اتسعت خلال الأيام القليلة الماضية حملة إغلاق الحسابات التي تظهر جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة وتدعم الشعب الفلسطيني خصوصا على المنصات المملوكة لشركة ميتا التي تسيطر على «فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب».
وسبق أن أغلقت «فيسبوك» صفحات العشرات من الصحفيين والنشطاء والمؤسسات الإعلامية في قطاع غزة من دون سابق إنذار في إطار «محاربة الموقع للمحتوى الفلسطيني المناهض للجرائم الإسرائيلية».
والجمعة حجبت منصة «إكس»، تويتر سابقا، عددا من الحسابات المناصرة للقضية الفلسطينية، والتي تنشر جرائم الاحتلال في غزة، وذلك بعد أن هددت المفوضية الأوروبية منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، بعقوبات داعية رئيسها إيلون ماسك لتقديم توضيحات خلال 24 ساعة حول تداول معلومات خاطئة وصور عنيفة مرتبطة بالحرب في «إسرائيل».
وبعد ساعات رد الملياردير إيلون ماسك مالك المنصة قائلا، إن «سياستنا هي أن يكون كل شيء مفتوحا وشفافا وهي مقاربة أعرف أن الاتحاد الأوروبي يدعمها».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك