العدد : ١٧٠٩١ - الثلاثاء ٠٧ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٧ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٩١ - الثلاثاء ٠٧ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٧ رجب ١٤٤٦هـ

الاسلامي

الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى.. عالم أزهري مرابط

بقلم: د. أحمد عيد مهنا*

الجمعة ٠٣ يناير ٢٠٢٥ - 02:00

إن‭ ‬العز‭ ‬بن‭ ‬عبدالسلام‭ ‬لم‭ ‬يفضل‭ ‬أقرانه‭ ‬العلماء‭ ‬بزيادة‭ ‬علم‭ ‬أو‭ ‬فقه‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬سبقهم‭ ‬بكلمة‭ ‬حق‭ ‬وقلب‭ ‬لا‭ ‬يخشى‭ ‬في‭ ‬الله‭ ‬لومة‭ ‬لائم،‭ ‬وهكذا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬العالم‭ ‬الرباني‭. ‬وأحسب‭ ‬أن‭ ‬فضيلة‭ ‬الدكتور‭ ‬عكرمة‭ ‬صبري‭ ‬على‭ ‬الدرب،‭ ‬ولا‭ ‬أزكيه‭ ‬على‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭.‬

‭ ‬إنه‭ ‬ذلك‭ ‬العالم‭ ‬الأزهري‭ ‬الذي‭ ‬يقترب‭ ‬عمره‭ ‬من‭ ‬الـ90‭ ‬ولسانه‭ ‬لسان‭ ‬حق‭ ‬مازال‭ ‬في‭ ‬العشرين‭ ‬من‭ ‬عمره،‭ ‬ينغص‭ ‬على‭ ‬المتصهينين‭ ‬أفكارهم‭ ‬ومواقفهم‭ ‬المخزية،‭ ‬يصدح‭ ‬بكلمة‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬الظالمين‭ ‬في‭ ‬عقر‭ ‬دارهم،‭ ‬ولا‭ ‬يخشى‭ ‬في‭ ‬الله‭ ‬لومة‭ ‬لائم،‭ ‬حتى‭ ‬اجتمعوا‭ ‬عليه‭ ‬بقوانين‭ ‬مرتعشة‭ ‬لإسكات‭ ‬صوته،‭ ‬ولن‭ ‬يصلوا‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭.‬

والدكتور‭ ‬عكرمة‭ ‬صبري‭ ‬أزهري‭ ‬ابن‭ ‬أزهري،‭ ‬والده‭ ‬القاضي‭ ‬الأزهري‭ ‬الشيخ‭ ‬سعيد‭ ‬صبري،‭ ‬رحمه‭ ‬الله،‭ ‬قاضي‭ ‬بيت‭ ‬المقدس‭ ‬وعضو‭ ‬محكمة‭ ‬الاستئناف‭ ‬الشرعية،‭ ‬وهو‭ ‬عضو‭ ‬مؤسس‭ ‬للهيئة‭ ‬الإسلامية‭ ‬العليا‭ ‬في‭ ‬القدس‭.‬

وسار‭ ‬الابن‭ ‬على‭ ‬نهج‭ ‬أبيه،‭ ‬فالشيخ‭ ‬عكرمة‭ ‬خطيب‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬الإسلامية‭ ‬العليا‭ ‬في‭ ‬القدس،‭ ‬مفتي‭ ‬القدس‭ ‬والديار‭ ‬الفلسطينية‭ ‬من‭ ‬سنة‭ ‬1994‭ ‬حتى‭ ‬إحالته‭ ‬إلى‭ ‬التقاعد‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2006‭ ‬لمواقفه‭ ‬الصارمة‭ ‬القوية‭.‬

ورغم‭ ‬الدور‭ ‬الميداني‭ ‬الواضح‭ ‬والبارز‭ ‬للشيخ‭ ‬عكرمة،‭ ‬فإن‭ ‬اهتمامه‭ ‬بتحصيل‭ ‬العلم‭ ‬لا‭ ‬يخفى‭ ‬على‭ ‬أحد‭. ‬فقد‭ ‬حصل‭ ‬الشيخ‭ ‬عكرمة‭ ‬على‭ ‬شهادته‭ ‬الثانوية‭ ‬من‭ ‬المدرسة‭ ‬الصلاحية‭ ‬بمدينة‭ ‬نابلس،‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬والده‭ ‬يعمل‭ ‬قاضياً‭ ‬في‭ ‬المدينة‭ ‬حينها‭.‬

ثم‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬درجة‭ ‬البكالوريوس‭ ‬في‭ ‬الدين‭ ‬واللغة‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬بغداد‭ ‬عام‭ ‬1963م،‭ ‬ثم‭ ‬أتم‭ ‬دراسته‭ ‬ليحصل‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬الماجستير‭ ‬في‭ ‬الشريعة‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬النجاح‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬نابلس‭.‬

وبعدها‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬الدكتوراه‭ (‬العالمية‭) ‬في‭ ‬الفقه‭ ‬العام‭ ‬من‭ ‬كلية‭ ‬الشريعة‭ ‬والقانون‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬الأزهر‭ ‬بمصر‭ ‬وموضوع‭ ‬الرسالة‭ (‬الوقف‭ ‬الإسلامي‭ ‬بين‭ ‬النظرية‭ ‬والتطبيق‭).‬

تتلمذ‭ ‬الشيخ‭ ‬عكرمة‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬علماء‭ ‬أجلاء‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬والده‭ ‬المرحوم‭ ‬الشيخ‭ ‬سعيد‭ ‬صبري‭ ‬منهم‭: ‬الشيخ‭ ‬العلامة‭ ‬مصطفى‭ ‬الزرقا‭ ‬ومعروف‭ ‬الدواليبي،‭ ‬ومحمد‭ ‬المبارك‭ ‬والدكتور‭ ‬محمد‭ ‬حسين‭ ‬الذهبي‭ ‬والشيخ‭ ‬ياسين‭ ‬الشاذلي‭ ‬والدكتور‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬الدوري‭ ‬ورشيد‭ ‬العبيدي‭ ‬والدكتور‭ ‬بدر‭ ‬متولي‭ ‬عبدالباسط‭ ‬رحمهم‭ ‬الله‭. ‬ومن‭ ‬هوايات‭ ‬الشيخ‭ ‬عكرمة‭ ‬الخطابة‭ ‬والقراءة‭. ‬

وعمل‭ ‬الشيخ‭ ‬عكرمة‭ ‬بدايةً‭ ‬مدرساً‭ ‬في‭ ‬ثانوية‭ ‬الأقصى‭ ‬الشرعية‭ ‬بمدينة‭ ‬القدس‭ (‬المعهد‭ ‬العلمي‭ ‬الإسلامي‭ ‬سابقاً‭).‬

وبعد‭ ‬هزيمة‭ ‬1967م‭ ‬تولّى‭ ‬الشيخ‭ ‬عكرمة‭ ‬إدارة‭ ‬المدرسة‭ ‬التي‭ ‬انتقلت‭ ‬من‭ ‬مقرها‭ ‬الرئيس‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬استولت‭ ‬عليها‭ ‬سلطات‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬إلى‭ ‬بناية‭ ‬دار‭ ‬الأيتام‭ ‬الإسلامية‭ ‬في‭ ‬البلدة‭ ‬القديمة‭ ‬بالقدس،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تنتقل‭ ‬إلى‭ ‬أروقة‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬المبارك‭ ‬في‭ ‬باب‭ ‬الأسباط‭.‬

ولد‭ ‬الشيخ‭ ‬عكرمة‭ ‬صبري‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬قلقيلية‭ ‬عام‭ ‬1938م‭ ‬لعائلة‭ ‬عرفت‭ ‬بالتدين‭ ‬وحب‭ ‬العلم‭ ‬فوالده‭ ‬المرحوم‭ ‬الشيخ‭ ‬سعيد‭ ‬صبري‭ ‬كان‭ ‬قاضياً‭ ‬شرعياً‭ ‬لعدة‭ ‬مراكز‭ ‬كان‭ ‬آخرها‭ ‬قاضي‭ ‬بيت‭ ‬المقدس‭ ‬وعضو‭ ‬محكمة‭ ‬الاستئناف‭ ‬الشرعية‭ ‬وهو‭ ‬عضو‭ ‬مؤسس‭ ‬للهيئة‭ ‬الإسلامية‭ ‬العليا‭ ‬في‭ ‬القدس،‭ ‬كما‭ ‬تولى‭ ‬الخطابة‭ ‬في‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬المبارك‭. ‬والشيخ‭ ‬عكرمة‭ ‬متزوج‭ ‬وله‭ ‬خمسة‭ ‬من‭ ‬الأبناء‭: ‬ثلاثة‭ ‬ذكور‭ ‬وبنتان‭.‬

بدأ‭ ‬الشيخ‭ ‬عكرمة‭ ‬حياته‭ ‬العملية‭ ‬مدرسا‭ ‬في‭ ‬ثانوية‭ ‬الأقصى‭ ‬الشرعية‭ (‬المعهد‭ ‬العلمي‭ ‬الإسلامي‭ ‬سابقاً‭) ‬وبعد‭ ‬حرب‭ ‬يونيو‭ ‬عام‭ ‬1967م‭ ‬تولى‭ ‬الشيخ‭ ‬عكرمة‭ ‬إدارة‭ ‬مدرسة‭ ‬ثانوية‭ ‬الأقصى‭ ‬الشرعية‭ ‬التي‭ ‬اضطرت‭ ‬إلى‭ ‬الانتقال‭ ‬من‭ ‬بناية‭ ‬المدرسة‭ ‬التنكزية‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬استولت‭ ‬عليها‭ ‬سلطات‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬إلى‭ ‬بناية‭ ‬دار‭ ‬الأيتام‭ ‬الإسلامية‭ ‬في‭ ‬البلدة‭ ‬القديمة‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يستقر‭ ‬بها‭ ‬المقام‭ ‬في‭ ‬أروقة‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬المبارك‭ ‬في‭ ‬باب‭ ‬الأسباط‭.‬

أظهر‭ ‬الشيخ‭ ‬عكرمة‭ ‬وجوداً‭ ‬مميزاً‭ ‬خلال‭ ‬عمله‭ ‬في‭ ‬ثانوية‭ ‬الأقصى‭ ‬الشرعية‭ ‬حيث‭ ‬برزت‭ ‬أنشطة‭ ‬المدرسة‭ ‬وأصبحت‭ ‬رادفاً‭ ‬لدور‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬في‭ ‬القدس‭ ‬وضواحيها،‭ ‬وكانت‭ ‬اول‭ ‬دار‭ ‬للقرآن‭ ‬الكريم،‭ ‬قام‭ ‬بتأسيسها‭ ‬عام‭ ‬1972م‭.‬

تولى‭ ‬الشيخ‭ ‬عكرمة‭ ‬صبري‭ ‬عدداً‭ ‬من‭ ‬المناصب‭ ‬منها‭ ‬مديراً‭ ‬للوعظ‭ ‬والإرشاد‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬ومديراً‭ ‬لكلية‭ ‬العلوم‭ ‬الإسلامية‭ ‬أبو‭ ‬ديس‭ ‬ومفتياً‭ ‬عاماً‭ ‬للقدس‭ ‬وضواحيها‭ ‬والديار‭ ‬الفلسطينية‭.‬

للشيخ‭ ‬عكرمة‭ ‬نشاط‭ ‬ملحوظ‭ ‬في‭ ‬الفعاليات‭ ‬العلمية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬فهو‭ ‬مؤسس‭ ‬هيئة‭ ‬العلماء‭ ‬والدعاة‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬عام‭ ‬1992م‭ ‬ورئيسها‭ ‬ورئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الفتوى‭ ‬الأعلى‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬وخطيب‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬المبارك‭ ‬وهو‭ ‬عضو‭ ‬مؤسس‭ ‬في‭ ‬رابطة‭ ‬مؤتمر‭ ‬المساجد‭ ‬الإسلامي‭ ‬العالمي‭ ‬بمكة‭ ‬المكرمة‭ ‬وعضو‭ ‬مجمع‭ ‬الفقه‭ ‬الإسلامي‭ ‬الدولي‭ ‬بجدة‭ ‬التابع‭ ‬لمنظمة‭ ‬المؤتمر‭ ‬الإسلامي،‭ ‬وهو‭ ‬عضو‭ ‬مؤسس‭ ‬لمجمع‭ ‬فقهاء‭ ‬الشريعة‭ ‬بأمريكا‭. ‬انتخب‭ ‬رئيساً‭ ‬للهيئة‭ ‬الإسلامية‭ ‬العليا‭ ‬في‭ ‬القدس‭ ‬عام‭ ‬1998م‭.‬

للشيخ‭ ‬عكرمة‭ ‬كتابات‭ ‬منها‭ ‬مذكرات‭ ‬في‭ ‬الحديث‭ ‬ثلاثة‭ ‬أجزاء‭ ‬وكانت‭ ‬مقررة‭ ‬لسنوات‭ ‬طويلة‭ ‬على‭ ‬طلبة‭ ‬المدارس‭ ‬الشرعية‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية،‭ ‬وأضواء‭ ‬على‭ ‬إعجاز‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم،‭ ‬والإسلام‭ ‬والتحديث،‭ ‬والتربية‭ ‬في‭ ‬الإسلام،‭ ‬والاسلام‭ ‬ورعايته‭ ‬للبيئة،‭ ‬وارحموا‭ ‬أهل‭ ‬الأرض،‭ ‬والمنتقى‭ ‬من‭ ‬أحاديث‭ ‬المصطفى‭ ‬واليمين‭ ‬في‭ ‬القضاء‭ ‬الإسلامي‭ ‬وهو‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬رسالة‭ ‬نال‭ ‬بها‭ ‬درجة‭ ‬الماجستير‭ ‬في‭ ‬الشريعة‭ ‬الإسلامية،‭ ‬وكتاب‭ ‬الوقف‭ ‬الإسلامي‭ ‬بين‭ ‬النظرية‭ ‬والتطبيق‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬أطروحة‭ ‬الدكتوراه،‭ ‬وكتاب‭ ‬فتاوى‭ ‬مقدسية،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المؤلفات،‭ ‬وله‭ ‬أربعون‭ ‬بحثاً‭ ‬في‭ ‬موضوعات‭ ‬متنوعة‭ ‬سبق‭ ‬أن‭ ‬قدمت‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المؤتمرات‭ ‬والندوات‭. ‬من‭ ‬أبرزها‭: ‬

‭- ‬الحوار‭ ‬مع‭ ‬الآخر‭ _ ‬نحو‭ ‬رؤية‭ ‬إسلامية‭ ‬موحدة‭ _ ‬باللغتين‭ ‬العربية‭ ‬والإنجليزية‭ (‬طرابلس‭/ ‬ليبيا‭) ‬بدعوة‭ ‬من‭ ‬منظمة‭ ‬المؤتمر‭ ‬الإسلامي‭ ‬بجدة‭.‬

‭- ‬معاملة‭ ‬المسلمين‭ ‬مع‭ ‬غيرهم‭ (‬المبادئ‭ ‬والتطبيق‭)/ ‬المؤتمر‭ ‬الإسلامي‭ ‬الدولي‭ ‬المنعقد‭ ‬في‭ ‬عمان‭ ‬بدعوة‭ ‬من‭ ‬مؤسسة‭ ‬آل‭ ‬البيت‭ ‬في‭ ‬الأردن‭.‬

‭- ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬هوية‭ ‬الأمة‭ ‬وشخصيتها‭ _ ‬الملتقى‭ ‬الأول‭ ‬لعلماء‭ ‬المسلمين‭ ‬في‭ ‬مكة‭ ‬المكرمة‭ _ ‬رابطة‭ ‬العالم‭ ‬الإسلامي‭.‬

‭- ‬موقف‭ ‬الإسلام‭ ‬من‭ ‬الغلو‭ ‬والتطرف‭ ‬والإرهاب‭ (‬المجمع‭ ‬الفقهي‭ ‬الإسلامي‭ ‬بجدة‭ ‬في‭ ‬الدورة‭ ‬السابعة‭ ‬عشرة،‭ ‬المنعقدة‭ ‬في‭ ‬عمان‭/ ‬الأردن‭) ‬سنة‭ ‬2006م‭.‬

‭- ‬التجديد‭ ‬والتحديث‭ (‬المؤتمر‭ ‬التاسع‭ ‬عشر‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬بالقاهرة‭) ‬سنة‭ ‬2007م‭.‬

‭- ‬إنسانية‭ ‬الحضارة‭ ‬الإسلامية‭ (‬الملتقى‭ ‬العالمي‭ ‬الثاني‭ ‬لخريجي‭ ‬جامعة‭ ‬الأزهر‭) ‬سنة‭ ‬2007م‭.‬

‭- ‬فلسطين‭ ‬القضية‭ (‬المهرجان‭ ‬الوطني‭ ‬للتراث‭ ‬والثقافة‭ (‬الجنادرية‭) ‬الرياض‭- ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭) ‬سنة‭ ‬2008م‭.‬

‭- ‬موقف‭ ‬الإسلام‭ ‬من‭ ‬التسامح‭ ‬مع‭ ‬المسلمين‭ ‬ومع‭ ‬غيرهم‭ (‬المؤتمر‭ ‬الإسلامي‭ ‬العالمي‭ ‬للحوار‭ - ‬رابطة‭ ‬العالم‭ ‬الإسلامي‭ - ‬مكة‭ ‬المكرمة‭) ‬سنة‭ ‬2008م‭.‬

*‭ ‬كاتب‭ ‬إسلامي

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا