قالت وزيرة الداخلية البريطانية «سويلا برافرمان» إن التعددية الثقافية «فشلت» في الوقت الذي واجهت فيه أزمة المهاجرين في أوروبا بشكل مباشر، ودعت إلى تغيير ما وصفته بقواعد اللجوء واللاجئين التي عفا عليها الزمن.
جاء ذلك في كلمتها في معهد «أميركان إنتربرايز» في العاصمة الأمريكية واشنطن حيث تحدت التعددية الثقافية باعتبارها «عقيدة مضللة» فشلت في دمج المواطنين الأجانب في بلدانهم الجديدة.
وقالت إن الهجرة غير الخاضعة للرقابة والتكامل «غير الملائم» والتعددية الثقافية كانت «مزيجا ساما» بالنسبة إلى أوروبا.
وقالت برافرمان: «إن التعددية الثقافية لا تطالب الوافد بالاندماج».
وأضافت: «لقد فشلت لأنها سمحت للناس بالقدوم إلى مجتمعنا والعيش حياة موازية فيه».
«يمكن أن يكونوا في مجتمع، ولكن ليس من المجتمع، وفي الحالات القصوى، يمكن أن يتابعوا حياة تهدف إلى تقويض الاستقرار وتهديد أمن مجتمعنا»، والعواقب يمكن رؤيتها في جميع أنحاء أوروبا والمملكة المتحدة.
جدير بالذكر أن وزيرة الداخلية البريطانية ابنة الزوجين المهاجرين إلى بريطانيا من موريشيوس وكينيا التي تعمل تحت قيادة رئيس وزراء هندوسي من أصول هندية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك