ذكر موقع «إنفوباي» الإخباري أنه يتوجب على دولة تشيلي دفع تعويضات قدرها 1.4 مليون دولار لـ 31 من أصل 33 من عمال المناجم الذين اضطروا إلى قضاء 68 يوما محاصرين في منجم سان خوسيه، على عمق 720 مترًا، خلال أحداث المنجم الشهير في 2010. الحادث وقع في الخامس من شهر أغسطس 2010، عندما انفصلت صخرة بحجم مبنى، متسببة بإغلاق المنجم، ما أجبر العمال على أن يبقوا تحت الأرض حتى الـ13 من أكتوبر يصارعون الحياة، إلى حين إنقاذهم واحدًا تلو الآخر عبر كبسولة فينيكس الشهيرة. وبعد مرور 13 عامًا على الحادث وعمليات الإنقاذ التي انتشرت صورها حول العالم، استطاع عمال المنجم المتضررون، أخيرًا، كسب القضية والحصول على مبلغ يقرب من 46 ألف دولار لكل منهم؛ ما يأملون أن يساعدهم بطريقة ما في إغلاق الصفحة التي غيرت حياتهم إلى الأبد. وأضاف الموقع أن قرار التعويض أخذ الصفة القطعية بعد رفض المحكمة العليا الاستئناف الذي قدَّمه مجلس دفاع الدولة». وبحسب المحامي خورخي ريوس، الذي يمثل عمال المناجم الذين رفعوا دعوى قضائية ضد الدولة التشيلية، فإن دفع هذه المبالغ يجب أن يتم في غضون شهرين إلى أربعة أشهر كحد أقصى.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك