قاد القبض على ثلاثيني يتعاطى مواد مخدرة إلى القبض على طبيب بأحد المستشفيات الخاصة تبين أنه مصدرها، حيث تم القبض عليه رفقة آخر واعترفا ببيع المادة المخدرة، بعد أن أكدت التحريات ومحادثات الهاتف أنه اعتاد البيع عن «طريق البريد» الميت رفقة صديقه المتهم الثاني.
وكان بداية الواقعة عبر معلومات وصلت إلى نقيب تفيد بوجود سيارة بمنطقة الرفاع ويقوم قائدها بوضع أشياء في أنبوب الصرف الصحي الخاص بأحد المنازل وبعد الاستعلام تبين أن السيارة تعود إلى المتهم الثالث وعليه تم القبض عليه وتفتيشه بعد استصدار إذن من النيابة العامة حيث أقر أنه كان متوجها مع أحد أصدقائه لتسلم المواد المخدرة عبر طريق البريد الميت وأضاف المتهم بأنه يتعاطى المواد المخدرة ويتحصل عليها من الأول والثاني وأبدى استعداده للقبض عليهما.
وحيث تواصل مع المتهم الأول «الطبيب» تحت مسمع من رجال الشرطة وطلب منه كمية من المادة المخدرة مقابل 20 دينارا واتفقا على مكان التسليم حيث تم إعداد كمين للقبض على المتهم الأول الذي حضر وتم القبض عليه بحيازته المادة المخدرة وبتفتيش سيارته عثر على علب بلاستيكية تحتوي على ذات المادة.
وبسؤال المتهم أقر أن تلك المواد المضبوطة تعود إلى المتهم الثاني، إذ إن الأخير وضعها لدية قبل سفره للخارج، وفي وقت لاحق تم القبض على المتهم الثاني إثر عودته عبر المنفذ البري، حيث دلت التحريات أن المتهمين يحوزان المواد المخدرة بقصد البيع والتعاطي، فيما أن المتهم الثالث يتعاطى المواد المخدرة معترفا أنه يشترى المادة المخدرة من المتهم الأول والثاني.
ومن خلال تفريغ هاتف المتهم الأول اتضح أن هناك العديد من المحادثات في برنامج الواتساب حيث يقوم بإرسال وتسلم رسائل متعلقة ببيع المواد المخدرة، وثبت أن المضبوطات هي مواد مخدرة في الوقت الذي اتهم المتهم الأول أن المواد المخدرة تعود إلى المتهم الثاني فيما أكد المتهم الثاني أن المواد المخدرة تعود إلى المتهم الأول.
فوجهت النيابة العامة إلى المتهم الأول 29 سنة و24 سنة أنهما حازا وباعا بقصد الاتجار المادة المخدرة في غير الأحوال المرخص بها قانونا، كما حزا وأحرزا بقصد التعاطي مؤثرات عقلية في غير الأحوال المرخص بها قانونا، فيما وجهت النيابة العامة إلى المتهم الثالث 34 سنة أنه حاز وأحرز بقصد التعاطي المؤثر العقلي الشبو في غير الأحوال المرخص بها قانونا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك