العدد : ١٧٠٧٠ - الثلاثاء ١٧ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٠ - الثلاثاء ١٧ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

قضـايــا وحـــوادث

«الاستئنافية» تلغي حكما بحبس عامل وتقضي ببراءته من سرقة إطارات سيارات

السبت ٢٧ يناير ٢٠٢٤ - 02:00

ألغت‭ ‬المحكمة‭ ‬الاستئنافية‭ ‬الكبرى‭ ‬الجنائية‭ ‬حكما‭ ‬بحبس‭ ‬موظف‭ ‬أجنبي‭ ‬مدة‭ ‬ثلاثة‭ ‬أشهر‭ ‬وإبعاده‭ ‬نهائياً‭ ‬عن‭ ‬البلاد‭ ‬عقب‭ ‬تنفيذ‭ ‬العقوبة،‭ ‬وقضت‭ ‬المحكمة‭ ‬ببراءته‭ ‬من‭ ‬تهمة‭ ‬اختلاس‭ ‬وسرقة‭ ‬إطارات‭ ‬سيارات‭ ‬من‭ ‬الشركة‭ ‬التي‭ ‬يعمل‭ ‬بها‭ ‬بعد‭ ‬لعدم‭ ‬كفاية‭ ‬الأدلة‭.‬

وحول‭ ‬تفاصيل‭ ‬الواقعة‭ ‬قالت‭ ‬المحامية‭ ‬زينب‭ ‬الحايكي‭ ‬إن‭ ‬موكلها‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يعمل‭ ‬في‭ ‬شركة‭ ‬لبيع‭ ‬إطارات‭ ‬السيارات‭ ‬فوجئ‭ ‬باتهام‭ ‬صاحب‭ ‬الشركة‭ ‬له‭ ‬بسرقة‭ ‬إطارات‭ ‬من‭ ‬الشركة‭ ‬بعد‭ ‬تركه‭ ‬العمل،‭ ‬حيث‭ ‬وجهت‭ ‬إليه‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬تهمة‭ ‬الاختلاس‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬ادعاءات‭ ‬صاحب‭ ‬الشركة‭ ‬وتقديمه‭ ‬لورقة‭ ‬زعم‭ ‬أنها‭ ‬إقرار‭ ‬من‭ ‬المتهم‭ ‬بسرقة‭ ‬الإطارات،‭ ‬وتم‭ ‬حفظ‭ ‬القضية‭ ‬لعدم‭ ‬كفاية‭ ‬الأدلة،‭ ‬ثم‭ ‬تم‭ ‬إعادة‭ ‬القضية‭ ‬من‭ ‬الحفظ‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أحضر‭ ‬المجني‭ ‬عليه‭ ‬شاهدين‭ ‬على‭ ‬الواقعة،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬المتهم‭ ‬لم‭ ‬يحضر‭ ‬جلسة‭ ‬الحكم‭ ‬ولم‭ ‬يقدم‭ ‬دفاعه‭ ‬فتم‭ ‬الحكم‭ ‬عليه‭ ‬بالحبس‭ ‬وردّ‭ ‬قيمة‭ ‬الاطارات‭ ‬والابعاد‭ ‬النهائي‭ ‬من‭ ‬البلاد‭. ‬

وأضافت‭ ‬الحايكي‭ ‬أنه‭ ‬بعد‭ ‬استلامها‭ ‬القضية‭ ‬قامت‭ ‬بالطعن‭ ‬على‭ ‬الحكم‭ ‬بالاستئناف‭ ‬مستندة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الأدلة‭ ‬المقدمة‭ ‬غير‭ ‬كافية،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬الورقة‭ ‬ليس‭ ‬فيها‭ ‬إقرار‭ ‬بسرقة‭ ‬المتهم‭ ‬للإطارات‭ ‬بل‭ ‬كان‭ ‬محتواها‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬تحفيزي‭ ‬لتحسين‭ ‬أداء‭ ‬عمله‭ ‬وأن‭ ‬شهادة‭ ‬الشهود‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬الأخذ‭ ‬بها‭ ‬وخاصة‭ ‬أنهما‭ ‬مازالا‭ ‬يعملان‭ ‬عند‭ ‬صاحب‭ ‬الشركة‭ ‬ولوجود‭ ‬تضارب‭ ‬في‭ ‬أقوالهما،‭ ‬كما‭ ‬أوضحت‭ ‬الحايكي‭ ‬أن‭ ‬موكلها‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬سبق‭ ‬أن‭ ‬رفع‭ ‬على‭ ‬صاحب‭ ‬العمل‭ ‬دعوى‭ ‬عمالية‭ ‬يطالب‭ ‬فيها‭ ‬بمستحقاته‭ ‬العمالية‭ ‬لدى‭ ‬الشركة،‭ ‬فقام‭ ‬الاخير‭ ‬باتهامه‭ ‬بالاختلاس‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬مباشرة‭.‬

من‭ ‬جهتها‭ ‬أكدت‭ ‬المحكمة‭ ‬الاستئنافية‭ ‬أنه‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬محصت‭ ‬الدعوى‭ ‬عن‭ ‬بصر‭ ‬وبصيرة،‭ ‬وأحاطت‭ ‬بظروفها‭ ‬وأدلتها‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬عليها‭ ‬الاتهام،‭ ‬ووازنت‭ ‬بينها‭ ‬وبين‭ ‬أدلة‭ ‬النفي،‭ ‬رأت‭ ‬ان‭ ‬دليل‭ ‬الاتهام‭ ‬قاصر‭ ‬عن‭ ‬حد‭ ‬الكفاية‭ ‬لبلوغ‭ ‬ما‭ ‬قصد‭ ‬إليه‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المقام،‭ ‬وأن‭ ‬الواقعة‭ ‬برمّتها‭ ‬قد‭ ‬أحاط‭ ‬بها‭ ‬الشك‭ ‬والريبة‭ ‬وخلت‭ ‬من‭ ‬اي‭ ‬دليل‭ ‬يمكن‭ ‬التعويل‭ ‬عليه‭ ‬وتطمئن‭ ‬إليه‭ ‬المحكمة‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬الاتهام‭ ‬وثبوته‭ ‬في‭ ‬حق‭ ‬المتهم،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يتعين‭ ‬معه‭ ‬القضاء‭ ‬ببراءة‭ ‬المتهم‭ ‬من‭ ‬التهمة‭ ‬المنسوبة‭ ‬إليه‭ ‬عملاً‭ ‬بنص‭ ‬المادة‭ ‬من‭ ‬255‭ ‬من‭ ‬قانون‭ ‬الإجراءات‭ ‬الجنائية‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا