رصد مقطع فيديو، انتشر على نطاق واسع في المواقع الاجتماعية، «تصرفا عنصريا» في حق فتاة صغيرة ذات بشرة سمراء.
ويظهر الفيديو، الذي تم التقاطه في مارس من العام الماضي خلال مسابقة في إيرلندا، تشكيلة من لاعبات الجمباز صغيرات السن في انتظار تسليمهن ميدالياتهن.
وكانت الفتاة السمراء في انتظار ميداليتها، قبل أن يتم التغاضي عنها وتجاوزها، ما جعلها مستغربة وغير مستوعبة لما حصل.
وقال ناشطون على منصة «إكس» إن المسؤولة غادرت، في نهاية المقطع، وفي يدها آخر ميدالية متبقية، حيث حصلت جميع الفتيات في الصف على واحدة باستثناء الضحية.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن والدي الفتاة قولهما إن «ما حصل كان بسبب العنصرية».
وبعد إعادة انتشار اللقطة هذا الأسبوع أصدر اتحاد الجمباز الإيرلندي اعتذارا عن الحادث، مشيرا إلى أن «القضية تمت تسويتها في أغسطس»، مبرزا أنه «تم التعامل مع المرأة التي لم تعد عضوة في الهيئة الرياضية، بعد أن اختارت عدم تجديد عضويتها».
لكن والدة الفتاة نفت ذلك، وأكدت أن الأسرة «منزعجة للغاية» من الطريقة التي تمت بها معاملة ابنتهم، مشددة على أنها «لم تتلق اعتذارا حقيقيا».
من جهتها، ذكرت البطلة الأولمبية الأمريكية سيمون بايلز: «الفيديو حطم قلبي.. لا مجال للعنصرية في أي رياضة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك