ركن المكتبة: إصدارات ثقافية..

يجمع بين دفتيه قاصون بحرينيون

«قـصـص مِـن دِلــمــون» كتاب جديد من إعداد أحمد المؤذن

من‭ ‬شمال‭ ‬إفريقـيا‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬المغربيـة‭ ‬وعـبر‭ ‬دار‭ ‬بسمـة‭ ‬للنشر‭ ‬الإلكتروني،‭ ‬ينطلق‭ ‬خلال‭ ‬الشهر‭ ‬الجاري‭ ‬يوليو‭ ‬2024‭ ‬كتاب‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬قصص‭ ‬من‭ ‬دِلمـون‮»‬‭ ‬حيث‭ ‬عـمل‭ ‬على‭ ‬تقديمـه‭ ‬والإعـداد‭ ‬له‭ ‬الكاتب‭ ‬البحريني‭ ‬أحمد‭ ‬المؤذن‭ ‬طـوال‭ ‬خمسة‭ ‬أشهر‭ ‬خلت‭ ‬من‭ ‬بذل‭ ‬الجهود‭ ‬المتواصلة‭ ‬ابتغاء‭ ‬إيصال‭ ‬صوت‭ ‬السرد‭ ‬البحريني‭ ‬إلى‭ ‬العالم‭ ‬الافتراضي،‭ ‬فاليوم‭ ‬أضحى‭ ‬الكتاب‭ ‬الإلكتروني‭ ‬أسرع‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الانتشار‭ ‬ويصل‭ ‬للقراء‭ ‬في‭ ‬كـل‭ ‬مكان،‭ ‬متخطـيًا‭ ‬الكتاب‭ ‬الورقي‭.‬

ومن‭ ‬هنا‭ ‬جاء‭ ‬التكليف‭ ‬الرسمي‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬دار‭ ‬بسمة‭ ‬للنشر‭ ‬الإلكتروني‭ ‬التي‭ ‬أرادت‭ ‬وضمن‭ ‬خطـتها‭ ‬للساحة‭ ‬الثقافية‭ ‬العربية‭ ‬أن‭ ‬تتيح‭ ‬الفرصة‭ ‬ضمن‭ ‬إصداراتها‭ ‬المتنوعـة‭ ‬وتفسح‭ ‬مكاناً‭ ‬تحت‭ ‬الشمس‭ ‬لصوت‭ ‬القصة‭ ‬البحرينية‭ ‬القصيرة‭ ‬كيما‭ ‬يعـلن‭ ‬عـن‭ ‬وجوده،‭ ‬ليتعرف‭ ‬عليه‭ ‬القارئ‭ ‬العربي‭ ‬فكانت‭ ‬الانطلاقة‭ ‬الفعليـة‭ ‬التي‭ ‬عـمل‭ ‬عـليها‭ ‬‮«‬المـؤذن‮»‬‭ ‬في‭ ‬مخاطبة‭ ‬كاتبات‭ ‬وكتاب‭ ‬البحرين‭ ‬المشغولين‭ ‬بفتنـة‭ ‬السرد‭.‬

وكانت‭ ‬الاستجابة‭ ‬بالشكل‭ ‬المتوخـى‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬تفاعـل‭ ‬الكتاب‭ ‬بإرسال‭ ‬مشاركاتهم‭ ‬بأقصر‭ ‬مدة‭ ‬زمنية‭ ‬ممكنة،‭ ‬فمخطوطة‭ ‬الكتاب‭ ‬تصاعـدت‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الكم‭ ‬والكيف‭ ‬حتى‭ ‬بلغت‭ ‬33‭ ‬نصاً‭ ‬قصصياً‭ ‬قصيراً‭ ‬للأسماء‭ ‬التالية‭:‬

‭(‬مهدي‭ ‬عـبد‭ ‬الله‭ / ‬جعفر‭ ‬يعقوب‭ / ‬جعفر‭ ‬الديري‭ / ‬فاطمـة‭ ‬حسن‭ / ‬فاطـمة‭ ‬النهام‭ / ‬شمياء‭ ‬الوطني‭ / ‬دينا‭ ‬بوخمسين‭ / ‬ناجي‭ ‬جمعـة‭ / ‬صبري‭ ‬خاطـر‭ / ‬أمينة‭ ‬هاشم‭ ‬الكوهجي‭ / ‬حسن‭ ‬بو‭ ‬حسن‭ / ‬محمد‭ ‬بو‭ ‬حسـن‭ / ‬إبراهيم‭ ‬راشد‭ ‬الدوسري‭ / ‬علي‭ ‬خميس‭ ‬الفردان‭ / ‬نعيمـة‭ ‬السماك‭ / ‬مـنار‭ ‬السمـاك‭ / ‬عـبد‭ ‬الله‭ ‬خليفة‭ ‬البوفلاسة‭ / ‬عـبد‭ ‬القادر‭ ‬عـقيل‭ / ‬أمين‭ ‬صالح‭ / ‬علي‭ ‬سـيّـار‭ / ‬جـمال‭ ‬الخياط‭ / ‬زهـراء‭ ‬غـريب‭ / ‬أحـمد‭ ‬المـؤذن‭ / ‬علي‭ ‬الستراوي‭ / ‬علي‭ ‬حسن‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬الحـداد‭ / ‬عـباس‭ ‬عـبد‭ ‬الله‭ / ‬محمد‭ ‬عـبد‭ ‬الملك‭ / ‬عـبد‭ ‬الحميد‭ ‬القائـد‭ / ‬جابـر‭ ‬خمـدن‭ / ‬منى‭ ‬السيد‭ ‬علي‭ ‬أحمد‭ / ‬فخريـة‭ ‬المخلوق‭ / ‬فاطـمة‭ ‬حسن‭ ‬محمد‭ / ‬عـفاف‭ ‬الرقـراق‭).‬

ومن‭ ‬الجدير‭ ‬ذكره،‭ ‬إن‭ ‬الإصدار‭ ‬جاء‭ ‬بقدمة‭ ‬بقلم‭ ‬الروائي‭ ‬والقاص‭ ‬الدكتور‭ ‬ناجي‭ ‬جمعة‭.‬

وبمناسبة‭ ‬هذا‭ ‬الحدث‭ ‬الأدبي‭ ‬كان‭ ‬لنا‭ ‬وقفـة‭ ‬سريعة‭ ‬ننقل‭ ‬فيها‭ ‬تصريح‭ ‬القاص‭ (‬حسن‭ ‬بو‭ ‬حسن‭) ‬رئيس‭ ‬ملتقى‭ ‬القصـة،‭ ‬البحرين‭ ‬حيث‭ ‬يشير‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الخصوص‭ ‬قائلاً‭:‬

‮«‬لا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬الإصدار‭ ‬المتميز‮»‬‭ ‬قصص‭ ‬من‭ ‬دِلمون‭ ‬تقديم‭ ‬وإعـداد‭ ‬الكاتب‭ ‬أحمد‭ ‬المؤذن‭ ‬يُعد‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬الخطوات‭ ‬النوعـية‭ ‬والتي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تسهم‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬إيصال‭ ‬القصة‭ ‬القصيرة‭ ‬البحرينية‭ ‬إلى‭ ‬مساحات‭ ‬واسعة‭ ‬ومتقدمـة‭ ‬على‭ ‬المستويات‭ ‬الخليجيـة‭ ‬والعربية‭ ‬والعالميـة،‭ ‬وكما‭ ‬سيكون‭ ‬لهذا‭ ‬الإصدار‭ ‬الذي‭ ‬يضم‭ ‬جملة‭ ‬من‭ ‬القصص‭ ‬القصيرة‭ ‬من‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬صيت‭ ‬عـالي‭ ‬جداً‭ ‬محلياً‭ ‬وخارجيـاً‭. ‬ونحن‭ ‬في‭ ‬ملتقى‭ ‬القصة‭ ‬–‭ ‬البحرين‭ ‬نثمن‭ ‬هذه‭ ‬الخطـوة‭ ‬الرائعة‭ ‬ونقـدر‭ ‬هذا‭ ‬الجهد‭ ‬الذي‭ ‬قام‭ ‬به‭ ‬الكاتب‭ ‬أحمد‭ ‬المؤذن‭ ‬متمنين‭ ‬لـهُ‭ ‬كل‭ ‬النجاح‭ ‬والتوفيق،‭ ‬ونـعد‭ ‬بأن‭ ‬نسهـم‭ ‬في‭ ‬الترويج‭ ‬لهذا‭ ‬الإصدار‭ ‬الإلكتروني‭ ‬الأدبي‭ ‬الراقي‭ ‬والاحتفاء‭ ‬بـه‭ ‬بما‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬المقام‭ ‬الـلائق‭ ‬بـه‭ ‬وبما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تنمية‭ ‬الفعل‭ ‬السردي‭ ‬لساحتنا‭ ‬الثقافية‭. ‬