العدد : ١٧٠٦٨ - الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٦٨ - الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

الثقافي

ركن المكتبة: إصدارات ثقافية..
البحرين الثقافية تحتفي بالدكتور إبراهيم غلوم في عددها الجديد

إعداد: يحيى الستراوي. Y4HY4ALSTRAWI@GMAIL.COM

السبت ١٣ يناير ٢٠٢٤ - 02:00

أحتفى‭ ‬العدد‭ ‬الجديد‭ ‬من‭ ‬مجلة‭ ‬‮«‬البحرين‭ ‬الثقافية‮»‬‭ ‬‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬هيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للثقافة‭ ‬والآثار‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬‭ ‬بالمفكر‭ ‬والناقد‭ ‬البحريني‭ ‬الأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬إبراهيم‭ ‬عبدالله‭ ‬غلوم،‭ ‬الذي‭ ‬غادرنا‭ ‬مؤخراً،‭ ‬عبر‭ ‬ملف‭ ‬يضيء‭ ‬جوانب‭ ‬من‭ ‬انشغالات‭ ‬الدكتور‭ ‬الراحل‭ ‬في‭ ‬المسرح‭ (‬د‭. ‬عباس‭ ‬القصاب‭) ‬Abbas‭ ‬Algassab،‭ ‬واستطرادات‭ ‬الذاكرة‭ ‬لدى‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬الأستاذ‭ ‬الناقد‭ ‬أحمد‭ ‬المناعي،‭ ‬والدكتور‭ ‬محسن‭ ‬الكندي‭ ‬من‭ ‬سلطنة‭ ‬عمان،‭ ‬وسيستمر‭ ‬النشر‭ ‬بالنسبة‭ ‬للذين‭ ‬تقاطعوا‭ ‬مع‭ ‬تجربة‭ ‬الدكتور‭ ‬غلوم‭ ‬في‭ ‬مناحٍ‭ ‬شتى‭. ‬بدأ‭ ‬العدد‭ ‬بكلمة‭ ‬لرئيس‭ ‬التحرير‭ ‬حول‭ ‬انقراض‭ ‬الخطاب‭ ‬الفلسفي‭ ‬في‭ ‬الفضاء‭ ‬العربي،‭ ‬أعقبه‭ ‬حوار‭ ‬موسع‭ ‬مع‭ ‬الفنّان‭ ‬التشكيلي‭ ‬العماني‭ ‬أنور‭ ‬سونيا‭ ‬المنشغل‭ ‬بالهُوية‭ ‬الثقافية‭ ‬لوطنه،‭ ‬وبدأ‭ ‬باب‭ ‬الدراسات‭ ‬بدراسة‭ ‬للدكتور‭ ‬عصام‭ ‬عيسى‭ ‬الجودر‭ ‬Esam‭ ‬Aljawder،‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬محاكاة‭ ‬اللّحن‭ ‬للنّصّ‭.. ‬المسافة‭ ‬بين‭ ‬الوصل‭ ‬والوصف‮»‬‭ ‬حول‭ ‬إحساس‭ ‬المؤلف‭ ‬الموسيقي‭ ‬بالكلمة‭ ‬في‭ ‬الأغنية‭. ‬وكتب‭ ‬المترجم‭ ‬يوسف‭ ‬الصديق‭ ‬دراسة‭ ‬عن‭ ‬تأثير‭ ‬الترجمة‭ ‬في‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬المعاصرة‭ ‬بين‭ ‬فرص‭ ‬الإغناء‭ ‬ومزالق‭ ‬التهجين،‭ ‬وهو‭ ‬مساهم‭ ‬بالترجمة‭ ‬في‭ ‬مشروع‭ ‬‮«‬نقل‭ ‬المعارف‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬تولته‭ ‬هيئة‭ ‬الثقافة‭ ‬والآثار‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭. ‬وثالثة‭ ‬الدراسات‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العدد‭ ‬للأستاذ‭ ‬الجزائري‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬بكاي‭ ‬Mohammed‭ ‬Bekkaye،‭ ‬الذي‭ ‬كتب‭ ‬‮«‬التَّفكيك‭ ‬وحصان‭ ‬طروادة‭: ‬النصّ‭ ‬مُضادّاً‭ ‬لنفسه‮»‬‭. ‬واختتم‭ ‬الباب‭ ‬بدراسة‭ ‬‮«‬ثيمة‭ ‬البحر‭ ‬في‭ ‬القصة‭ ‬القصيرة‭ ‬الإماراتية‭: ‬جدل‭ ‬الموقف‭ ‬والرؤية‮»‬،‭ ‬للباحث‭ ‬زكوان‭ ‬العبدو‭. ‬في‭ ‬باب‭ ‬‮«‬فنون‮»‬،‭ ‬يلقي‭ ‬الكاتب‭ ‬الهندي‭ ‬محمد‭ ‬علي‭ ‬الوافي،‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬حياة‭ ‬محمد‭ ‬رفيع،‭ ‬الذي‭ ‬أسماء‭ ‬‮«‬الصَّوت‭ ‬المخملي‭ ‬الذي‭ ‬ساد‭ ‬عالم‭ ‬الموسيقى‭ ‬الهندية‮»‬‭. ‬ومن‭ ‬باب‭ ‬‮«‬العمارة‭ ‬لغة‭ ‬الحضارة‮»‬،‭ ‬تقدم‭ ‬الدكتورة‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬الهندسة‭ ‬بجامعة‭ ‬البحرين‭ ‬وفاء‭ ‬المدني،‭ ‬مقاربة‭ ‬جديرة‭ ‬بالتأمل‭ ‬لدور‭ ‬إدارة‭ ‬وتصميم‭ ‬الفراغات‭ ‬العامة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬المواطَنة‭ ‬في‭ ‬المدن‭. ‬ويتولى‭ ‬الأكاديمي‭ ‬والمسرحي‭ ‬الأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬هشام‭ ‬زين‭ ‬الدين@Hicham‭ ‬Zein‭ ‬Eddine،‭ ‬من‭ ‬لبنان،‭ ‬باب‭ ‬‮«‬تاريخ‭ ‬وسير‮»‬‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العدد‭ ‬بكتابته‭ ‬المعمقة‭ ‬عن‭ ‬موليير،‭ ‬واحتفال‭ ‬فرنسا‭ ‬بمئويته‭ ‬الرابعة،‭ ‬بصفته‭ ‬الفنية‭ ‬والفكرية‭ ‬والتنويرية‭. ‬الأديب‭ ‬البحريني‭ ‬أمين‭ ‬صالح‭ ‬يفتح‭ ‬باب‭ ‬‮«‬نصوص‮»‬‭ ‬بما‭ ‬أسماه‭ ‬‮«‬انطباعات‭ ‬عن‭ ‬تجربة‭ ‬شخصية‮»‬،‭ ‬تلاه‭ ‬العراقي‭ ‬نزار‭ ‬النداوي‭ ‬بنصّ‭ ‬‮«‬تأويل‭ ‬اللون‭ ‬الثالث‮»‬،‭ ‬فالبحريني‭ ‬علي‭ ‬الستراوي‭ ‬بنصّ‭ ‬‮«‬بين‭ ‬ظلَّين‭ ‬أوّلهما‭ ‬أنتِ‮»‬،‭ ‬أعقبه‭ ‬الشاعر‭ ‬المصري‭ ‬أحمد‭ ‬اللاوندي‭ ‬بنصّه‭ ‬‮«‬نفقُ‭ ‬الذِكريات‮»‬،‭ ‬ثم‭ ‬يأتي‭ ‬اليمني‭ ‬فاروق‭ ‬السامعي‭ ‬بنصّه‭ ‬‮«‬منذ‭ ‬حرب‭ ‬ونَيف‮»‬،‭ ‬وتغلق‭ ‬السورية‭ ‬سها‭ ‬الشريف‭ ‬هذا‭ ‬الباب‭ ‬بقصة‭ ‬قصيرة‭ ‬‮«‬دروب‭ ‬الصمت‮»‬‭. ‬الترجمات‭ ‬كانت‭ ‬للباحث‭ ‬محمد‭ ‬ياسر‭ ‬منصور،‭ ‬أخذاً‭ ‬من‭ ‬الروائي‭ ‬والناقد‭ ‬الفرنسي‭ ‬أنطوان‭ ‬ألبلا،‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬دليل‭ ‬ونصائح‭ ‬للكتَّاب‭ ‬المبتدئين‮»‬‭. ‬الروائي‭ ‬والمترجم‭ ‬المصري‭ ‬عبدالسلام‭ ‬إبراهيم‭ ‬قدم‭ ‬في‭ ‬باب‭ ‬‮«‬مراجعات‮»‬‭ ‬قراءة‭ ‬لمسرحية‭ ‬‮«‬قرَّة‭ ‬العين‮»‬‭ ‬للبحريني‭ ‬خالد‭ ‬الرُّويعي‭ ‬Khalid‭ ‬F‭ ‬AlRowaie‭: ‬أسماها‭ ‬‮«‬تراجيديا‭ ‬أيقونة‭ ‬الحرّية‮»‬‭. ‬وفي‭ ‬الباب‭ ‬نفسه‭ ‬يراجع‭ ‬الأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬يونس‭ ‬ديوان‭ ‬الشاعر‭ ‬السعودي‭ ‬حسن‭ ‬الزّهراني‭ ‬‮«‬هاتِ‭ ‬البقية‮»‬،‭ ‬في‭ ‬رومانسيته‭ ‬وتناصّه‭. ‬ومن‭ ‬تونس‭ ‬يأتي‭ ‬الكاتب‭ ‬ضو‭ ‬سليم‭ ‬ليراجع‭ ‬رواية‭ ‬التونسية‭ ‬بلقيس‭ ‬خليفة‭ ‬‮«‬ميتة‭ ‬مبتكرة‮»‬‭ ‬معنوناً‭ ‬مراجعته‭ ‬‮«‬عندما‭ ‬يفقد‭ ‬الموت‭ ‬هيبتهُ‮»‬‭. ‬وقدمت‭ ‬عضو‭ ‬هيئة‭ ‬التحرير‭ ‬في‭ ‬المجلة‭ ‬الدكتورة‭ ‬نبيلة‭ ‬زباري‭ ‬قراءة‭ ‬للكتاب‭ ‬الصادر‭ ‬حديثاً‭ ‬للأكاديمية‭ ‬البحرينية‭ ‬الدكتورة‭ ‬رفيقة‭ ‬بن‭ ‬رجب‭ ‬عن‭ ‬دراستها‭ ‬الأسلوبية‭ ‬التي‭ ‬أتت‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬نبض‭ ‬النص‮»‬‭ ‬فاختارت‭ ‬قراءة‭ ‬أسلوبية‭ ‬لديوان‭ ‬الشاعر‭ ‬عمر‭ ‬بن‭ ‬أبي‭ ‬ربيعة،‭ ‬وأعقبته‭ ‬بقراءة‭ ‬لقصائد‭ ‬ودواوين‭ ‬شاعرات‭ ‬خليجيات‭ ‬معاصرات‭. ‬ويختتم‭ ‬هذا‭ ‬العدد‭ ‬بقراءة‭ ‬الناقد‭ ‬والشاعر‭ ‬العراقي‭ ‬الدكتور‭ ‬خلف‭ ‬الياس،‭ ‬لديوان‭ ‬الشاعرة‭ ‬البحرينية‭ ‬فاطمة‭ ‬محسن‭ ‬‮«‬يرقصان‭ ‬على‭ ‬جنوني‮»‬‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬تحوّلات‭ ‬المواجهة‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا