العدد : ١٧٠٦٨ - الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٦٨ - الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

الثقافي

علم نفس الجسد لأرتيم تولوكونين بترجمة عربية

السبت ٠٢ ديسمبر ٢٠٢٣ - 02:00

صدر‭ ‬حديثًا‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬الحوار‭ ‬ضمن‭ ‬سلسلة‭ ‬علم‭ ‬نفس‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬علم‭ ‬نفس‭ ‬الجسد‮»‬،‭ ‬من‭ ‬تأليف‭ ‬أرتيم‭ ‬تولوكونين،‭ ‬وترجمة‭ ‬مقداد‭ ‬عبود‭.‬

وجاء‭ ‬في‭ ‬تقديمه‭:‬

يشغل‭ ‬الدواء‭ ‬مكانة‭ ‬مهمة‭ ‬وحاسمة‭ ‬في‭ ‬الطب‭ ‬الحديث،‭ ‬والطب‭ ‬النفسي،‭ ‬لمعالجة‭ ‬أمراض‭ ‬الإنسان،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬علم‭ ‬نفس‭ ‬الجسد‭ ‬صار‭ ‬الأمر‭ ‬مختلفًا،‭ ‬لأنه‭ ‬في‭ ‬التحليل‭ ‬والمعالجة‭ ‬النفسية‭ ‬المعاصرة؛‭ ‬صارت‭ ‬تُعتمدُ‭ ‬تقنيات‭ ‬طبية‭ ‬بعيدة‭ ‬عن‭ ‬الأدوية‭. ‬ويعتمد‭ ‬المعالج‭ ‬النفسي‭ ‬على‭ ‬المقابلة‭ ‬مع‭ ‬المريض،‭ ‬وبناء‭ ‬على‭ ‬معرفته‭ ‬بأنظمة‭ ‬الجسد،‭ ‬وتحليل‭ ‬دور‭ ‬الضغوط‭ ‬والصدمات‭ ‬النفسية‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭ ‬الشخصي‭ ‬العميق‭ ‬للمريض،‭ ‬انطلاقًا‭ ‬من‭ ‬فهم‭ ‬دور‭ ‬العقل‭ ‬الباطن‭ ‬والطاقة‭ ‬النفسية‭ ‬في‭ ‬علاقتها‭ ‬بالجسد،‭ ‬يكتشف‭ ‬سبب‭ ‬المرض‭ ‬الجسدي،‭ ‬ويصل‭ ‬بالتشارك‭ ‬مع‭ ‬المريض‭ ‬إلى‭ ‬مفاتيح‭ ‬الشفاء‭.‬

مؤلف‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب،‭ ‬الدكتور‭ ‬والمعالج‭ ‬النفسي‭ ‬أرتيم‭ ‬تولوكونين،‭ ‬يرى‭ ‬أن‭ ‬هنالك‭ ‬تفرعات‭ ‬لعلم‭ ‬النفس‭ ‬الجسدي،‭ ‬وهي‭ ‬ترتبط‭ ‬بأجهزة‭ ‬الجسم؛‭ ‬مثل‭ ‬علم‭ ‬النفس‭ ‬الجسدي‭ ‬والجهاز‭ ‬الهضمي،‭ ‬علم‭ ‬النفس‭ ‬الجسدي‭ ‬والجهاز‭ ‬العصبي،‭ ‬علم‭ ‬النفس‭ ‬الجسدي،‭ ‬وأمراض‭ ‬الجلد‭ ‬والثآليل،‭ ‬علم‭ ‬النفس‭ ‬الجسدي‭ ‬ومشاكل‭ ‬الحمل‭ ‬عند‭ ‬المرأة‭... ‬إلخ‭.‬

ليس‭ ‬المرض‭ ‬عقوبةً،‭ ‬كما‭ ‬يقول‭ ‬المؤلف،‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬هدية‭ ‬عظيمة،‭ ‬شرط‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬تقبّله‭ ‬كنقطة‭ ‬توجيه‭ ‬في‭ ‬ترحال‭ ‬طويل‭ ‬على‭ ‬طريق‭ ‬وعي‭ ‬الذات‭ ‬واستشفائها‭ ‬لنفسها‭. ‬وعلى‭ ‬هذا‭ ‬الطريق‭ ‬ينفتح‭ ‬عالمٌ‭ ‬مدهشٌ‭ ‬لعلم‭ ‬نفس‭ ‬الجسد‭. ‬لقد‭ ‬توصلت‭ ‬الخوارزميات‭ ‬العلاجية‭ ‬إلى‭ ‬نتائج‭ ‬بالغة‭ ‬الأهمية،‭ ‬ولذلك،‭ ‬ولكل‭ ‬ما‭ ‬تقدّم‭ ‬تتضاعف‭ ‬أهمية‭ ‬وحداثة‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭.‬

‭ ‬‮«‬المجلّد‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬الشعرية‭ ‬الكاملة‮»‬‭ ‬للشاعر‭ ‬أديب‭ ‬كمال‭ ‬الدين‭ ‬عن‭ ‬منشورات‭ ‬ضفاف‭ ‬ومنشورات‭ ‬الاختلاف‭ ‬في‭ ‬بيروت،‭ ‬صدر‭ ‬المجلّد‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬الشعرية‭ ‬الكاملة‭ ‬للشاعر‭ ‬أديب‭ ‬كمال‭ ‬الدين،‭ ‬وهو‭ ‬يضم‭ ‬خمس‭ ‬مجاميع‭ ‬هي‭: (‬لم‭ ‬يبقَ‭ ‬من‭ ‬‮«‬أحبّكِ‮»‬‭ ‬سوى‭ ‬نقطةِ‭ ‬الباء‭)‬،‭ (‬صرتُ‭ ‬شاعراً‭ ‬لأنَّ‭ ‬حرفي‭ ‬لا‭ ‬يعرفُ‭ ‬أن‭ ‬يمشي‭ ‬إلّا‭ ‬على‭ ‬الجمر‭)‬،‭ (‬ما‭ ‬لم‭ ‬يقله‭ ‬الحرف‭)‬،‭ (‬طفولة‭ ‬حرف‭)‬،‭ ‬و‭(‬الرقص‭ ‬مع‭ ‬الحروف‭). ‬كما‭ ‬احتوى‭ ‬المجلّد‭ ‬الذي‭ ‬يقع‭ ‬في‭ (‬325‭) ‬صفحة‭ ‬على‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الآراء‭ ‬النقدية‭ ‬التي‭ ‬كتبها‭ ‬نقّاد‭ ‬وأكاديميون‭ ‬عن‭ ‬تجربة‭ ‬الشاعر‭ ‬الحروفية‭.‬

وبهذا‭ ‬المجلّد‭ ‬يكون‭ ‬أديب‭ ‬كمال‭ ‬الدين،‭ ‬المقيم‭ ‬حالياً‭ ‬في‭ ‬أستراليا،‭ ‬قد‭ ‬أصدر‭ ‬ثلاثين‭ ‬مجموعة‭ ‬شعريّة‭ ‬بالعربيّة‭ ‬والإنجليزيّة،‭ ‬منذ‭ ‬مشواره‭ ‬الشعري‭ ‬الذي‭ ‬بدأه‭ ‬مع‭ ‬مجموعته‭ ‬الأولى‭: ‬‮«‬تفاصيل‮»‬‭ ‬1976،‭ ‬منها‭: ‬‮«‬نون‮»‬،‭ ‬‮«‬النقطة‮»‬،‭ ‬‮«‬شجرة‭ ‬الحروف‮»‬،‭ ‬‮«‬الحرف‭ ‬والغراب‮»‬،‭ ‬‮«‬مواقف‭ ‬الألف‮»‬،‭ ‬‮«‬في‭ ‬مرآة‭ ‬الحرف‮»‬،‭ ‬‮«‬حرف‭ ‬من‭ ‬ماء‮»‬‭. ‬وفيها‭ ‬يظهر‭ ‬جليّاً‭ ‬تفرّده‭ ‬الشعري‭ ‬باستخدامه‭ ‬الحرف‭ ‬العربي‭ ‬ملاذاً‭ ‬روحيّاً‭ ‬وفنيّاً‭. ‬أما‭ ‬في‭ ‬الإنجليزية‭ ‬فقد‭ ‬صدرت‭ ‬له‭ ‬مجاميعه‭: ‬‮«‬أبوّة‮»‬،‭ ‬‮«‬ثمّة‭ ‬خطأ‮»‬،‭ ‬‮«‬حياتي،‭ ‬حياتي‭!‬‮»‬‭. ‬من‭ ‬أجواء‭ ‬المجلد‭ ‬السابع‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا