وقفات عن بحريننا

*تمكنت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬استقطاب‭ ‬تدفقات‭ ‬استثمارية‭ ‬أجنبية‭ ‬مباشرة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2023‭ ‬بحجم‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬بلغ‭ ‬6.8‭ ‬مليارات‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي،‭ ‬وذلك‭ ‬وفقا‭ ‬لتقرير‭ ‬الاستثمار‭ ‬العالمي‭ ‬2024‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬مؤتمر‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للتجارة‭ ‬والتنمية‭ ‬‮«‬الاونكتاد‮»‬،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬نمو‭ ‬الأرصدة‭ ‬التراكمية‭ ‬للاستثمارات‭ ‬المباشرة‭ ‬الواردة‭ ‬إلى‭ ‬المملكة‭ ‬التي‭ ‬ازدادت‭ ‬من‭ ‬36‭.‬2‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬في‭ ‬2022‭ ‬إلى‭ ‬43‭.‬1‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬الماضي،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يشكل‭ ‬إحدى‭ ‬أعلى‭ ‬النسب‭ ‬في‭ ‬العالم‭.‬

إن‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬الاستثماري‭ ‬البحريني‭ ‬انما‭ ‬يعكس‭ ‬ما‭ ‬تتميز‭ ‬به‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬مزايا‭ ‬تنافسية،‭ ‬ومن‭ ‬مكانة‭ ‬مرموقة‭ ‬كوجهة‭ ‬مفضلة‭ ‬للمستثمرين‭ ‬والعالم‭.. ‬فإلى‭ ‬الأمام‭ ‬يا‭ ‬بحريننا‭.‬

*حققت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬قفزة‭ ‬نوعية‭ ‬ضمن‭ ‬تصنيف‭ ‬التنافسية‭ ‬العالمية‭ ‬2024‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬مركز‭ ‬التنافسية‭ ‬العالمية‭ ‬‮«‬المعهد‭ ‬الدولي‭ ‬للتنمية‭ ‬الإدارية‭ ‬آي‭ ‬إم‭ ‬دي‮»‬‭ ‬متقدمة‭ ‬تسع‭ ‬مراتب‭ ‬منذ‭ ‬إدراجها‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2022،‭ ‬لتحتل‭ ‬المركز‭ ‬21‭ ‬عالميا‭ ‬ضمن‭ ‬تصنيف‭ ‬العام‭ ‬الحالي،‭ ‬هذا‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬رأس‭ ‬المال‭ ‬البشري‭ ‬البحريني‭ ‬أثبت‭ ‬جدارته‭ ‬وتميزه‭ ‬أيضا،‭ ‬حيث‭ ‬أظهرت‭ ‬النتائج‭ ‬تفوقه‭ ‬ضمن‭ ‬الاقتصاد‭ ‬حيث‭ ‬حققت‭ ‬المملكة‭ ‬المركز‭ ‬الرابع‭ ‬عالميا‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بتوافر‭ ‬العمالة‭ ‬الماهرة،‭ ‬والمركز‭ ‬السادس‭ ‬ضمن‭ ‬المؤشرات‭ ‬المعنية‭ ‬بتوافر‭ ‬المهارات‭ ‬المالية‭ ‬والتكنولوجية‭ ‬والرقمية‭ ‬واللغوية‭.‬

هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬اللافت‭ ‬إنما‭ ‬يترجم‭ ‬جهود‭ ‬المملكة‭ ‬الحثيثة‭ ‬لبناء‭ ‬اقتصاد‭ ‬تنافسي‭ ‬جاذب‭ ‬لرأس‭ ‬المال‭ ‬الأجنبي،‭ ‬ولخلق‭ ‬بيئة‭ ‬اقتصادية‭ ‬محفزة،‭ ‬وبمزايا‭ ‬تنافسية‭ ‬تدفع‭ ‬بأصحاب‭ ‬الأعمال‭ ‬الى‭ ‬التوجه‭ ‬إليها‭ ‬بكل‭ ‬قوة‭ ‬وأريحية،‭ ‬كما‭ ‬يجسد‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬تلك‭ ‬السياسات‭ ‬الناجحة‭ ‬والجهود‭ ‬المتضافرة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭ ‬ضمن‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭.‬

*أكدت‭ ‬جمعية‭ ‬البحرين‭ ‬لرعاية‭ ‬مرضى‭ ‬السكلر‭ ‬أن‭ ‬المملكة‭ ‬بفضل‭ ‬حكمة‭ ‬وتوجيهات‭ ‬القيادة‭ ‬الرشيدة‭ ‬قد‭ ‬تبوأت‭ ‬منصب‭ ‬السبق‭ ‬في‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬لهذه‭ ‬الفئة‭ ‬من‭ ‬المرضى‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬جهود‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الذي‭ ‬وضع‭ ‬حجر‭ ‬أساس‭ ‬متين‭ ‬ورصين‭ ‬في‭ ‬طريق‭ ‬مرضى‭ ‬الخلية‭ ‬المنجلية،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬مكن‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬احتلال‭ ‬مواقع‭ ‬الريادة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن،‭ ‬ومن‭ ‬التقدم‭ ‬خطوات‭ ‬جادة‭ ‬ولافتة،‭ ‬حيث‭ ‬إنها‭ ‬المرة‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬تعالج‭ ‬هذه‭ ‬المشكلة‭ ‬بهذا‭ ‬النجاح‭.‬

فشكرا‭ ‬للأمير‭ ‬سلمان‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬المهم‭ ‬الذي‭ ‬جعل‭ ‬من‭ ‬البحرين‭ ‬نموذجا‭ ‬يحتذى‭ ‬به‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭.‬

إقرأ أيضا لـ"هالة كمال الدين"

• لعنة التربية الحديثة
• لنغتنم هذه الفرصة
• رسائل شكر
• وقفات
• لعنة طالت الجميع
• إلى أصحاب القلوب المتحجرة