قالت الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك إن الانتحار في البلاد أصبح وباءً، حيث تم خلال عام 2021 ارتكاب 8447 حالة انتحار، بزيادة 1224 عن عام 2019. ووفقًا لموقع «إنفوباي» الإخباري، فإن هذه الأرقام زادت بسبب جائحة كورونا والعزلة الاجتماعية التي حدثت، على الرغم من أنها لم تكن العوامل الوحيدة الموجودة. ولفت تقرير الجامعة إلى أن الشباب هم الأكثر تضررًا من الوباء الجديد، نتيجة الأزمات الاقتصادية، والبطالة، وزيادة أسعار الأنشطة الترفيهية، والاكتظاظ السكاني في مناطق معينة، وحتى تغير المناخ هو من العوامل التي تؤثر. وأشار إلى أن الفئة العمرية التي تحدث فيها هذه الظاهرة في المكسيك هي بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و29 عامًا؛ إلا أن الأعداد تتزايد في الفئات العمرية من 10 إلى 19 سنة، وهو ما يدل على عدم الاهتمام بالصحة النفسية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك