قال منظمون لدعوة هدفت إلى وضع حد لتفوق الذكاء الاصطناعي، إن الصيحة العاجلة التي أطلقها علماء من أجل وقف تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي قوية، والتوصل إلى طريقة آمنة لاستخدام التقنيات التي يمكنها أن تغير أو حتى تهدد الحياة البشرية بشكل عميق، لم تنجح، بحسب مجلة «نيوزويك».
ونقلت المجلة الأمريكية عن المدير التنفيذي لمعهد مستقبل الحياة، ومقره في واشنطن، أنطوني أغيري، قوله إن «مختبرات الذكاء الاصطناعي تبني مزيدًا ومزيدًا من الأنظمة القوية بصورة مندفعة ومتهورة، من غير وضع حلول قوية تجعلها آمنة».
ووصف أغيري الوضع بأنه «سباق تسلح انتحاري للذكاء الاصطناعي»، حيث الجميع فيه خاسر.
وتأتي تصريحات أغيري مع اقتراب انتهاء فترة توقف دعا إليها المعهد امتدت لستة أشهر، وهدفت إلى وضع حلول للمشكلة، ووقع عليها 33 ألف شخص، من بينهم الرئيس التنفيذي لشركات «تسلا» و«إكس» و«سبيس إكس» إيلون ماسك، والمؤسس المشارك لشركة «أبل» ستيف وزنياك.
وكانت الرسالة الموقعة التي بعنوان «أوقفوا الاختبارات العملاقة لأنظمة الذكاء الاصطناعي: رسالة مفتوحة»، قد جاء فيها أن أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تتمتع بذكاء تنافسي بشري يمكن أن تشكل مخاطر عميقة على المجتمع والبشرية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك