزيز العلاقات بين بريطانيا وسوريا.
وخلال عامي 2020 و2021، جرت إحالات بشأن أسماء الأسد إلى فريق جرائم الحرب التابع لشرطة لندن، إلا أن التحقيقات أُغلقت من دون اتخاذ أي إجراءات.
ولا يزال مصير أفراد عائلة الأسد محط أنظار الكثيرين، وخاصة مع تسارع الأحداث على الساحة السورية وتفاقم الأزمة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك