ترددها الشوارع

ستظل‭ ‬يا‭ ‬وطني‭ ‬الحزين

ستظل‭ ‬أغنيةً

ترددها‭ ‬الشوارعُ

والحدائقُ

والمقاهي

رغم‭ ‬هجمات‭ ‬المغولِ

وزحف‭ ‬أبرهة‭ ‬اللعينْ

ستظل‭ ‬رمزًا‭ ‬للنقاءِ

وللمحبة‭ ‬والسلامْ

وستنبتُ‭ ‬الأزهارُ

من‭ ‬تحت‭ ‬الركامْ

وسيرتوي

من‭ ‬نهرك‭ ‬العذب

البلابل‭ ‬والحمام

‭***‬

ستظل‭ ‬يا‭ ‬وطني‭ ‬الحزين

ستظل‭ ‬تسكن‭ ‬في‭ ‬القلوب

وتزيل‭ ‬أعباء‭ ‬الذنوب

وتزيل‭ ‬عنا‭ ‬الجاهلية

رغم‭ ‬التزلف

والمآسي‭ ‬الغبية

سنجد‭ ‬أحلام‭ ‬الصغار

والحروف‭ ‬الأبجدية

‭***‬

ستظل‭ ‬يا‭ ‬وطني‭ ‬الحزين

رغم‭ ‬النفاق

ورغم‭ ‬أوجاع‭ ‬الحصار

ستظل‭ ‬أعلى‭ ‬من‭ ‬المآسي

ستظل‭ ‬أعلى‭ ‬من‭ ‬الدمار

سيلون‭ ‬الحب‭ ‬الجسور

السماء‭ ‬في‭ ‬عيون‭ ‬الصغار

‭***‬

ستظل‭ ‬يا‭ ‬وطني‮ ‬الحزين

وسيعلو‭ ‬صوتك‭ ‬في‭ ‬الوجود

وسيرحل الزيف‭ ‬العقيم

ولن‭ ‬يعود

الضياء‭ ‬سيمر

من‭ ‬فوق‭ ‬الحدود