في تصريح يعد تحولا كبيرا لموقفه، قال بابا الفاتيكان فرنسيس إنه سيكون منفتحا بشأن مباركة الكنيسة زواج المثليين جنسيا (الشواذ).
ورداً على مجموعة من الكرادلة الذين طلبوا منه التوضيح بشأن هذه القضية، قال البابا فرنسيس إن أي طلب يخص الحصول على البركة يجب أن يعامل بـ«المحبة الرعوية».
وقال: «لا يمكن أن نكون قضاة ينكرون ويرفضون ويستبعدون فقط».
ومع ذلك، أضاف بابا الفاتيكان أن الكنيسة لا تزال تعتبر العلاقات المثلية «خطيئة بشكل موضوعي» ولن تعترف بزواج المثليين.
وكان طلب التوضيح بشأن هذه القضية من بين عدد من الطلبات التي تم إرسالها إلى البابا، وقبل اجتماع عالمي يستمر أسابيع لمناقشة مستقبل الكنيسة من المقرر أن يبدأ في الفاتيكان اليوم الأربعاء المقبل.
هذا وبدأ الأساقفة في عدد من البلدان، بما في ذلك بلجيكا وألمانيا، في السماح للكهنة بمباركة زواج المثليين، لكن موقف سلطات الكنيسة ظل غير واضح.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك